هل يجوز ثقب الأنف لتعليق حلق؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، حول ما حكم ثقب الفتاة الأنف لتركيب حلق فيه بغرض الزينة؟
دار الإفتاء المصريّةوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «ثقب الأذن أبيح للتزين بما جرى به العرف، وأبيح على خلاف الأصل، رغم أن فيه ضرر، لكن هو زينة مرتبطة بالعرف».
وأضاف: «ثقب الأنف كذلك، هل ثقب الأنف موجود ومنتشر في عرف الناس، أم غير منتشر، لو غير منتشر يبقى لا يجوز لما فيه ضرر، والأصل أنه لا يجوز ثقب الأنف أو الأذن لتعليق حلق».
حكم الاحتفال بعيد الحبأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، على سؤال متصل حول حكم الاحتفال بعيد الحب، خاصة للخاطب والمخطوبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»: «لا نرفض الحب فهو من أساسيات الحياة وأمر به الشرع، لكن نرفض الممارسات الخاطئة التى تحدث فيه».
وأكمل: «لا يجوز حتى بين الخاطب والمخطوبة، أي ممارسات من قول أو فعل ينافي الشرع، فهي لا تزال أجنبية عنه، فالخطوبة وعد بالزواج غير ملزم، وهناك معاناة بعد فسخ الخطوبة من تهديدات بسبب ما حدث من قول أو فعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الافتاء المصرية الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: من تطلب الطلاق فى هذه الحالة لن تدخل الجنة
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الطلاق عبر الهاتف المحمول؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحاته، طفي الإسلام يعد خلاف الأصل، فهو من أبغض الحلال عند الله تعالى، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: 'لا يفرك مؤمن مؤمنته، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر".
وأوضح "عبد السميع"، أن الطلاق يجب أن يكون آخر الحلول بين الزوجين، وينبغي النظر دائمًا إلى الجوانب الإيجابية في العلاقة الزوجية، خاصة إذا كان هناك أطفال أو عشرة طويلة بين الزوجين.
وأكد أن الطلاق في الإسلام يجب أن يتم بحذر، مشيرًا إلى حديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم: "أما امرأة طلبت فراق زوجها من غير بأس فقد حرمت عليها رائحة الجنة"، مضيفا أن الطلاق عبر الهاتف يتطلب التحقق من عدة أمور، مثل اللفظ والنية والقصد، بالإضافة إلى النظر في الظروف والملابسات التي صاحبت قول الطلاق.
وأوضح أن الطلاق في هذه الحالة ليس أمرًا سهلاً ويجب أن يتم الرجوع فيه إلى دار الإفتاء لتقييمه بشكل دقيق، لتحديد ما إذا كان الطلاق واقعًا أم لا.
وشدد على أن الطلاق يجب أن يتم فقط بعد التفكير العميق ومشاورة أهل العلم، لضمان أنه يتم وفقًا لما يرضي الله تعالى ويراعي مصلحة جميع الأطراف.