البحرية البريطانية: زوارق اقتربت من سفينة تجارية قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، تعرض سفينة تجارية لهجوم قبالة السواحل اليمنية.
وقالت الهيئة، في بيان نشرته عبر منصة إكس"، تقريرا عن حادث على بعد 44 ميلا بحريا غرب المخا قبالة سواحل اليمن.
وأضافت بأن ربان السفينة أبلغ بأنه تم الاقتراب من السفينة التجارية على مقدمة ميمنتها بواسطة 3 زوارق صغيرة، وأعادت الزوارق الصغيرة الثلاثة تجميع صفوفها في المؤخرة مع أقرب نقطة اقتراب تبلغ 1 ميل بحري.
وأشارت إلى أن الربان وصف "إحدى المركبات الصغيرة بأنها رمادية اللون ومزودة بسلاح أمامي. وأطلق الفريق الأمني الذي صعد على متنه طلقات تحذيرية، ونفذت السفينة التجارية إجراءات الحماية الذاتية، وغادرت السفينة المنطقة".
ولفتت إلى أنه تم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها الذين توجهوا إلى ميناء الاتصال التالي.
ونصحت الهيئة السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وعادة ما تشير البحرية البريطانية لمثل هذه الحوادث إلى الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على سفن تقول إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل، كما عاد قراصنة صوماليون للنشاط في المنطقة، وفق تقارير إعلامية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية المخا مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
تايوان: الرد البحري خيار مطروح إذا تطلب الأمر
تايوان والصين… قال وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو اليوم الخميس الموافق 16 يناير، إن تايوان سترسل قواتها البحرية إذا لزم الأمر لمساعدة خفر السواحل في الاستجابة لأي نشاط مشبوه قرب كابلات الاتصالات تحت البحر بعد الاشتباه في أن سفينة مرتبطة بالصين ألحقت أضرارا بأحد هذه الكابلات.. وفقا لما نقلته رويترز.
وقالت تايوان، التي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، إن سفينة مملوكة لشركة من هونج كونج لكنها مسجلة في الكاميرون وتنزانيا أتلفت كابلا إلى الشمال من الجزيرة في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أنها تقول إنها لم تتمكن من التحقق من نوايا السفينة ولم تتمكن من الصعود إليها بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونفى مالك السفينة تورطه في الأمر، وقالت الحكومة الصينية إن تايوان كانت تختلق الاتهامات قبل أن تتضح الحقائق.
وقد أثارت هذه الحادثة قلق تايوان بشكل خاص، نظرا لشكواها المتكررة بشأن أنشطة الصين في "المنطقة الرمادية" حول الجزيرة، والتي تهدف إلى الضغط عليها دون مواجهة مباشرة، مثل تحليق البالونات فوق الجزيرة وتجريف الرمال.
وقال كو للصحفيين في البرلمان إن القوات المسلحة ستنسق بشكل وثيق مع خفر السواحل وتساعد في مراقبة المناطق التي يوجد بها كابل بحري.
وأضاف أنه "بمجرد حدوث أي شيء، فإن خفر السواحل سيخرج أولا، وإذا لزم الأمر فإن البحرية ستتعاون على الفور إذا كان هناك حاجة إلى استجابة".
وفي حديثه لوسائل الإعلام في البرلمان، قال المدير العام لمكتب الأمن الوطني التايواني تساي مينغ ين، إن الحكومة قامت بالفعل بتفعيل آلية مع "أصدقاء دوليين" لتبادل المعلومات حول الأنشطة البحرية الصينية في "المنطقة الرمادية"، رغم أنه لم يذكر تفاصيل.
وقال تساي إن تركيز تايوان سيكون على السفن التي تحمل أعلام الملاءمة - تلك المسجلة لدول أخرى غير مالكها الفعلي- وكيف يمكن للصين أن تستخدمها في المياه المحيطة بالجزيرة.
وأشارت تايوان، التي ترفض حكومتها مزاعم بكين بالسيادة، إلى أوجه التشابه بين ما شهدته والأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية في بحر البلطيق في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة التايوانية إن السفن الصينية التي ترفع أعلام المصلحة "تحمل علامة الشر".. بحسب رويترز.