عدن .. اتحاد نقابات العمال يصعد ضد حكومة المرتزقة للمطالبة برفع الرواتب والأجور
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يمانيون../
صعد اتحاد نقابات العمال في مدينة عدن المحتلة ضد حكومة المرتزقة الموالية للاحتلال الإماراتي السعودي، داعياً إلى انتزاع الحقوق المشروعة للموظفين والعمال.
وطالب الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم جميع الموظفين والعمال في عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، إلى الاضراب التدريجي ورفع الشارات الحمراء ابتداء من الثلاثاء وصولاً إلى الإضراب الكلي، حتى استجابة حكومة الفنادق، للمطالب المشروعة المتمثلة في دفع مرتبات العمال في وقتها المحدد نهاية كل شهر وصرف العلاوات السنوية والتسويات المتفق عليها مسبقاً وبصورة عاجلة، مراعاة للانهيار الاقتصادي والمعيشي غير المسبوق في مناطق سيطرة تحالف العدوان.
وأكد اتحاد العمال على ضرورة قيام حكومة المرتزقة بهيكلة الراتب بما يتناسب مع الوضع المعيشي الحالي والتدهور الكارثي للعملة الوطنية أمام بقية العملات، والعمل على إعادة تشغيل مصفاة عدن وتفعيل حركة الميناء، بالإضافة إلى إلغاء الزيادة في التعرفة الجمركية، وتوفير وتحسين الخدمات الأساسية من الكهرباء والمياه والصحة والتعليم.
وحمل البيان، تحالف العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق وما يسمى المجلس الانتقالي، المسؤولية الكاملة تجاه المعاناة التي يعيشها الموظفون في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، حاثاً جميع العمال إلى توحيد صفوفهم استعداد لمرحلة التصعيد القادمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ماهُوْ، الخرطوم دي، يا تْشِلْينَا يا تشِيلكُم !!
لم يكن الفنان الكبير الراحل محمد الأمين، يريد أن يزجر معجبيه عندما كانوا يسابقونه فی الغناء!! فقال لهم – بعدما أوقف الفرقة عن العزف –
:(ماهو،، يا تَغَنَّوا إنتو، يا أَغَنِّی أنا!!)، ونستعير عبارته مع الفارق طبعاً، فی الشكل والمضمون، ونقول للجنجويد:
[واحد من تِتّين بس، ماهو الخرطوم دی، ياتشلينا نحنا، يا تشيلكم إنتو].تاريخياً لم تكن الخرطوم الخيار الأفضل لتصبح عاصمة السودان،إذ أنَّ أول من إختار الخرطوم مقراً لمسجده وخلوته القرآنية كان هو الشيخ أرباب العقاٸد بن عون الذی كان له مسجد وخلوة بجزيرة توتی، ثمَّ إنتقل إلیٰ (بر الخرطوم) عام 1690م حيث أقام به مسجداً وخلوة.
وبدأ خورشيد بك فی إقامة العاصمة أواخر العام 1826م ومن ثمَّ قامت مدينة الخرطوم، بمبنی المديرية الواقع غرب السرای، والجامع ومباني الحكومة، وعند الطرف الغربي قامت منازل موظفي الإدارة وإلیٰ الغرب كان الجامع وحوله سوق الدكاكين، وسوق الشمس، وهكذا توسعت الخرطوم، من كل الجهات، فكان حي سلامة الباشا، و حلة المراكبية، وحي العرضي، وفريق الترس، وحلة المقرن، وحي القبط، وسواقي المحس.
وبما أن الجنجويدي الأهطل قد تساءل ذات سَكْرَة من سَكَراتِ الإنتفاش قبل أن تغشاه سكرات الموت هو وأشاوذه المرتزقة، علی يد الجيش السوداني الباسل، فقال (الخرطوم دي حقَّت أبو منو؟) فقد أوردنا له الإجابة أعلاه، ليعلم إن كان له قلب، أو ألقیٰ السمع وهو شهيد،إنَّ الخرطوم أصبحت رمزاً وطنياً لكل سوداني، مع كل عيوبها الطبوغرافية، والعيوب الأخریٰ، فهی الآن عاصمة بلادنا ولن نقبل أن يشاطرنا السكن فيها أی جنجويدي، ولو كانت (سرَّته مدفونة) في قلب الخرطوم، أو عنده شهادة بحث مِلْك حر موثَّقة بإسمه بملكية أرض القصر الجمهوري. مع إن السودان وطن يسع الجميع، إلَّا الجنجويد، وأعوانهم من عملاء المخابرات، وأتباع السفارات، والفٸة الأخيرة، ليس قبل أن تَمثُل أمام القضاء السودانی المستقل والقادر والراغب فی الحكم عليها أو تبرٸتها بصحيح القانون فی التُّهم الموجَّهة إليهم ولن ينجيهم العفو العام من الإفلات من أصحاب الحقوق الخاصة، ولا من المحتسبين فی الحق العام، وكله بالقانون (بالقاف وليس بالغين).
ياأيُّها الدخلاء المرتزقة، اسمعوا كلامنا ده باللهجة العاميَّة،(الخرطوم دي حقت أبونا السودان، ونِحْنَا دُول السودانيين، عيال السودان، وتُراب السودان كله- ما الخرطوم وحيدا- بتان ما بيشيلنا سوَّا،وزي ما بنيناهو قَبُل، بتَّان بنبنيهو، وإتُّو شيفو ليكو بلد آخر،كِن تلقوا، وكِن تقدروا).
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب