بعد 31 عاما.. سفارة روسيا تستأنف عملها في بوركينا فاسو الخميس المقبل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تستأنف السفارة الروسية في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، عملها الخميس المقبل، بعد 31 عاما على إغلاقها في 1992.
وأعلنت روسيا، الاثنين، أن الإعلان يأتي في خضم تطور تشهده العلاقات بين روسيا وبوركينا فاسو، ومعظم دول الساحل الأفريقي التي شهدت انقلابات عسكرية على أنظمة مدنية كانت متحالفة مع الغرب.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "روسيا تقدم المساعدة للدولة الأفريقية، في التغلب على عواقب أوبئة الأمراض الاستوائية الخطيرة، كما أرسلت مساعدات غذائية إنسانية عبارة عن 25 ألف طن من القمح".
وذكر السفير الروسي لدى ساحل العاج وغير المقيم لدى بوركينا فاسو، أليكسي سالتيكوف، الاثنين، أن "بعثة موسكو في واغادوغو ستبدأ أنشطتها الكاملة في الأول من فبراير، عندما ينتقل الموظفون إلى المبنى الذي تم تدشينه قبل نحو شهر".
واتفق الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس البوركيني الانتقالي إبراهيم تراوري، على استئناف العلاقات الدبلوماسية، في يوليو/تموز الماضي خلال القمة الروسية الأفريقية التي عقدت في مدينة سانت بطرسبرغ.
اقرأ أيضاً
روسيا تسخر من بايدن: حان الوقت لتشكيل تحالف دولي لتحرير تكساس
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: روسيا بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
120 عاما من الصداقة.. ندوة بمعرض الكتاب عن العلاقات المصرية الرومانية
استضافت "القاعة الدولية"؛ ندوة "120 عامًا.. مصر.. رومانيا"، بحضور أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، وأدارت الندوة الإعلامية هالة الحملاوي، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وافتتحت أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، كلمتها؛ مؤكدة أن العلاقات المصرية الرومانية هي علاقات تاريخية وعميقة وممتدة لآلاف السنين؛ وأن الاحتفال بمرور 120 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الرومانية سيكلل بمشاركة رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب العام المقبل، مؤكدة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد تأسست في الأول من أبريل عام 1906 بعد عشرين عامًا من المحاولات؛ وأكدت أنه سيتم تنظيم برنامج ثقافي كبير، خاصة فيما يخص تاريخ العلاقات المصرية الرومانية.
وأوضحت أن هناك دلائل تاريخية على قوة العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى التبادل التجاري بين مصر ورومانيا الذي بدأ منذ آلاف السنين عبر ميناء الإسكندرية، مؤكدة أن رومانيا تعد أحد أهم موردي القمح لمصر؛ واستعرضت الفترة الذهبية للعلاقات السياسية العميقة بين البلدين، في الفترة ما بين عام 1970 وحتى عام 1981، حيث لعبت رومانيا دورًا فعالًا وبناءً في عملية مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، وكانت تنقل الرسائل بينهما عن طريق الرئيس محمد حسني مبارك، المبعوث الشخصي للرئيس محمد أنور السادات آنذاك.
وتابعت تودرين: "إن هذه الفترة شهدت تبادلًا كبيرًا للزيارات بين القاهرة؛ وبوخارست؛ في إطار تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات"؛ وأشارت إلى الدور الذي لعبته رومانيا في مساعدة مصر أثناء حفر قناة السويس، حيث أرسلت رومانيا كمية كبيرة من الأخشاب لمصر في عصر "الخديو إسماعيل" لمساعدته في حفر القناة.
وأكدت أنه في عام 1939 أبحرت أول سفينة من رومانيا إلى ميناء الإسكندرية، وهي موجودة حتى الآن؛ ويتم تدريب البحارة الرومانيين عليها بعد ترميمها؛ وأكدت أنه على مدار شهور كان يتم التحضير لمشاركة رومانيا كضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب العام المقبل، خاصة مع زيارة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لرومانيا لتوقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، حيث تم بحث اختيار رومانيا كضيف شرف المعرض احتفالًا بمرور 120 عامًا على تأسيس العلاقات المشتركة.
وتابعت تودرين: " إن الاحتفال بالعلاقات المصرية الرومانية لم يقتصر فقط على احتفاء معرض الكتاب بهذه المناسبة، ولكن سيتم تنظيم احتفالات في مدينة الإسكندرية، والتي كانت شاهدة على بداية هذه العلاقات.
وتم عرض كلمة للدكتورة لورا سيتارو، المحاضِرة بقسم اللغة العربية، بكلية اللغات الأجنبية بجامعة بوخارست، والتي أكدت أن العلاقات الثقافية بين مصر ورومانيا عميقة وتاريخية.؛ حيث أعربت سيتارو؛ عن سعادتها بالدراسة في مصر وتعلم اللغة العربية والآداب، مؤكدة أن مصر تعد بلدها الثاني؛ وأشارت إلى أنها قامت بترجمة عدد من الروايات العربية، التي لها تأثير كبير في العالم العربي، لنقل الثقافة العربية والمصرية إلى رومانيا.