أزمة حادة تواجه جيش الاحتلال في غزة خلال أيام.. ضابط إسرائيلي يكشف السر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن جيش الاحتلال قد يواجه أزمة حادة بسبب نقص الذخيرة، خلال الفترة القليلة المقبلة، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط أنباء عن وجود أزمة عالمية بالفعل، تشمل أنواعاً مختلفة من الأسلحة والذخائر، نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وذكر موقع «كالكاليست» العبري أن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يتجنبون الحديث عن نقص الذخيرة علناً، إلا أن أحد المسؤولين العسكريين، وهو الجنرال إليعازر توليدانو، رئيس قسم الاستراتيجية والدائرة الثالثة، أشار في تصريحات سابقة، إلى تراجع الغارات الجوية للجيش الإسرائيلي على غزة، خلال الفترة الأخيرة، ودعا إلى ضرورة الاقتصاد في استخدام الأسلحة والذخيرة، نظراً لأن الحرب قد تستمر لفترة طويلة، على حد قوله.
وتابع الموقع الاسرائيلي أنه رغم أن المؤسسة الأمنية نادراً ما تتحدث عن هذا الموضوع، إلا أنها تتعامل معه بشكل مكثف، مشيراً إلى أنه في الأسبوع الماضي، أبرم المدير العام لوزارة الدفاع، إيلوف إيال زمير، صفقة ضخمة مع الحكومة الأمريكية، لتزويد جيش الاحتلال بذخائر جوية، تُقدر قيمتها بمئات الملايين الدولارات.
وأشار الموقع إلى أنه، منذ بداية العدوان على غزة قبل 117 يوماً وحتى الآن، تم توريد أكثر من 25 ألف طن من الذخائر اللازمة لتسليح نحو 280 طائرة، وحوالي 40 صاروخاً، كما بدأت حكومة الحرب، برئاسة بينيامين نتنياهو، في تعويض ما يتم استخدامه من مخزونات جيش الاحتلال الإسرائيلي من الأسلحة والذخائر.
كما كشف الموقع العبري أن حكومة الاحتلال امتنعت، خلال الفترة الأخيرة، عن توريد أسلحة تزيد قيمتها على 1.5 مليار دولار، لعدد من عملائها في أنحاء العالم، بهدف تلبية احتياجات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما طلبت وزارة الدفاع أسلحة بقيمة تتجاوز 10 مليارات شيكل.
ولفت التقرير إلى أن مشكلة نقص الذخيرة، التي بدأت تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا تنبع من أسباب تتعلق بنقص الميزانية، بل بسبب نقص المعروض من الذخائر، وأن وزارة الخزانة لا تمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي من شراء الذخيرة اللازمة من أي نوع.
العدوان على غزة أحد أعنف الحملات في التاريخوتابع الموقع أن الحاجة الهائلة للأسلحة، نتيجة الاستخدام المفرط وغير المعتاد من القصف، الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وقبل نحو أسبوعين، أعلن جيش الاحتلال عن مهاجمة أكثر من 30 ألف هدف في قطاع غزة، وقال مصدر أمني إن معدل إطلاق النار، الذي يستخدمه جيش الاحتلال «قوي للغاية، ولا يمكن مقارنته إلا بالقدرات التي أظهرتها الولايات المتحدة، وربما يتجاوز كمية الأسلحة الروسية المستخدمة في الحرب على أوكرانيا.
وتعتبر تقارير إعلامية دولية أن العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واحداً من أعنف الحملات العسكرية في التاريخ، وقد تم مقارنته بحجم القصف الذي تعرضت له ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف غزة غزة روسيا اوكرانيا جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.