وفاة الوزير السابق صلاح أبو زيد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الفقيد أبو زيد كان أحد رجالات الأردن البارزين وقدم خدمات جليلة في جميع مواقع المسؤولية
نعى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الاثنين، الوزير السابق صلاح أبو زيد، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشمية.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: النشامى عبر اليوم بأدائه المميَز عن الشخصية الأردنية
وأعرب الخصاونة عن أصدق التعازي والمواساة برحيل الفقيد، الذي كان أحد رجالات الأردن البارزين، وقدم خدمات جليلة في جميع مواقع المسؤولية، سيما في مجال الإعلام، حيث كان من رموز الإعلام الوطني ومن المؤسسين، وكان كذلك أول وزير للإعلام وأول وزير للثقافة في ستينيات القرن الماضي في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية.
كما أشاد رئيس الوزراء بمناقب الفقيد الذي عمل بإخلاص، وذاد عن مواقف الوطن وثوابته على مختلف المستويات، وسعى بجد من أجل خدمة القيادة الهاشمية ورفعة الأردن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وشغل المرحوم "أبو زيد" خلال الفترة ما بين عامي 1964 – 1976م أكثر من منصب وزاري في عدد من الحكومات المتعاقبة، إذ تولى منصب وزير الإعلام، ووزير الإعلام والسياحة والآثار، ووزير الثقافة والإعلام والسياحة والآثار، ووزير الخارجية، ووزير الثقافة والإعلام، بالإضافة إلى عضوية مجلس الأعيان.
كما عمل سفيراً للأردن لدى المملكة المتحدة، ومستشاراً خاصاً للمغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال رحمه الله.
وعمل قبل توليه الوزارة مديراً عاماً لدائرة التوجيه والأنباء، ومديراً عاماً للإذاعة الأردنية ودائرة المطبوعات والنشر، و مساعداً للمدير العام للإذاعة الأردنية، مديراً عاماً لإذاعة عمان، ورئيس ديوان في دائرة المطبوعات والنشر، ومترجماً في مجلس الإعمار الأردني 1950، ومديراً للعلاقات العامة في دائرة الإحصاءات العامة، ومدرساً في مدينة إربد.
والفقيد من مواليد مدينة إربد عام 1925م، ودرس في كلية الحقوق بجامعة دمشق، ويحمل شهادة أستاذ شرف في الإعلام من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وفاة الحكومة حكومة الخصاونة بشر الخصاونة أبو زید
إقرأ أيضاً:
وفاة المعمر اليمني سيف العزيزي عن عمر يناهز ١٢٠ عاما
الوحدة نيوز/ توفي فجر اليوم الأربعاء في محافظة تعز أحد أكبر المعمرين في اليمن الحاج سيف مهيوب العزيزي عن عمر يناهز ١٢٠ عاما وهو من مواليد أبناء مديرية جبل حبشي تعز جنوب غرب اليمن مطلع القرن الماضي.
وأفاد الصحفي محمد العزيزي أن عمه الحاج سيف العزيزي شقيق والده وأكبر أعمامه سنا ، كان يمارس حياته الطبيعية في مسقط رأسه حيث كان يعمل طوال حياته في فلاحة الأرض ورعي الأغنام وتربية النحل ولم يغادر قريته إلا مرة واحدة لأداء فريضة الحج منتصف القرن الماضي،وكان أكله اللبن والجبن والعسل واللحم و”الفطير “الفطائر والخبز البلدي الخالص ، ولا يأكل السمك والمعلبات والمنتجات الصناعية.. مؤكدا أن المعمر العزيزي تزوج بإمرأتين وله ستة أبناء ذكورا وإناث وعشرات الأحفاد وأبناء الأحفاد.
وأضاف الصحفي العزيزي أن عمه الحاج سيف، ظل مقعدا على الفراش طوال خمسة عشر عاما بسبب كسر وخروج رمانة رجله اليسرى إثر إنزلاقه على الأرض حتى وفاته رحمه الله تعالى.
وتوفي الحاج سيف العزيزي بعد وفاة زوجته بأسبوع حيث توفيت الأربعاء الماضي في تعز ، هذا وقد وري جثمان المعمر سيف العزيزي بعد الصلاة عليه في مقبرة الاجينات بمدينة تعز ، رحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته.