«سبيكتر: بلاك أوت».. على «ستارزبلاي» في أغسطس
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن سبيكتر بلاك أوت على ستارزبلاي في أغسطس، أبوظبي الاتحاد تستعد زينوفر فاطمة، المخرجة والمنتجة والرئيسة التنفيذية لشركة laquo;زين فيلم برودكشنز raquo;، لإطلاق سلسلتها التي طال .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «سبيكتر: بلاك أوت».
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد زينوفر فاطمة، المخرجة والمنتجة والرئيسة التنفيذية لشركة «زين فيلم برودكشنز»، لإطلاق سلسلتها التي طال انتظارها «سبيكتر: بلاك أوت»، أغسطس المقبل على «ستارزبلاي»، حيث يدور المسلسل حول مجموعة من الأفراد من مختلف مناحي الحياة، تمت دعوتهم بشكل غامض لزيارة غرفة الهروب لإجراء اختبار مكالمة «كاستينغ»، وهو من إخراج زينوفار فاطمة، وعفراء فرحانة. قالت «زينوفر»: من المتوقع أن يثير مسلسل «سبيكتر: بلاك أوت» ضجة في المنطقة، باعتباره أول مسلسل يتم إنتاجه في غرف الهروب على الإطلاق، وأنا سعيدة للغاية بتحقيق هذه الرؤية وأدعو كل المعجبين والمهتمين لمشاهدة المسلسل هذا الصيف.يُظهر العمل أن زينوفر فاطمة، التي أخرجت وأنتجت أكثر من 20 فيلماً قصيراً حول قضايا مختلفة، مثل (كوفيد-19) و«الابتزاز الإلكتروني»، كيف تجمع بين أسلوبها في صناعة الأفلام الاجتماعية وولعها المعروف بافلام الرعب، قائلة «بدأت بإنتاج أفلام الرعب، وكان هذا هو النوع الذي استهواني، عندما بدأت مسيرتي المهنية عام 2018، ثم اتجهت الى الأفلام التي تركز على الوعي الاجتماعي، والذي اصبح حجر الزاوية في كل مشروعاتي السينمائية».وتضيف: كان من الأهمية بمكان أن أجمع بين الاثنين لإنتاج سرد قوي يجمع بين التسلية والرعب، ويترك صدى كبيراً لدى الجمهور، فالمخرج يجب أن يحمل رسالة اجتماعية قوية متجذرة في مواضيع مهمة ومعضلات أخلاقية، مما يضفي لمسة على أفلام وعروض غرفة الهروب النموذجية.والفيلم ثمرة تعاون بين «زين فيلم برودكشن»، و«بلاك اوت ريلستك هورر اسكيب غيمز»، كشريك الموقع الرسمي للسلسلة «بلاك أوت»، وهي علامة تجارية شهيرة لغرف الهروب لها فروع في دبي وأبوظبي، تديرها «كيف انترتيمنت» المحلية، وتوفر غرف الهروب في «بلاك اوت» تجربة غامرة لجميع اللاعبين، وتنقلك إلى عالم آخر تماماً، مما يجعلها في النهاية خياراً مناسباً للمسلسل.مع إطلاق الحلقة الأولى في أغسطس، يتوقع أن يتكون الموسم الأول من خمس إلى ست حلقات، ويشارك في المسلسل فاطمة زينوفر، ومحمد جنيد، المؤثر في مجال أسلوب الحياة والموضة، وجو موهان، وبريا تيلافان رائدة أعمال التصميم الداخلي، والممثل المحترف ألينسون لويس، ومصمم الأزياء والممثل ياسر أخلاق، وغيرهم. وسيكون «سبيكتر: بلاك أوت» متاحاً على نظامي «أي او س» و«أندرويد»، والأجهزة الأخرى التي تدعم الإنترنت، بما في ذلك أجهزة التلفزيون الذكية وأجهزة الألعاب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
فاطمة حسونة.. استشهاد وتوثيق لمجازر غزة في عدسة لا تموت
"إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا. لا أريد أن أكون مجرد خبر عاجل، أو مجرد رقم في مجموعة، أريد موتًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان".
عبارة كتبتها المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، على حسابها في فيسبوك، على إنستغرام قبل أسابيع من استشهادها على يد الاحتلال الغادر، إثر غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية شمالي قطاع غزة.
وخلّفت فاطمة وراءها عدسة وثقت ألم الأرض وتضحيات البشر، وصورًا تجسد نضال الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الحرب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فاطمة، بطلة الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كف وامش" (Put Your Soul in Your Palm and Walk)، الذي سيُعرض في قسم ACID (جمعية السينما المستقلة للتوزيع) في مهرجان كان السينمائي الشهر المقبل، كانت تستعد للاحتفال بزفافها في الأيام القليلة المقبلة.
وقد أمضت شهورا في توثيق الغارات الجوية، وتدمير منزلها، ومعاناتها من النزوح المستمر، لكنها استشهدت في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة، قبل أن تحتفل بزفافها.
روى حمزة حسونة، ابن عم فاطمة، تفاصيل الغارة لشبكة "سي إن إن" يوم الجمعة، قائلا: "كنت جالسا عندما انفجر صاروخان فجأة، أحدهما بالقرب مني والآخر في غرفة المعيشة. سقط المنزل فوقنا، وكان الوضع كارثيا بكل معنى الكلمة".
إعلانفاطمة حسونة، التي فقدت 11 فردًا من أسرتها في يناير/كانون الثاني 2024، قررت أن توثق ما يحدث في غزة عبر عدستها. من خلال فيلمها الوثائقي الذي تتتبع من خلاله المخرجة الإيرانية سبيده فارسي حياة فاطمة في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.
وتعرض فيه كيف استخدمت فاطمة كاميرتها لنقل معاناة الغزيين وتوثيق المجازر والانتهاكات، وتوثيق مشاهد الحزن في عيون الأطفال، وصلابة الآباء، وصبر الأمهات وكبار السن الذين تمسكوا بأرضهم رغم الآلام والجراح.
ووصفت مخرجة الفيلم، في بيان لها، أن العمل كان بمثابة نافذة فتحت لها فرصة لقاء مع فاطمة، لتسلط الضوء على المذبحة المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون.
وفي تصريحات صحفية، قالت فارسي إن فاطمة كانت "شخصية مليئة بالإشراق والضوء، تتمتع بابتسامة ساحرة، وتحمل تفاؤلا طبيعيا في قلبها".
وأضافت أنها تعاونت مع حسونة على مدار أكثر من عام لإنتاج الفيلم الوثائقي، ما جعل العلاقة بينهما تتوطد وتصبح أكثر قربًا.
وأوضحت فارسي أن آخر اتصال جمعها بحسونة كان قبل يوم واحد من وفاتها، عندما كانت تعتزم إبلاغها بـ"الخبر السار" المتعلق بالفيلم. وقالت فارسي: "ناقشنا إمكانية سفرها إلى فرنسا في مايو/أيار من أجل عرض الفيلم في مهرجان كان، حيث كانت هي بطلة الفيلم.
وأكملت فارسي قائلة: "حينما تلقيت خبر وفاتها، شعرت أنه لا يمكن أن يكون صحيحًا. أتمنى أن يعكس هذا الفيلم الوثائقي حياة (فاطمة) حسونة في غزة، وأن يكون بمثابة تكريم لروحها وذكراها".
وقالت إنها عاشت في قلق دائم على حياة فاطمة، وأضافت: "كنت أخبر نفسي أنه ليس من حقي أن أخاف عليها إذا لم تكن هي نفسها تشعر بالخوف. تمسكتُ بقوتها، وبإيمانها العميق".
وأوضحت فارسي، التي تعيش في فرنسا، أنها كانت تخشى أن تكون فاطمة قد تعرضت للاستهداف بسبب عملها كصحفية فوتوغرافية تحظى بمتابعة واسعة، واهتمامها المتزايد بالمشاركة في الفيلم الوثائقي.
View this post on InstagramA post shared by فاطِم | قنّاصة لحظات???? (@fatma_hassona2)
إعلانوقد أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين استشهاد الصحفية فاطمة حسونة، موضحًا أن الغارة التي تسببت في وفاتها تُعد "جريمة" ضد الصحفيين وانتهاكا صارخا للقانون الدولي.
واعتبر أن "الصور المؤثرة التي التقطتها فاطمة، والتي توثق الحياة تحت الحصار، انتشرت عالميا لتسلط الضوء على الخسائر البشرية المدمرة التي خلّفتها الحرب".
وشاركت فاطمة صورها على منصتي فيسبوك وإنستغرام، حيث يتابعها أكثر من 35 ألف شخص. وقد وثقت من خلال عدستها التحديات اليومية التي يواجهها سكان غزة، وكذلك التهديدات التي تنطوي عليها الحياة تحت القصف الإسرائيلي.
وكان آخر منشور نشرته فاطمة حسونة على صفحتها في فيسبوك عبارة عن سلسلة من الصور التي التقطتها لصيادي غزة على شاطئ البحر، يوم السبت الماضي، قبل أقل من أسبوع من استشهادها.
ورافق الصور قصيدة قصيرة كتبت فيها: "من هنا تتعرف على المدينة. تدخلها، لكنك لا تغادرها، لأنك لن ترحل، ولن تستطيع"، لتعبر عن روحها التي كانت متمسكة بغزة، والتي لم تغادرها حتى آخر لحظات حياتها.