قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن هناك سيناريوهات متوقعة فيما يتعلق بالرد الأمريكي على إيران، أولهم هو طرد وكلاء إيران بتوجيه الضربة للداخل الإيراني، وهذا سيناريو مستبعد.

هل تستطيع قوات الحرس الوطني الفيدرالي إشعال حرب أهلية في أمريكا؟ اتهامات خطيرة من تايوان للصين.. كولونيل متقاعد يكشف موقف أمريكا (فيديو)

وأضاف "الشوبكي" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، أن السيناريو الأخر هو فتح قنوات اتصال بين أمريكا وإيران للتفاوض على قضايا محددة مثل وقف التصعيد في الشرق الأوسط لتجنب الوقوع فالحرب.

الرد المناسب من أمريكا 

وأشار إلى أن هناك اعتبارات أمريكية ستكون أساسية في تحديد الرد المناسب من جانب الولايات المتحدة في الفترة القادمة تتمثل في الانتخابات الأمريكية وقضية تكساس وأيضا الوضع في أوكرانيا.

وأوضح أن الأردن تعتبر الهجوم على القاعدة الأمريكية قرب الحدود الأردنية، هو جزء من هجوم وكلاء دولة إيران، مشيرًا إلى أن هذه القضية هي امتداد للحرب الإسرائيلية على غزة.

ولفت إلى أن الإشكالية الموجودة حاليًا هو عدم وجود معدات أردنية عسكرية قادرة على التصدي لهذه العمليات، سواء بمنظومة الدفاع الجوي أو غيرها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدفاع الجوي أمريكا أمريكا وإيران الانتخابات قاعدة التنف منظومة الدفاع الجوي

إقرأ أيضاً:

إيران: الدخول في محادثات مع أمريكا ليس ممكنا إلا إذا تغيرت بعض الأمور

يمن مونيتور/رويترز

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن وزير الخارجية عباس عراقجي قوله اليوم الأحد، إن الدخول في محادثات مع أمريكا لم يعد ممكنا إلا إذا تغيرت بعض الأمور، وذلك في وقت تنتظر فيه واشنطن ردا من طهران على دعوة لعقد محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.

وتلقت طهران هذا الشهر رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُمهل فيها إيران شهرين لاتخاذ قرار بشأن الدخول في مفاوضات جديدة أو مواجهة عقوبات أشد صرامة في إطار سياسة “أقصى الضغوط” التي أعاد ترامب العمل بها.

وفي حين رفض الزعيم الأعلى الإيراني لآية الله علي خامنئي عرض المحادثات ووصفه بأنه مُضلّل، قال وزير الخارجية الإيراني يوم الخميس إن طهران سترد قريبا على ما ورد في الرسالة من تهديدات وعرض.

وأضاف عراقجي اليوم الأحد أن إيران لا تعارض المحادثات من منطلق “العناد” بل بسبب التاريخ والخبرة، مضيفا أن واشنطن بحاجة إلى إعادة تقييم سياستها قبل أن تشارك طهران في المحادثات.

وفي ولايته الأولى انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

وبعد انسحاب ترامب في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، انتهكت إيران تلك القيود وتجاوزتها بكثير في إطار تطوير برنامجها النووي.

وقال عراقجي: “في رأيي، لا يمكن إحياء اتفاق 2015 بصيغته الحالية. لن يكون ذلك في مصلحتنا، لأن وضعنا النووي تطور بشكل ملحوظ، ولم يعد من الممكن أن نعود إلى الأوضاع السابقة”.

وأضاف: “يمكن أن ينطبق الأمر نفسه على عقوبات الطرف الآخر. لا يزال الاتفاق النووي لعام 2015 أساسا ونموذجا بحاجة للتفاوض”.

وتتهم قوى الغرب إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية من خلال تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة تزيد على ما يلزم للاستخدامات المدنية التي تقول طهران إنها هدف برنامجها النووي.

وتؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير جنائي يكشف عن قصة سرقة غامضة استهدفت صرافًا آليًا .. فيديو
  • خبير جنائي يكشف سرعة القبض على المجرمين عبر تقنيات متطورة .. فيديو
  • خبير جنائي يكشف مفاجأة صادمة في جريمة قتل زوجة وعشيقها .. فيديو
  • إيران تحدد شروط الدخول بـ«مفاوضات مباشرة» مع أمريكا
  • ما هي السيناريوهات المتوقعة بعد عرض قضية رئيس الشاباك على محكمة الاحتلال العليا؟ 
  • هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟
  • أحمد موسى: أمريكا ستقدم على قصف إيران في حالة واحدة.. فيديو
  • الشوبكي يتوقع أن تعلن الحكومة عن أكبر تخفيض لأسعار المشتقات النفطية منذ 6 أشهر / فيديو
  • إيران: الدخول في محادثات مع أمريكا ليس ممكنا إلا إذا تغيرت بعض الأمور
  • وزير في حكومة العدو: هناك تنسيق مع أمريكا بشأن الهجمات على اليمن