خالد الجندي: الناس تحب الصالحين وتكره المصلحين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، عاش حتى وصل سن الـ40 عاما في مكة وكانت قريش تعامله بالحب والاحتواء والتبجيل والمدح والإكبار والإجلال والتودد، ولقبوه بالصادق الأمين، يفسحون له في الطرق ويجلسونه في صدارة المجلس، وكل منهم يتمناه زوجًا لابنته، لأنه كان رجلا صالحا لم يعاقر خمرًا، أو يماطل أو يشاحن.
أخبار متعلقة
خالد الجندى: الهجرة قرار مطلوب من الجميع إلى يوم القيامة
خالد الجندى: الاستبداد الفقهى آفة الخطاب الدعوى فى الوقت الراهن
الرحمة غير المغفرة.. خالد الجندي: لا توجد آية في القرآن تنهى عن الترحم على غير المسلم
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء: «عندما نزل عليه الوحي وتحول إلى رسول، وبدأت الدعوة، تحولت قريش إلى أعداء له وضيقوا عليه الخناق، وكانوا يطاردونه ويلقون على رأسه القاذورات، ويسلطون عليه السفهاء والأطفال، ما تُرك النبي في حاله في الفترة التي قضاها في مكة وكانت 13 سنة، وقرروا قتله».
وتابع: «شوف النبي صلى الله عليه وسلم كان في البداية راجل الصالح في حالة يعنى، وأول ما نزل الوحى وتحول لمصلح، كلهم تحولوا عليه ويطاردوه ويشتمونه ويحذرون الناس منه، ما ترك النبي في حاله أبدا طوال 13 سنة من الإيذاء والتطاول، شوف اللى اتغير إنه تحول من صالح لمصلح، وهنا بيحشر نفسه في مشاكل مجتمعه، وبيدعو للخير وينهى عن المنكر، الناس بتحب الطيب اللى في حاله عشان لا يتدخل ولا يدعو إلى الخير».
الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.