عقب وداع آسيا.. الإعلام العراقي يهاجم مدرب المنتخب وينسحب من المؤتمر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ودّع منتخب العراق بطولة كأس آسيا 2023، بعد خسارته أمام نظيره الأردني، الاثنين، بهدفين مقابل ثلاثة، في ربع نهائي البطولة المقامة حالياً في قطر، وتستمر حتى العاشر من فبراير/ شباط القادم.
وبعد اللقاء، شهد المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خيسوس كاساس، موقفاً أثار الكثير من الجدل، حيث قرر أغلب الصحافيين العراقيين الانسحاب من هذا المؤتمر.
ووجّه أحد الصحافيين سؤالاً للمدرب الإسباني، حول غياب الانضباط في معسكر "أسود الرافدين"، إضافة إلى ظهوره في لقاء صحافي مع برنامج "المجلس" في قناة الكأس القطرية، وفي وقت حساس قبل هذه المواجهة.
لكن المدرب الإسباني رفض الإجابة عن السؤال، ليثار نقاش حاد بين مجموعة من الصحافيين والمدرب، الذي عبر عن استغرابه من هذا التصرف، وهل أن هذه الطريقة التي يرونها مناسبة لدعم المنتخب في هذا التوقيت؟
View this post on InstagramA post shared by AlKass Sports Channels (@alkasstvsports)
وبعد هذا النقاش قرر العديد من الصحافيين العراقيين الانسحاب من المؤتمر الصحافي، فيما ظهرت علامات التعجب على المدرب الإسباني، الذي بات في مرمى الانتقادات بعد هذه الهزيمة.
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
مقترح لتشكيل “فريق مدربين” لقيادة منتخب العراق
الخميس, 17 أبريل 2025 10:47 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
اقترح لاعب المنتخب العراقي السابق جعفر عمران، تشكيل “فريق مدربين” لقيادة “أسود الرافدين”، في ما تبقى من مباريات في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويتطلع الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى طي صفحة خيسوس كاساس نهائيًّا، بعدما أعلن فسخ عقده وطاقمه المساعد، بسبب إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية، وقد تم اتخاذ هذا الإجراء استنادًا إلى المادة (14) من لائحة أوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، وذلك وفق لبيان رسمي صادر من الاتحاد.
وقال عمران، “مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس لم يتمكن من قيادة لاعبيه إلى بر الأمان في التصفيات المونديالية، على الرغم من الدعم الذي تلقاه من قبل الاتحاد العراقي والجماهير الرياضية، وكذلك من قبل الحكومة، كل هذا الدعم لم يقدم إلى مدرب في تاريخ العراق، ورغم ذلك لم تكن النتائج ملبية للطموحات”.
وأضاف: “في حال قاد مدرب محلي منتخب العراق في هذه التصفيات وضمن هذه المجموعة، لكان قد تأهل إلى كأس العالم بأريحية كبيرة. المنتخب سيواجه صعوبة كبيرة للغاية في حال لعب بالتصفيات الحاسمة في المرحلة الرابعة، لأن المنتخبات الأخرى هي أقوى من التي توجد في مجموعة العراق الحالية، للأسف لم نكن نتمنى أن نشاهد منتخبنا وهو بهذه الحالة وبهذا الوضع الصعب”
وأكمل: “يجب إغلاق الاتحاد العراقي لكرة القدم في حال لم يتأهل المنتخب إلى كأس العالم في هذه النسخة، وعلى حساب هذه المجموعة من المنتخبات، لأن مقياس كل اتحاد في العالم هو نتائج المنتخبات الوطنية، وعلى وجه التحديد المنتخب الأول، لأنه يمثله ويمثل البلد بأكمله، بالتالي فإن فشله يعني بأن الاتحاد ليس ناجحًا ويجب تصحيح الأمور عاجلًا”.