خبير أمني: الأردن يعتبر الهجوم على القاعدة الأمريكية إيرانيا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال محسن الشوبكي الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الأردن يعتبر الهجوم على القاعدة الأمريكية قرب الحدود الأردنية، جزءا من هجوم وكلاء دولة إيران، مشيرًا إلى أن هذه القضية هي امتداد للحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضافت «الشوبكي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الإشكالية الموجودة حاليًا هو عدم وجود معدات أردنية عسكرية قادرة على التصدي لهذه العمليات، سواء بمنظومة الدفاع الجوي او غيرها.
وتابع الخبير الأمني والاستراتيجي، أن هناك سيناريوهات متوقعة فيما يتعلق بالرد الأمريكي على إيران، أولها هو طرد وكلاء إيران بتوجيه الضربة للداخل الإيراني، وهذا سيناريو مستبعد، والسيناريو الأخر هو فتح قنوات اتصال بين أمريكا وإيران للتفاوض على قضايا محددة مثل وقف التصعيد في الشرق الأوسط لتجنب الوقوع في الحرب.
ولفت إلى أن هناك اعتبارات أمريكية ستكون أساسية في تحديد الرد المناسب من جانب الولايات المتحدة في الفترة القادمة تتمثل في الانتخابات الأمريكية وقضية تكساس وايضا الوضع في اوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم على القاعدة الأمريكية الحدود الأردنية الرد الامريكي الدفاع الجوي الوضع في أوكرانيا القاعدة الأمريكية وقف التصعيد
إقرأ أيضاً:
بدء إخلاء القاعدة الروسية في طرطوس
رست سفينتان روسيتان في ساحل طرطوس السورية، إذ أشار خبراء إلى بدء إخلاء القاعدة البحرية التابعة لموسكو، وفقا لـ"بي بي سي".
وتخضع السفينتان سبارتا وسبارتا 2 لعقوبات من الولايات المتحدة، وقد ربطتهما أوكرانيا بنقل الأسلحة الروسية.
وكان قد توقع المحللون أن تقلل روسيا من وجودها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر.
ونُقِلت كميات كبيرة من المعدات العسكرية إلى الميناء في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما أظهرته صور الأقمار الصناعية.
ويبدو في الصور العشرات من المركبات والمعدات الأخرى مصطفة في الميناء. وظهرت المعدات لأول مرة في منتصف ديسمبر بعد لقطات لطوابير كبيرة من المركبات الروسية تتحرك شمالاً نحو القاعدة، ما يشير إلى إعادة توجيهها من مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد.
وأشار المحللون إلى أن سبارتا وسبارتا 2، اللتين تملكهما شركة أوبورونلوجيستيكا المحدودة، وهي شركة شحن تعمل كجزء من وزارة الدفاع الروسية، كانتا قد مُنعتا من الرسو في طرطوس، وأمضت السفينتان عدة أسابيع قبالة سواحل سوريا في البحر الأبيض المتوسط.
وتُظهر مواقع التتبع البحري أن السفينتين رستا أخيرًا مساء الثلاثاء، وبعد ذلك أوقفتا أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهما.
ومن المحتمل أن تكون سفينتان حربيتان روسيتان أخريان موجودتين أيضًا في الميناء، وفقًا لما قاله المحلل البحري فريدريك فان لوكيرن.