إيران تعلن إطلاق 3 أقمار صناعية بنجاح إلى الفضاء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت إيران اليوم الأحد، أنها أطلقت بنجاح 3 أقمار صناعية إلى المدار، وذلك بعد أسبوع تقريبا من إرسال قمر صناعي خاص بالأبحاث إلى الفضاء وسط إدانات من فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية طإرنا" أن إيران أطلقت بنجاح 3 أقمار صناعية مطورة محليا إلى مدارها بواسطة حاملة الأقمار الصناعية سيمورج، مشيرة إلى أنه تم اليوم وضع الأقمار الصناعية البحثية (مهدا وكيهان-2 والهاتف-1) على ارتفاعات تتراوح بين 450 و1100 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وحذرت الحكومات الغربية مرارا من اتخاذ مثل هذه الخطوة قائلة : "إنه يمكن استخدام التكنولوجيا ذاتها لتطوير صواريخ باليستية بما في ذلك تلك المصممة لحمل رؤوس نووية" فيما تقول إيران إنها لا تسعى إلى أسلحة نووية ولكن الأقمار الصناعية وإطلاق الصواريخ هو لأغراض مدنية أو دفاعية فقط.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر معدات نووية في مواقع غير معلومة لحكومة إيران
قال مسؤولان إسرائيليان إن الضربة الإسرائيلية على مجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، ستجعل من الصعب على إيران تطوير جهاز تفجير نووي إذا اختارت القيام بذلك.
وأوضح المسؤولان لموقع "أكسيوس" أن المعدات المتطورة التي تم تدميرها ضرورية وكانت معدة لتصميم متفجرات نووية، ويعود تاريخها إلى ما قبل أن تنهي إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
التصدي لإيرانوأشار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إلى أن إيران استأنفت أبحاثها النووية الحساسة على مدار العام الماضي، لكنها لم تتخذ خطوات نحو بناء سلاح نووي فعلي.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه إذا قررت إيران السعي للحصول على سلاح نووي، فستحتاج إلى استبدال المعدات التي تم تدميرها وإذا حاولت إيران الحصول عليها، فإنهم يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على تعقبها.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مطلع "هذه المعدات تشكل عنق الزجاجة، وبدونها، فإن الإيرانيين عالقون".
During its strike in Parchin in late October, Israel destroyed equipment Iran would need to develop a nuclear weapon, officials say. My story on @axioshttps://t.co/DN0WeovUZ2
— Barak Ravid (@BarakRavid) November 15, 2024 استئناف الأبحاثويقول المسؤولون الإسرائيليون إن المعدات تم تطويرها كجزء من البرنامج النووي العسكري الإيراني المغلق الآن وتم تخزينها في المنشأة لمدة عقدين على الأقل.
وأكد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون لأكسيوس، أن إيران استأنفت الأبحاث خلال العام الماضي، والتي يمكن استخدامها لتطوير الأسلحة النووية، ولكن يمكن تبريرها أيضاً كأبحاث لأغراض مدنية.
وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا نشاطاً علمياً يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي، وكان الأمر سريًاً للغاية، حيث كان جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم بهذا، لكن معظم الحكومة الإيرانية لم تكن تعلم به".
ولم يتم استخدام المعدات المتواجدة في المنشأة التي تم قصفها، ولكن كان من الممكن أن تصبح حاسمة في المراحل الأخيرة إذا قررت إيران التحرك نحو القنبلة النووية.
وقال مسؤول إسرائيلي: "هذه هي المعدات التي سيحتاجها الإيرانيون في المستقبل إذا أرادوا إحراز تقدم نحو القنبلة النووية. الآن لم يعد لديهم ذلك ولم يعد الأمر تافهاً. سيحتاجون إلى إيجاد حل آخر وسنرى ذلك".
وعندما أعدت إسرائيل ردها على الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر(تشرين الأول)، تم اختيار منشأة طالقان 2 كهدف رئيسي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية؛ حتى لا يؤدي ذلك إلى إشعال حرب مع إيران.
لكن طالقان 2 لم يكن جزءاً من البرنامج النووي الإيراني المعلن، لذا لن يتمكن الإيرانيون من الاعتراف بأهمية الهجوم دون الاعتراف بانتهاكهم لمعاهدة منع الانتشار النووي.
???? Breaking: In its recent attack, Israel ???????? destroyed an active nuclear weapons facility in Parchin, Iran ????????
The facility was used for research related to nuclear weapon warheads.
Source: @axios pic.twitter.com/cPkh3T3Qkj
وقال مسؤول أمريكي: "كانت الضربة رسالة غير مباشرة مفادها أن الإسرائيليين لديهم نظرة ثاقبة مهمة للنظام الإيراني حتى عندما يتعلق الأمر بأشياء كانت سرية للغاية ومعروفة لمجموعة صغيرة جداُ من الأشخاص في الحكومة الإيرانية".