قطر تكشف عن إحراز تقدم بملف الأسرى قد يفضي لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن إحراز تقدم بشأن وضع الأساس للمضي قدما في ملف الأسرى لدى المقاومة في غزة قد يفضي لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع في المستقبل.
وأضاف في حوار مع المجلس الاطلسي ( مؤسسة بحثية أمريكية في مجال الشؤون الدولية) أن المحادثات بشأن الأسرى في تحسن مقارنة بالأسابيع الماضية.
وقال: "انتقلنا في المحادثات إلى مكان يمكن أن يوصلنا إلى وقف إطلاق النار".
لكنه استدرك أن التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم في ما يتعلق بإعادة الأسرى.
وعن موقف بلاده قال آل ثاني إن "دورنا الرئيس كوسطاء هو أن نجمع الأطراف ونقرب المواقف"، مضيفا: "لسنا طرفا في النزاع ونسعى إلى تضييق الهوة بين الأطراف".
وحول دور "الأونروا" في غزة قال آل ثاني إن دورها مهم جدا، وتابعنا معاناة الوكالة في نقص التمويل حتى قبل سنوات
وأضاف إن مقرات "الأونروا" تعرضت للقصف مع غيرها من مراكز الإغاثة وهذا غير مقبول.
وكانت واشنطن والعديد من الدول الغربية علقوا تمويل "الأونروا" بعد مزاعم لحكومة الاحتلال اللإسرائيلي لم يتم التوثق منها، بمشاركة 12 موظفا من "الأونروا" بهجمات السابع من أكتوبر.
وقال آل ثاني إنه "من غير المقبول استخدام الإغاثة الإنسانية أداة ضغط على الناس".
وأكد أن "سلوك فرد أو أفراد لا يمكن تعميمه على عشرات الآلاف من موظفي وكالة الأونروا".
وحول مستقبل قطاع غزة، قال آل ثاني إن "مصير الفلسطينيين يقررونه هم ونعتقد بوجوب وجود حكومة موحدة بالضفة والقطاع".
وأضاف: "لا نقبل التعامل مع قطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية".
وحول وجود مكتب لحماس في الدوحة، قال آل ثاني إن مكتب حماس موجود في قطر منذ 11 عاما، وتم استخدامه لحل العديد من القضايا، لكنه نفى أن يكون الدوحة توظفه كورقة ضغط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري غزة اسرى غزة قطر هدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عراقجي من بيروت: أي وقف لإطلاق النار يجب أن يشمل غزة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تقف مع المقاومة بكل ثقلها، وتدعم أي وقف لإطلاق النار في لبنان بشرط أن يشمل قطاع غزة.
جاء ذلك في زيارة أجراها عراقجي اليوم الجمعة إلى بيروت ليؤكد أن بلاده "كانت ولا تزال داعمة" للبنان وحزب الله.
وقال: "وجودي في بيروت التي تقصف كل لحظة دليل على أن إيران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها".
وهذه أول زيارة لدبلوماسي إيراني إلى بيروت منذ اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وتكثيف غاراتها على لبنان.
وقال عراقجي إن طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في لبنان بشرط أن يدعمه حزب الله ويتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "مشاوراتنا مستمرة مع باقي الدول للوصول إلى وقف لإطلاق النار بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين".
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني إن هجوم بلاده الأخير على إسرائيل كان دفاعا عن النفس وفق قوانين الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن إيران تجنبت قصف المدنيين ولم تستهدف إلا المراكز الأمنية والعسكرية في إسرائيل.
وشدد على أن إيران سترد بشكل شامل وكامل ومتناسب على أي "عدوان من الكيان" الإسرائيلي.