عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظيره الإيطالي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، بالعاصمة الإيطالية روما، محادثات ثنائية مع نظيره الإيطالي، أنطونيو تاجاني.
على هامش مشاركته ممثلاً لئيس الجمهورية في أشغال القمة الإيطالية-الافريقية،
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد جدد عطاف بهذه المناسبة، تهانيه لجمهورية إيطاليا الصديقة على مبادرتها بعقد هذه القمة وعلى إطلاق “خطة ماتي من أجل افريقيا”، معرباً عن استعداد الجزائر للمساهمة في إنجاح هذه الخطة وتحقيق الأهداف المرجوة منها على مختلف الأصعدة.
كما اغتنم الوزيران هذه الفرصة للتطرق إلى عديد الملفات المتعلقة بعلاقات التعاون والشراكة بين الجزائر وإيطاليا، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذا في منطقة الساحل الصحراوي. يضيف البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الأمريكي
التقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة مساء يوم الاثنين ٢٥ نوفمبر مع السيد "أنتونى بلينكن" وزير الخارجية الأمريكي، على هامش أعمال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء جاء في إطار التنسيق والتشاور الدوري بين مصر والولايات المتحدة والعمل المشترك لاحتواء التصعيد بالشرق الأوسط، ومناقشة آخر التطورات بالنسبة لمفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في كل من قطاع غزة ولبنان. وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى تناول الخطورة البالغة لاستمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وتداعياتها الكارثية على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره في ظل الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما شدد على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل الأوضاع المأسوية التي يعيشها الفلسطينيون، منوهاً في هذا السياق إلى المؤتمر الوزاري الذي ستستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة يوم ٢ ديسمبر. وشدد الوزير عبد العاطى أنه لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة بدون استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرضي الفلسطينية.
على صعيد أخر، تناول الوزيران أخر التطورات بالنسبة لمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بكافة عناصره، وتمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسه الجيش اللبناني من بسط نفوذه بالجنوب اللبناني.