تامر أمين يفتح النار على اتحاد الكرة: "الدولار اللي تحتاجه البلد يحرم على فيتوريا"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
علق الإعلامي تامر أمين، على خروج المنتخب الوطني بعد الخسارة بضربات الترجيح أمام منتخب الكونغو والخروج من دور الـ16 لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليًا في كوت ديفوار.
تامر أمين قبل انطلاق لقاء مصر والكونغو: "هي مباراة اللا أعذار" تامر أمين بعد بتعليق تمويل الأونروا: "فجور سياسي بعد قرارات العدل الدولية" لا خطة ولا روح ولا أداءوقال "أمين" خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الإثنين، "الواحد مش عايز يقول حاجة أكيد فيكم قد اللي فيا والنكد مسيطر علينا من امبارح، في أسوأ كوابيسنا مكناش نحلم نخرج خروج من الباب الصغير".
وأضاف "ده الخروج المذل بكسرة وخيبة وعدم شعور بقيمة التيشيرت ولا اللي موجودين ولا اللي مصابين اللي سافروا لا روح ولا خطة ولا أداء، العار الكامل اننا مقبلناش فكرة كرة لا قابلت الكاميرون ولا السنغال ولا المغرب المفروض الأربع ماتشات يتحولوا إلى نزهة".
تامر أمين يفتح النار على اتحاد الكرةوتابع "منتخب الكونغو يعمل علينا امبارح حفلة وكان ممكن يخلص هوديكو ضربات الجزاء ولا الهوا الله يمسيك بالخير يا حضري، ايه يا أبو جبل كله يمين وهل الإعلان عن انتقال أبو جبل للنادي الأهلي أُثرت عليه ده أنت كنت سايب لهم الجون لا فيه إدارة ولا أي حاجة".
وفتح الإعلامي تامر أمين النار على اتحاد الكرة، مستطردًا "البطولة خلصت هو أنتوا قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا واتفضلوا من غير مطرود واوعوا تقولوا فيتوريا جاي علشان كأس العالم، فيتوريا اللي بيقبض 200 ألف دولار شهريًا وأنا بقول الدولار اللي تحتاجه البلد يحرم على فيتوريا مش من دمنا وأعصابنا ونشوف حرقة الدم وعليكم أن تعتذروا ووشكم في الأرض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب كوت ديفوار تامر أمين المنتخب الوطنى امم افريقيا اتحاد الكرة الكونغو كأس أمم أفريقيا تامر أمین
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يتقدم بشكوى رسمية الى الاتحادين الدولي والآسيوي
مارس 29, 2025آخر تحديث: مارس 29, 2025
المستقلة/-تداعت قضية الهتافات المسيئة للعراق والتي أطلقها الجمهور الأردني والفلسطيني اثناء مباراة العراق وفلسطين الثلاثاء الماضي بشكل سريع.
وبعد بيان وزير الشباب العراقي، والمكالمة الهاتفية بين وزيري الخارجية الأردني والعراقي، وانكار الاتحاد الأردني للهتافات المسيئة في بيان أصدره امس الأربعاء، تقدم الاتحادُ العراقيُّ لكُرةِ القدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيويّ (AFC) والدوليّ (FIFA)، بشأنِ الأحداثِ التي رافقت المباراةَ
وأشار الاتحاد العراقي في بيان أصدره مساء الجمعة الى أن الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ تضمنت “ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين”.
وأشار الى أن مسؤولي الملعبِ قاموا بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر.
وأكدت شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات.
وشدد الاتحاد العراقي على “إن مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
وطالب الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ، وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ، ونقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة ( 10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 يونيو / حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم.
وأشار الى أن الاتحادِ العراقيِّ لكُرةِ القدم قد أبدى مخاوفا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، “حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالةٍ في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايدٍ نظراً للمعلوماتِ الأوليةِ المتوافرة لدينا، وإن الأحداثَ المؤسفةَ التي شهدها ملعبُ المباراةِ أكدت مخاوفنا تلك”.