رئيسة وزراء إيطاليا: أزمة البحر الأحمر تهدد 15% من التجارة العالمية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا موليني، اليوم الاثنين أن أزمة البحر الأحمر تهدد 15% من التجارة العالمية تمر عبر قناة السويس، وهناك خطر حدوث عواقب إذا لم ندافع عن حرية الملاحة.
وأضافت رئيسة الوزراء الإيطالية خلال كلمتها في افتتاح القمة الإفريقية الإيطالية بروما، أنه في أفضل الأحوال فإن منع تلك السفن التجارية يعني زيادة تكلفة المنتجات التي تصل على متنها ولا يمكننا السماح بذلك، بحسب ما أوردته وكالة "أنسا" الإيطالية.
أشارت ميلوني إلى أن ما تقوم به إيطاليا هو الترويج لمهمة دفاعية مع الاتحاد الأوروبي لضمان حرية الملاحة.
كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، في وقت سابق من اليوم الاثنين النقاب عن خطة استثمارية بقيمة تزيد عن 5.5 مليار يورو (5.9 مليار دولار) لتعزيز العلاقات الإيطالية مع إفريقيا، في محاولة لتعزيز علاقات الطاقة والحد من تدفقات الهجرة.
استضافت رئيسة الوزراء الإيطالية اجتماعا يوم الاثنين لنحو 25 رئيس دولة وحكومة أفريقية في إطار سعيها لتشكيل دور مؤثر لروما كجسر سياسي واقتصادي بين الاتحاد الأوروبي والقارة الأفريقية.
قالت ميلوني التي ترأس ائتلافا يمينيا أمام القمة الأفريقية الإيطالية إن "الهجرة الجماعية غير الشرعية لن تتوقف أبدا ولن يهزم المتاجرون بحياة البشر أبدا إذا لم نعالج الأسباب التي تدفع شخصا ما إلى ترك منزله"، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج الأمريكية.
أضافت "هذا هو بالضبط ما نعتزم القيام به، من ناحية إعلان الحرب على تجار الألفية الثالثة، ومن ناحية أخرى العمل على توفير بديل للشعوب الأفريقية يتكون من الفرص والعمل والتدريب والهجرة القانونية".
وقالت ميلوني إن أولويات إيطاليا ستشمل الطاقة والتعليم والتدريب المهني والصحة والزراعة والمياه، وأضافت أن الحزمة الأولية، التي تشمل القروض والمنح والضمانات، ستتكون من حوالي 3 مليارات يورو من صندوق المناخ الإيطالي وحوالي 2.5 مليار يورو من موارد التنمية.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى أن الحكومة، التي تهدف إلى إشراك المؤسسات المالية الدولية والدول المانحة الأخرى، ستنشئ بحلول نهاية العام "أداة مالية جديدة" مع المقرض الحكومي Cassa Depositi e Prestiti لتسهيل استثمارات القطاع الخاص في المشروع.
وأعلنت ميلوني ما يسمى بـ"خطة ماتي" لإفريقيا بعد وقت قصير من توليها منصبها في عام 2022، لكن تم تأجيلها مرارا وتكرارا منذ ذلك الحين. تم تسمية المشروع على اسم إنريكو ماتي، مؤسس شركة الطاقة الإيطالية Eni SpA التي غالبًا ما كانت بمثابة حلقة وصل سياسية وتجارية بين إيطاليا والقارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية التجارة العالمية تمر عبر قناة السويس قناة السويس أزمة البحر الأحمر حرية الملاحة القمة الأفريقية الإيطالية رئیسة الوزراء الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا يطلب تفويضاً لمواجهة ترامب
اعتبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الأحد، أن الرئيس الأمريكي يسعى إلى "تحطيم كندا بهدف امتلاكها"، متعهداً التصدي لهذا الأمر.
وقال كارني، خلال إعلانه إجراء انتخابات مبكرة للحصول على "تفويض قوي"، إن ترامب "يريد تحطيمنا لتتمكن أمريكا من امتلاكنا"، ولكننا "لن ندعه يفعل ذلك".
وأعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد، إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل (نيسان) المقبل، على خلفية حرب تجارية وتوتر شديد مع ترامب.
وقال كارني، الذي خلف جاستن ترودو، قبل أقل من 10 أيام: "أطلب من الكنديين تفويضاً قوياً لمواجهة ترامب".
لمواجهة ترامب..كندا تلجأ إلى أوروبا - موقع 24طالب رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الإثنين، من باريس بتعزيز العلاقات مع "الحلفاء الموثوق" في أوروبا، مجدداً دعمه، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوكرانيا، بعد تعرض بلاده لتهديدات غير مسبوقة من الولايات المتحدة.
وتظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترامب رسوماً جمركية على كندا وهدد بضمها للولايات المتحدة.
ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير (كانون الثاني)، عندما بدأ ترامب تهديد كندا، وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.
وعند أداء اليمين رئيسا للوزراء في 14 مارس (آذار)، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترامب ويحترمه. إلا أنه اتخذ نهجاً أكثر عدوانية.
وقال كارني للصحافيين، بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه بإجراء انتخابات،: "نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها ترامب، وتهديداته لسيادتنا".
وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ البنك المركزي مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة الحزب الليبرالي قبل أسبوعين من خلال إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترامب.