أصغر مؤلفة في معرض الكتاب تعالج القضايا الاجتماعية بكتاب "العنف الأسري".. فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت الطفلة خديجة عمر، أصغر كاتبة فى معرض القاهرة الدولي للكتاب، صاحبة كتاب "العنف الأسرى للطفل"، إنها منذ صغرها كانت تذهب إلى المعرض، وتقرأ كتب تنمي عقلها وذكائها، لافتا إلى أن كتابها عن العنف الأسرى يناقش قضية مهمة في المجتمع.
وتابعت، صاحبة كتاب "العنف الأسرى للطفل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: "لازم نهتم بقضية العنف الأسري حتى نتمكن من تربية أجيال قوية، ليست مشوهة بالعنف".
وأضافت: "والدتي من شجعتنى على الفكرة، وتفاجئت بالكتاب، الذى يحتوى على أمور حياتية كثيرة عرفتها من المحيطين بى وأصدقائى وزملائى فى المدرسة، نتيجة تأثير العنف الأسرى على تحصيلهم الدراسي".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، استضافت قاعة ديوان الشعر في خامس أيام الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي: الفرص والتحديات"، والتي جائت بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة كل من الدكتور حسام الضمراني، والمهندس زياد عبد التواب، والمهندس محمد عبده الحارثي، وأدارها الدكتور محمد خليف.
في البداية قال المهندس محمد عبده الحارثي، إن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد الأدوات التي يمكن أن تساعد الإنسان في ممارسة حياته بشكل أسهل، ومن هنا فأدوات الذكاء الاصطناعي غير مقلقه حتى فيما يخص حقوق الملكية الفكرية، خاصه أنه يضيف على المعلومات ويعالج البيانات وبالتالي لا يمكن اتهامه بالاقتباس.
وأشار إلى أن كثير من المشروعات بدأت تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي لما تمثله من تسهيل أدوات العمل في العديد من المشروعات، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي أصبح يمكنه الانتهاء من بعض الأعمال دون الاعتماد على العنصر البشري، وهذا سيؤدي إلى زيادة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمستخدم وتقديمها له بسهولة وهذا ما أدى إلى اعتماد العديد من المشروعات على الذكاء الاصطناعي من أجل التعرف على سلوكيات المستخدمين، وتقديم خدمات أفضل للمستخدم تتناسب معه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة العنف الأسرى معرض الكتاب الذکاء الاصطناعی العنف الأسرى
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.