قال طارق موسى عضو غرفة شركات السياحة، إن العدوان الإسرائيلي على غزة كانت له نتائج سلبية كبيرة على قطاع السياحة، ليس في مصر فقط بل الأردن ولبنان وتركيا وحتى إسرائيل نفسها، وذلك يرجع للرسالة الإعلامية العالمية التي تبث الرعب في نفوس السائحين من المنطقة ككل.

وأضاف موسى في تصريحات خاصة، أن الحركة الوافدة لنمط السياحة الثقافية تراجعت بنسب تصل لنحو 60%، منذ اندلاع الأحداث على الحدود مع مصر حيث شهدت الشركات حالات إلغاء عديدة لرحلات كانت مقررة طوال الفترة الماضية أي في ذروة الموسم السنوي الذي كان يشهد إقبالا كثيفا على جنوب الصعيد، واحتلت أمريكا واستراليا صدارة الأسواق التي ألغيت منها رحلات سياحية لمصر، ثم تأثير بسيط على السوق الإسباني.

ونوه لأهمية استمرار حملات الترويج والتسويق للسياحة المصرية بالخارج، مع تحديث الرسالة الإعلامية لتؤكد على أمن واستقرار المقصد السياحي المصري، وخاصة السياحة الثقافية الأثرية، الممتدة من القاهرة الكبرى وحتى أسوان، كما يجب المشاركة بكافة المعارض والمحافل والفعاليات السياحية الدولية، لضمان استمرار تواجد مصر على الخريطة السياحية وعدم تأثرها بالأحداث الجارية بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة.

وتابع موسى بأن الطاقة الفندقية الحالية بالأقصر وأسوان لا تتناسب مع استراتيجية استقبال 30 مليون سائح، ويجب الإسراع في طرح فرص استثمارية حقيقية لإنشاء فنادق بكافة الأنماط والتصنيفات لتناسب الشرائح المختلفة من السائحين، مع مساعدة الفنادق القديمة المغلقة على العودة للعمل مرة أخرى وخاصة شبرد والميريديان وغيرها من الفنادق التي كانت تمثل علامة كبرى بجنوب الصعيد للسائحين الوافدين.

ولفت إلى أن السائح الأمريكي يبحث عن الخدمة المتميزة ولا يهتم بالسعر بقدر اهتمامه بتوافر كافة متطلباته وبجودة عالية، كما يفضل الأسواق التي يثق بها ويزورها باستمرار ومن الصعب تغيير وجهته، لذا يجب الإعداد الجيد لجذب السائح الأمريكي عالي الإنفاق، وتوفير الخدمة الفائقة للمجموعات ما سوف ينعش حركة السياحة الثقافية والأثرية، بجانب السياحة الدينية التي قد تشمل الأردن وسانت كاترين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة العدوان الإسرائيلي غزة الأردن السائحين

إقرأ أيضاً:

تراجع البيتكوين قرب مستوى قياسي بسبب جني الأرباح

تراجعت أسعار سوق العملات المشفرة بعد أيام من مساره الصعودي خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من شهر نوفمبر، ففي يوم الثلاثاء 26 نوفمبر، سجلت بيتكوين انخفاضا بنسبة 5.69% في القيمة على البورصات الدولية مقارنة باليوم السابق.

 

وسجل سعر بيتكوين 92,697 دولارًا على المنصات العالمية، وعلى الرغم من هذه التقلبات الطفيفة، فيما سجلت عملة الإيثر انخفاضا بنسبة 1.07 في المائة على المستوى الدولي، في وقت كتابة هذا التقرير، تم تسعير الإيثريوم عند 3367 دولارًا على المنصات العالمية، كما هو موضح بواسطة CoinMarketCap.

 

وأظهر متتبع أسعار العملات المشفرة بواسطة Gadgets360 أن Tether و Solana و Ripple و Dogecoin وCardano سجلت خسائر، كما تتداول Tron و Avalanche و Stellar و Shiba Inu في انخفاضات الأسعار.

 

وانخفضت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة بنسبة 5.53 % في آخر 24 ساعة مع تقلب معظم العملات البديلة، تبلغ القيمة السوقية للقطاع حاليًا 3.18 تريليون دولار وفقًا لـ CoinMarketCap.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يقر تقريراً حول الأضرار التي لحقت بشركة النفط جراء العدوان الصهيوني
  • غرفة تجارة عدن تبحث مع رجال الأعمال التحديات التي تواجه القطاع الخاص
  • تراجع البيتكوين قرب مستوى قياسي بسبب جني الأرباح
  • «السياحة» تشكل غرف عمليات لمتابعة حادث غرق أحد يخوت السفاري بمرسى علم
  • السياحة تشكل غرفة عمليات لمتابعة غرق يخت بمرسى علم
  • اليافعي يرأس اجتماعاً لمناقشة تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج مع الجبهة الثقافية لمناهضة العدوان
  • غرفة السياحة تنصح بالبعد عن الوسطاء واي كيانات أو شركات غير مرخصة من وزارة السياحة
  • لراغبي الحج.. غرفة السياحة تنصح بالبعد عن الوسطاء والكيانات غير المرخصة
  • عضو بـ«غرفة السياحة»: إشغالات الفنادق وصلت إلى 100% مع بداية موسم الشتاء
  • غياب موسى ديابي عن الاتحاد لمدة شهرين بسبب الإصابة