هل شارك موظفو الأونروا في هجوم 7 أكتوبر؟ وبم تتهمهم إسرائيل؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اطلعت صحيفة نيويورك تايمز على محتوى الملف الذي قدمته إسرائيل للولايات المتحدة، تتهم فيه عدداً من موظفي الأونروا بالتورط في هجمات السابع من أكتوبر الماضي، ما دفع العديد من الدول المانحة إلى تعليق تمويلها للوكالة الأممية.
اعلان"أحدهم متهم باختطاف امرأة وآخر وزع الذخيرة، في حين شارك ثالث في مذبحة الكيبوتس التي راح ضحيتها 97 شخصاً".
وبعد اطلاعها على هذه المزاعم، صرفت الأونروا عدداً من الموظفين، واعدة بتحقيق شامل في الاتهامات، فيما تعهدت إسرائيل منع الوكالة من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لم تثبت بعد هذه التهم، إلا أن المسؤولين الأمريكيين وجدوها ذات مصداقية كافية لتبرير تعليق المساعدات.
لائحة الاتهامات: خطف وتآمر وتخزين أسلحةويتضمن الملف الإسرائيلي، الذي تم تقديمه إلى المسؤولين الأمريكيين يوم الجمعة، أسماء ووظائف عمّال الأونروا ال 12، والادعاءات الموجهة ضدهم. وجاء فيه أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت من تحديد تحركات ستة من الرجال داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عن طريق تتبع هواتفهم.
وتم رصد آخرين أثناء إجرائهم مكالمات هاتفية داخل غزة، ناقشوا خلالها، كما يدعي الإسرائيليون، تفاصيل هجوم السابع من أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واختطاف حوالي 240 ونقلهم إلى غزة.
ووفقاً للملف، تلقى ثلاثة آخرون رسائل نصية تأمرهم بالحضور إلى نقاط التجمع في السابع من أكتوبر، كما طُلب من أحدهم إحضار قذائف صاروخية مخزّنة في منزله.
ووصف الإسرائيليون عشرة من الموظفين بأنهم أعضاء في حركة حماس، وقالوا إن شخصاً آخر ينتمي إلى جماعة الجهاد الإسلامي.
ومع ذلك، قيل إن سبعة من المتهمين هم معلمون في مدارس الأونروا، ويقومون بتعليم الطلاب مواد مثل الرياضيات واللغة العربية، في حين يعمل اثنان آخران في المدارس بصفات أخرى، أما الثلاثة الباقون فقد تم وصفهم بأنهم كاتب وأخصائي اجتماعي ومدير مخزن.
الاتهامات الأكثر تفصيلاً في الملف، تطال مرشد مدرسة في خان يونس جنوب قطاع غزة، اتهم بالعمل مع ابنه على اختطاف امرأة من إسرائيل، كما اُتهمت عاملة اجتماعية من النصيرات وسط غزة بالمساعدة في جلب جثة جندي إسرائيلي قتيل إلى غزة، فضلاً عن توزيع الذخيرة وتنسيق المركبات في يوم الهجوم.
ماذا نعرف عن التورط المزعوم لعدد من موظفي وكالة الغوث "الأونروا" في هجوم السابع من أكتوبر؟ العديد من الدول تعلق تمويلها للأونروا إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة موظفيها بهجوم حماسدون إدانة.. واشنطن تعبر عن "قلق بالغ" بشأن استهداف إسرائيل منشأة للأونروا في غزة تؤوي آلاف النازحينخلافات مستمرة منذ عقودوتأتي هذه الاتهامات الإسرائيلية وسط خلافات مستمرة ومنذ عقود مع الأونروا التي اهتمت منذ عام 1949 بعائلات الفلسطينيين الذين فروا أو أجبروا على ترك منازلهم خلال الحروب الإسرائيلية المتعاقبة، وتُعتبر واحدة من أكبر جهات التوظيف في غزة، حيث يعمل لديها ثلاثة عشر ألف شخص، معظمهم من الفلسطينيين.
ويعتبر عمل الأونروا أكثر أهمية من أي وقت مضى وسط التحذيرات من المجاعة وانهيار النظام الصحي والنزوح الجماعي للسكان الفلسطينيين، وهي تساعد في تنسيق توزيع إمدادات المساعدات - مهما كانت هزيلة - التي تصل كل يوم إلى جنوب غزة، وتوفر مدارسها المأوى لأكثر من مليون من سكان غزة، وفقا لإحصاءات الوكالة.
لكن بالنسبة لمنتقديها، بما في ذلك العديد من الإسرائيليين، فإن الوكالة تمثل "عقبة أمام حل الصراع ويقولون إن وجودها في حد ذاته يمنع اللاجئين الفلسطينيين من الاندماج في مجتمعات جديدة ويذكي أحلامهم في العودة ذات يوم إلى ما يعرف الآن بإسرائيل"، وهو الهدف الذي تقول إسرائيل إنها لن تسمح به أبداً.
وتقول إسرائيل، إن الأونروا في غزة وقعت تحت تأثير حماس، وهو ادعاء ترفضه الوكالة، وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نفسه بأنه "مرعوب من هذه الاتهامات"، وأشار إلى أنه تم فصل تسعة من الموظفين الـ12 المتهمين وناشد تلك الدول التي علقت تمويل الوكالة الأممية أن تعيد النظر.
قائمة الدول التي علقت تمويلها لـ "الأونروا" ومساهماتها السنويةشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مناظر بانورامية ساحرة للأرض من نافذة محطة الفضاء الدولية أكسيوس: اجتماع سرّي في الرياض.. مسؤولو مخابرات 4 دول عربية يناقشون مستقبل غزة بعد الحرب شاهد: لليوم السادس على التوالي.. عائلات المحتجزين في غزة يغلقون معبر كرم أبو سالم الحدودي منظمة الأمم المتحدة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في غزة: قصف لا يهدأ وجبهات مشتعلة في المنطقة وضغوط أمريكية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يعرض الآن Next عاجل. إدانة عربية ودولية للهجوم على القاعدة العسكرية على الحدود الأردنية - السورية يعرض الآن Next ماذا نعرف عن البرج 22.. مسرح الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين؟ يعرض الآن Next المرصد السوري: سبعة قتلى في قصف على منطقة السيدة زينب في دمشق يعرض الآن Next بعد توتر العلاقات.. باكستان وإيران تتفقان على "محاربة الإرهاب" اعلانالاكثر قراءة شاهد: فريق إطفاء يخمد النيران المشتعلة على متن سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر حرب غزة في يومها الـ 114.. معارك ضارية في خان يونس وتصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل شاهد: في رحلتها الأولى.. أكبر سفينة سياحية في العالم تبحر من ميامي إلى البحر الكاريبي بايدن: مقتل 3 عسكريين أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية في الأردن معلومات استخباراتية إسرائيلية.. كيف حصلت حركة حماس على أسلحتها رغم حصار قطاع غزة؟ LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس هجوم إسرائيل غزة الأردن قاعدة عسكرية مظاهرات قصف العراق Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس هجوم إسرائيل غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس هجوم إسرائيل غزة الأردن قاعدة عسكرية مظاهرات قصف العراق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس هجوم إسرائيل غزة السابع من أکتوبر یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: هجوم المستوطنين على البيرة تطور خطير
رام - صفا شدد القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد، على أن هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة الغربية إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم. وأكد شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، ضرورة مواجهة جرائم المستوطنين بكل السبل، وردع استباحتهم لجميع مناطق الضفة الغربية بوسائل المقاومة كافة، وتدفيعهم ثمن جرائمهم حتى رحيلهم عن أرضنا. وقال: إن "تصاعد هجمات مليشيات المستوطنين بالضفة والاعتداءات المتواصلة بحق المزارعين وقاطفي الزيتون، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية ونهج التهجير الذي تتبناه حكومة الاحتلال المتطرفة". وأكد أن تصاعد انتهاكات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، لن يزيد شعبنا إلا تمسكًا بأرضه وحقوقه، وإصرارًا على المواجهة والتصدي والتشبث بخيار المقاومة. ويشكل الهجوم الذي نفذته المستوطنون فجر اليوم، في مدينة البيرة، مرحلة جديدة من إرهاب المستوطنين في الضفة.