هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: اقتراب زوارق من سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
صرحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الاثنين، أن ثلاثة زوارق اقتربت من سفينة تجارية قرب اليمن، دون وقوع أضرار.
وأضافت الهيئة في مذكرة استشارية أن الفريق الأمني بالسفينة أطلق طلقات تحذيرية لردع الزوارق وأن السفينة توجهت بعدها بسلام إلى أقرب ميناء.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق أفادت الأنباء، بأن القوات الأمريكية والبريطانية هاجمت ثمانية أهداف للحوثيين اليمنيين، ومن بين هذه الأهداف كانت هناك "منشأة التخزين تحت الأرض"، وكذلك الأماكن التي توجد بها مواقع الصواريخ الحوثية.
ومنذ 12 يناير، باشرت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية، بقصف مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ومنع مرورها إلى الموانئ الإسرائيلية.
ويعلن الحوثيون باستمرار أن هذه الضربات، لا تؤثر على قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي، على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
المصدر: رويترز+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون صنعاء قطاع غزة لندن هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
استهداف سفينة تجارية قبالة الحديدة باليمن
أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، يوم الخميس، أن سفينة تجارية أصيبت بمقذوف قبالة السواحل الغربية.
وقالت الشركة في مذكرة إن "سفينة تجارية أبلغت أنها أصيبت بمقذوف على بعد 84 ميلا بحريا نحو غرب الحديدة في اليمن"، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أية إصابات أو أضرار حتى الساعة.
وأضافت الشركة أن "السفينة كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر عندما أصدرت نداء استغاثة.
ومن جهتها، أوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "يو كاي أم تي أو"، أن الهجوم نفذ بـ"عبوة ناسفة يدوية الصنع".
وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية إنها تبلغت أن "السفينة والطاقم بخير والسفينة تواصل طريقها إلى الميناء التالي".
ومنذ نوفمبر، يشن الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتقود واشنطن تحالفا بحريًا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.