باحث استراتيجي: إيران تتحدث عن نصرة غزة لكن تصرفاتها أثبتت عكس ذلك على مر الزمن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال أبو بكر باذيب، الباحث في الشأن الاستراتيجي، إن السياق العام للأحداث قبل استهداف القاعدة الأمريكية أمس يتصل اتصالا مباشرا باستهداف وكلاء إيران في الأردن والعراق وسوريا، وهو بحد ذاته يخلق حالة من عدم الأمن للأشقاء في الأردن، وأن الادعاء العام بأن إيران تقوم بذلك نصرة لغزة لا يصلح، حيث لم يؤدِ ذلك إلى تخفيف العبء عن غزة، ولكن أدى لمزيد من التصعيد.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن استهداف الأمن القومي لدولنا بات أكبر وأن إيران تضرب في العراق والأردن وسوريا، وكذلك أمريكا تقوم بالرد في نفس الدول.
أمريكا لن تتنازل عن دعم إسرائيل مهما اختلفت معهاوتابع «باذيب» أن أمريكا مهما اختلفت مع إسرائيل أو بعض أطروحاتها إلا أنها لن تتنازل عن حماية ودعم الاحتلال الإسرائيلي، وأن ما تقوم به الجماعات والحوثيون في اليمن يجعل العالم يدرك أنها أذرع لإيران ولا بد من ضربها، مشيرا إلى أن حماس تمثل جزءًا من تلك الأذرع، وهذا يؤكد الحجة الدولية وهو ما أدى لأخذ قرار بوقف تمويل الأونروا بسبب وجود بعض مَن ينتسبون لها يُشتبه أنهم كانوا يعملون ضمن المقاومة وعمليات السابع من أكتوبر.
كما أوضح باذيب قائلا، إنه لا يستبعد أن تقوم إيران بضرب أهداف بالتنسيق مع الولايات المتحدة لحفظ ماء وجهها فقط كما حدث بعد اغتيال الوايات المتحدة لقاسم سليماني، وأن إيران دائما ما تتحدث عن نصرة أهلنا في غزة لكن تصرفاتها أثبتت عكس ذلك على مر الزمن.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أمسية ثقافية في المشنة بإب تحت شعار “طوفان الأقصى جهادٌ وانتصار”
الثورة نت|
نظم مركز الوحدة النموذجي لتعليم القرآن الكريم بمديرية المشنة في محافظة إب، اليوم، أمسية ثقافية نصرةً للشعب الفلسطيني، تحت شعار “طوفان الأقصى جهادٌ وانتصار”.
وخلال الأمسية، أُلقيت عدة كلمات أشارت إلى عظمة الشعب الفلسطيني وصمود وشجاعة مقاومته التي لقنت العدو الصهيوني درسًا قويًا في الإقدام والفداء، سيظل محفورًا في أعماق هذا الكيان الغاصب.
وأكدت الكلمات أن عملية طوفان الأقصى كانت أعظم عمل ضد الكيان الصهيوني منذ بداية احتلاله لفلسطين، واستطاعت القضاء على أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني العظيم، قيادةً وجيشًا وشعبًا، في نصرة أبناء غزة ودعم صمودهم الأسطوري طوال أكثر من عام، ولا زال هذا الموقف ثابت لم يتغير، بل ويزداد كل يوم قوةً وتوسعًا شعبيًا وعسكريًا.