قال أبو بكر باذيب، الباحث في الشأن الاستراتيجي، إن السياق العام للأحداث قبل استهداف القاعدة الأمريكية أمس يتصل اتصالا مباشرا باستهداف وكلاء إيران في الأردن والعراق وسوريا، وهو بحد ذاته يخلق حالة من عدم الأمن للأشقاء في الأردن، وأن الادعاء العام بأن إيران تقوم بذلك نصرة لغزة لا يصلح، حيث لم يؤدِ ذلك إلى تخفيف العبء عن غزة، ولكن أدى لمزيد من التصعيد.

وأضافت خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن استهداف الأمن القومي لدولنا بات أكبر وأن إيران تضرب في العراق والأردن وسوريا، وكذلك أمريكا تقوم بالرد في نفس الدول.

أمريكا لن تتنازل عن دعم إسرائيل مهما اختلفت معها

وتابع «باذيب» أن أمريكا مهما اختلفت مع إسرائيل أو بعض أطروحاتها إلا أنها لن تتنازل عن حماية ودعم الاحتلال الإسرائيلي، وأن ما تقوم به الجماعات والحوثيون في اليمن يجعل العالم يدرك أنها أذرع لإيران ولا بد من ضربها، مشيرا إلى أن حماس تمثل جزءًا من تلك الأذرع، وهذا يؤكد الحجة الدولية وهو ما أدى لأخذ قرار بوقف تمويل الأونروا بسبب وجود بعض مَن ينتسبون لها يُشتبه أنهم كانوا يعملون ضمن المقاومة وعمليات السابع من أكتوبر.

كما أوضح باذيب قائلا، إنه لا يستبعد أن تقوم إيران بضرب أهداف بالتنسيق مع الولايات المتحدة لحفظ ماء وجهها فقط كما حدث بعد اغتيال الوايات المتحدة لقاسم سليماني، وأن إيران دائما ما تتحدث عن نصرة أهلنا في غزة لكن تصرفاتها أثبتت عكس ذلك على مر الزمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العراق إيران

إقرأ أيضاً:

الأمن النيابية تتحدث عن إستراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات

بغداد اليوم -  بغداد

كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".

وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".

وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".

وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.

وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة   شملها التوسيع أيضاً  منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".

وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".

مقالات مشابهة

  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • هالاند يسابق الزمن للحاق بقمة مانشستر سيتي وليفربول
  • شواطئ.. مكاوي سعيد والقصة القصيرة في مصر (1)
  • الأمن النيابية تتحدث عن إستراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات
  • وكالة الطاقة الذرية: يجب على إيران إثبات أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية
  • وقفة نسائية بحجة نصرة لفلسطين ورفضاً لمخطط تهجير أبناء غزة
  • رماح تقطع الزمن (3)
  • إيران تعلن تفكيك «شبكة تجسس» تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل
  • أطفال توشكى يتفاعلون مع فرقة كنعان في مهرجان أسوان.. «أنا دمي فلسطيني»
  • تقوم بـ«مهام انتحارية».. إيران تستعرض قوتها بأنواع جديدة من «المسيرات»