بوغالي يجري محادثات مع نظيرته الملغاشية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي،اليوم الاثنين ، بمقر المجلس، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية مدغشقر كريستين رازاماناهاسوا والوفد المرافق لها.
وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني، فلقد اعتبر بوغالي هذا اللقاء فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدين يملكان الكثير من القواسم التاريخية المشتركة ويسعيان لتوحيد الجهود الرامية للنهوض بالقارة وحماية مقدراتها.
وفي هذا السياق، دعا رئيس المجلس إلى تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيد البرلماني، أولا، من خلال مجموعتي الصداقة، كما حث على تعزيز التشاور والتنسيق في مختلف المحافل على المستويين الجهوي والدولي، كما شدد على ضرورة الرقي بالعلاقات الاقتصادية لتكون دعما لمسار التعاون على المستوى السياسي.
وأضاف ذات البيان، ان بوغالي شكر مدغشقر لدعمها ترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن الدولي وكذا مجلس الأمن للاتحاد الإفريقي ولرئاسة الاتحاد الافريقي، وأكد ضرورة ترسيخ سنة التشاور بين البلدين والحرص على استدامتها.
وفي الأخير، لفت رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى ضرورة التعاون بين البلدين من أجل الارتقاء بعمل الاتحاد البرلماني الإفريقي وتحسين ظروف عمله كي يحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها.
من جهتها، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الملغاشية أن البلدين مرتبطان بعلاقات صداقة قديمة كونهما عانيا نفس ظروف الاحتلال في السابق ويناضلان اليوم معا من أجل نشر قيم العدالة ويسعيان من أجل بناء مجتمعات خالية من الاضطهاد.
وبخصوص التعاون الثنائي، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الملغاشية أن نواب بلادها استفادوا من خلال سفير الجزائر في بلادها من التجربة الجزائرية الديموقراطية في التداول على السلطة، واعتبرت ذلك نموذجا يحتذى به بالنسبة للدول الإفريقية قاطبة.
وتابعت رازاناماهسوا في نفس الخصوص معبرة عن استعداد بلادها لتعزيز علاقاتها التعاون مع البرلمان الجزائري وكذا مواصلة الاستفادة من فرص التعاون المتاحة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية ولاسيما المنح الدراسية التي تخصصها الجزائر للطلبة الملغاشيين.
من جهة أخرى، أيدت رئيسة الجمعية الوطنية دعوة الجزائر لضرورة ترقية دور البرلمان الإفريقي وقالت أن الجزائر بحكم مؤهلاتها وخبرتها قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة كي تعكس هذه الهيئة وحدة القارة.
وجرى اللقاء، بحضور نائب رئيس المجلس هجيرة عباس رؤساء المجموعات البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، حركة مجتمع السلم وجبهة المستقبل السادة، على التوالي، إبراهيم صعدلي، أحمد صادوق وفاتح بوطبيق.
بالإضافة إلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية السيد رابح بوثلجة والسيد مشري سعيد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة ” الجزائر -مدغشقر”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیسة الجمعیة الوطنیة رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
خريج منحة ناصر نائبًا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالاتحاد الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتخب المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للاتحاد الإفريقي، خلال اجتماعه الأخير المنعقد في كينيا خلال ديسمبر الجاري ٢٠٢٤، الناشط الشاب محمد هارون آدم، خريج منحة ناصر للقيادة الدولية من تشاد، نائبًا لرئيس المجلس.
ويُعد هذا الانتخاب تأكيدًا على الثقة الكبيرة التي يحظى بها محمد هارون آدم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة الإفريقية.
ومن جانبه أكد هارون أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يُعد أحد الأطر الأساسية للاتحاد الإفريقي، حيث يقدم المشورة بشأن القضايا التنموية والاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة، مشيرًا إلي ما يُشكله هذا المنصب من إضافة مهمة لدولة تشاد وتعزيزًا لجهود التعاون الإفريقي المشترك.
وفي تصريح له عقب انتخابه، أعرب محمد هارون آدم عن شكره للدول الأعضاء على ثقتهم به، مؤكدًا التزامه بالعمل على دعم الأهداف التنموية للاتحاد الإفريقي وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لتحقيق النمو والازدهار في مختلف المجالات.
ويُذكر أن محمد هارون آدم يمتلك خبرات واسعة من خلال المناصب العديدة التي شغلها سابقًا في المجلس، ما يجعله إضافة قيّمة ومؤثرة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الإفريقي.
من جانبه، صرّح الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي، مؤسس منتدى ناصر الدولي، مؤكدًا أن انتخاب محمد هارون آدم لهذا المنصب القيادي البارز يُعد تجسيدًا حقيقيًا لرؤية منحة ناصر في تمكين الشباب الإفريقي وتأهيلهم لتولي أدوار ريادية على المستوى القاري.
وأضاف أن خريجو المنحة، ومن بينهم محمد هارون، أثبتوا أنهم قادرون على تحقيق تأثير حقيقي وملموس في منظومة صنع القرار الإفريقي، مما يساهم في دفع مسيرة التنمية وتعزيز التكامل بين دول القارة.
وأشار غزالي إلي أن منتدي ناصر الدولي يضم حركة ناصر الشبابية الدولية والتي تعمل علي تنمية العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم بالأخص أفريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية ومتواجدة في عدد ٦٧ دولة حتي الآن وهي حركة شبابية مستقلة، بالإضافة إلي منحة ناصر للقيادة الدولية التي تعمل علي بناء القدرات للقيادات الشبابية من خلال نقل التجربة المؤسسية المصرية لدول الجنوب العالمي وبلغ عدد خريجيها نحو ٥٩٠ قيادة شابة، كما لفت أيضًا أن المنتدي يشمل قسم التدريب الذي يستهدف طلاب الجامعات المصرية من خريجي الاعلام والعلوم السياسية واللغات والترجمة والذي تخرج منه حتي الآن نحو ٦٢٠ كادر طلابي متميز.