تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط وخطورة توسع دائرة الصراع الجاري، إذ جرى استعراض الجهود المصرية والإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع بكميات كبيرة وفي أسرع وقت، كما تم تناول الدور المحوري الذي تقوم به الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة في تقديم الدعم والإغاثة لأهالي القطاع، لا سيما من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» التي تم تأكيد أهمية مواصلة تمويلها لتتمكن من أداء دورها الإنساني.

وخلال الاتصال، رحب الرئيس بالدور الذي يقوم به السكرتير العام للأمم المتحدة في الدفع نحو التهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما تقدم جوتيريش بالشكر لمصر على دورها الجوهري في العمل على التهدئة وتقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة، مؤكدا حرصه على استمرار التنسيق والتشاور والعمل المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي اتصالا هاتفيا سكرتير عام الأمم المتحدة الجهود المصرية الأونروا الأمن والاستقرار بالمنطقة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة

ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.

بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لقطاع غزة بقيمة 17 مليون إسترليني مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي لـ "أونروا" في غزة

وبحسب سكاي نيوز عربية، أوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.

وقال المكتب "إن نساء حوامل أو مرضعات ومسنين ومعوقين ومصابين بأمراض مزمنة أو محتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام".

وكانت "حماس" قد قالت في وقت سابق إن 300 ألف نازح عادوا إلى شمال القطاع الإثنين بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي بالعودة في الصباح.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.

ولاقى مقترحه ترحيبا من قبل معسكر اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي جدد دعوته لاحتلال إسرائيل لغزة وإقامة حكومة عسكرية، بعد مشاهدة العودة الكبيرة للفلسطينيين إلى شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة شاهد قوي على جهود الدولة المصرية
  • مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزة
  • الرئيس السيسي: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • وزير الخارجية يناقش جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مع وفد فلسطيني
  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
  • وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة
  • وزير الشئون النيابية يستعرض جهود مصر في حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية الأمريكي يشكر الأردن على دورها الإنساني في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يشكر الأردن على دورها الإنساني في غزة ويؤكد التزام واشنطن بالشراكة الثنائية