صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@20:28:57 GMT

مزارعون فرنسيون يحاصرون العاصمة باريس

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

بدأ مزارعون فرنسيون في إغلاق طرق سريعة وفرض حصار على العاصمة باريس، اليوم الاثنين، في أحدث مرحلة من احتجاجاتهم المستمرة منذ أسبوع للمطالبة بتحسين ظروف عملهم. واضطرت الشرطة إلى حشد قواتها، ومركبات مدرعة لمنع إغلاق العاصمة ومطارين في باريس، وكذلك أحد أكبر أسواق المواد الغذائية. 
 كما أغلق المزارعون طرق سريعة مهمة أخرى في أجزاء أخرى من البلاد.

وكان من بين الشعارات التي دونت على اللافتات «هلاكنا سيعني جوعكم» و«أحب عملي، لكنني أريد أن أتمكن من العيش به». 
وبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموقف مع بعض من أعضاء حكومته اليوم الاثنين. 
 كان رئيس الوزراء الجديد جابرييل أتال أعلن، يوم الجمعة الماضي، منح المزارعين امتيازات كبيرة بعد أيام من الاحتجاجات، شهدت استخدام الجرارات لإغلاق الطرق. 
من ضمن الإجراءات التي أعلنها أتال، التراجع عن الزيادة المقررة على وقود الديزل المخصص لأنشطة الزراعة، ومنح المزارعين المتضررين من العواصف مساعدة طارئة بقيمة 100 مليون يورو (109 مليون دولار أميركي)، وتنظيم تقديم المساعدة للمزارعين الذين يعانون كثافة الإنتاج. كما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي تبسيط عدد من القواعد والإجراءات على الفور. 
 وقال أتال، خلال زيارة لمزرعة بالقرب من الحدود الإسبانية «فرنسا قوة زراعية ودولة تحب مزارعيها». وأضاف «لا نريد أن نعتمد على الآخرين للحصول على غذائنا». 
 لكن أرنو روسو رئيس «الهيئة» التي تمثل نقابات زراعية محلية، قال في مقابلة صحيفة، إن أتال عالج فقط بعض مطالب النقابة البالغ عددها 122 مطلباً. 

أخبار ذات صلة مزارعو ألمانيا يحاصرون موانئ ضمن احتجاجات متواصلة «الجودو» يختتم مشاركته في «البرتغال» بـ «الصدارة العربية» المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا المزارعون حصار باريس

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: توقعات باستبدال 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025

أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن هناك ارتفاعًا في الطلب على الوظائف غير الروتينية التي تتطلب مهارات تحليلية، في مقابل أتمتة كبيرة للوظائف اليدوية الروتينية، وفقًا لما اوضحته العديد من الدراسات والأبحاث، مشيرًا في تحليل جديد حول آفاق التوظيف المستقبلية، إلى نشر العديد من الأبحاث المتعلقة بمستقبل العمل وذلك منذ إصدار المنتدى الاقتصادي العالمي للطبعة الأولى منه وحتى الآن.

استبدال ما يقرب من 2.6 مليون وظيفة خلال الفترة 2007- 2018

وأشار التحليل إلى أنه تاريخيًّا، أدى تبني التكنولوجيا الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى استبدال ما يقرب من 2.6 مليون وظيفة خلال الفترة من 2007 إلى 2018، وتتمثل أهم الوظائف التي جرى استبدالها في: مشغلي الكمبيوتر، والمساعدين الإداريين، وموظفي حفظ الملفات، وموظفي إدخال البيانات وغيرها من الوظائف التي تتقادم بسرعة نتيجة التطور التكنولوجي.

وأوضح مركز المعلومات، أنه وفقًا لتحليل اتجاهات التوظيف في السنوات السابقة، فقد شهد العامان الماضيان تسارعًا ملحوظًا في اعتماد التقنيات الحديثة بين الشركات، ولا تزال الحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة، والتجارة الإلكترونية تشكل محركات أساسية، ومع ذلك لوحظ أيضًا ارتفاع كبير في الاهتمام بتقنيات التشفير؛ ما يعكس تزايد نقاط الضعف في عصرنا الرقمي، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في عدد الشركات التي تتوقع اعتماد الروبوتات غير البشرية والذكاء الاصطناعي، حيث بدأ في التحول إلى ركيزة أساسية في مختلف الصناعات.

وفيما يتعلق باتجاهات وأنماط تبني التكنولوجيا فإنها تختلف باختلاف الصناعة والنشاط؛ فالذكاء الاصطناعي يُعتبر الأكثر تكيفًا وشمولًا في قطاعات المعلومات الرقمية والاتصالات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والنقل. بينما تشهد تقنيات البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء والروبوتات غير البشرية اعتمادًا واسعًا في صناعات مثل التعدين. وفي المقابل، تركز الحكومة والقطاع العام بشكل كبير على تقنيات التشفير.

وأفاد التحليل أن بيانات استطلاع «مستقبل الوظائف» لعام 2020، الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، أظهرت أن الشركات تتوقع إعادة هيكلة القوى العاملة لديها استجابةً للتقنيات الجديدة.

وأشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى أنها تتجه نحو إعادة تشكيل سلاسل القيمة الخاصة بها بنحو 55%، وزيادة الأتمتة، وتقليص حجم القوى العاملة الحالية بنسبة 43%. وفي المقابل، تعتزم توسيع قواها العاملة بنسبة 34% نتيجة للتكامل التكنولوجي الأعمق، وزيادة الاعتماد على مقدمي خدمات التعهيد لتنفيذ مهام تخصصية بنسبة 41%.

أصحاب العمل يتوقعون تراجعًا كبيرًا في الوظائف الزائدة عن الحاجة بحلول 2025

وتوضح الأرقام الواردة في الاستطلاع أن أصحاب العمل يتوقعون تراجعًا كبيرًا في الوظائف الزائدة عن الحاجة بحلول عام 2025؛ إذ ستنخفض نسبتها من 15.4% إلى 9%، وفي المقابل، يُتوقَّع نمو المهن الناشئة من 7.8% إلى 13.5% من إجمالي عدد الموظفين لدى الشركات التي شملها الاستطلاع. وبناءً على هذه الأرقام، يُقدر أنه بحلول عام 2025، قد يجري استبدال 85 مليون وظيفة نتيجة للتحول في تقسيم العمل بين البشر والآلات، في حين ستظهر 97 مليون وظيفة جديدة تتكيف مع هذا التقسيم الجديد بين البشر والآلات والخوارزميات عبر 15 صناعة و26 اقتصادًا.

أوضح التحليل أن استطلاع عام 2020 يسلط الضوء على التشابهات بين الصناعات المختلفة فيما يتعلق بالأدوار الوظيفية ذات الطلب المتزايد.

 محللو البيانات والعلماء ومتخصصو الذكاء الاصطناعي من المناصب الرائدة في الطلب

وكما ورد في استطلاع 2018، فإن المناصب الرائدة في الطلب تشمل محللي البيانات والعلماء، ومتخصصي الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ومهندسي الروبوتات، ومطوري البرمجيات والتطبيقات، إلى جانب متخصصي التحول الرقمي. ومع ذلك، تظهر وظائف جديدة، مثل: أخصائي أتمتة العمليات، ومحللي أمن المعلومات، ومتخصصي إنترنت الأشياء كجزء من الأدوار أو الوظائف التي تشهد زيادة ملحوظة في الطلب. يشير هذا الأمر إلى تسارع الأتمتة وزيادة التركيز على الأمن السيبراني مع تزايُد المخاطر في العصر الرقمي.

كما سيظهر مجموعة من الأدوار المميزة في صناعات محددة، على سبيل المثال، يبرز مهندسو المواد في قطاع السيارات، وأخصائيو التجارة الإلكترونية والوسائط الاجتماعية في القطاع الاستهلاكي، ومهندسو الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة، ومهندسو التكنولوجيا المالية في الخدمات المالية، وعلماء الأحياء وعلماء الوراثة في قطاع الصحة والرعاية الصحية، إلى جانب علماء الاستشعار عن بُعد والفنيين في مجال التعدين، وتعكس هذه الأدوار أو الوظائف المسار نحو مجالات الابتكار والنمو عبر مجموعة متنوعة من الصناعات؛ ما يعزز من أهمية اكتساب مهارات جديدة لمواكبة التحولات التكنولوجية والاقتصادية.

وأوضح التحليل أنه على الجانب الآخر، تظل الأدوار- التي من المقرر أن تصبح زائدة عن الحاجة بشكل كبير بحلول عام 2025- متوافقة إلى حد كبير مع الأدوار الوظيفية المحددة في عام 2018 وعبر مجموعة من الأوراق البحثية حول أتمتة الوظائف.

وتشمل هذه الأدوار التي حلَّت محلها التقنيات الجديدة: موظفي إدخال البيانات، والأمناء الإداريين والتنفيذيين، والمحاسبة ومسك الدفاتر (تسجيل البيانات المالية وتنظيمها)، وكاتبي الرواتب والمحاسبين والمراجعين الماليين، وعمال التجميع بالمصانع، بالإضافة إلى خدمات الأعمال والمديرين الإداريين.

أفاد التحليل أن الشركات العالمية تواجه تحديات كبيرة في تسخير إمكانات النمو المرتبطة بتبني التكنولوجيا الجديدة، وذلك بسبب نقص المهارات. وتظل فجوات المهارات في سوق العمل المحلية، وعدم القدرة على جذب المواهب المناسبة، من بين العوائق الرئيسة التي تحول دون اعتماد التقنيات الجديدة. هذه النتيجة تتسق مع 20 دولة من أصل 26 شملتها الدراسة.

أفضل الوظائف في مجالات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي

وأفاد تحليل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التوقعات تشير إلى أن التفكير التحليلي، والإبداع، والمرونة ستكون من بين أكثر المهارات المطلوبة بحلول عام 2025، بينما ستكون أفضل الوظائف في مجالات تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، وإنشاء المحتوى، والحوسبة السحابية.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز العاشر يجتمع بسكان المدينة لبحث المشكلات التي تواجههم
  • «معلومات الوزراء»: توقعات باستبدال 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025
  • كوريا الجنوبية.. المعارضة تعتزم عزل الرئيس المؤقت لهذا السبب
  • رئيس الوزراء المجري لم يتلق دعوة لحضور حفل تنصيب ترامب| تفاصيل
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من التحديات التي تواجه بعض المستثمرين وسبل حلها
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
  • العراق ينجح بزراعة أكثر من 16 مليون شجرة
  • رئيس شركة العاصمة الإدارية عن «القصر الرئاسي»: الحكومة بتدفع الإيجار بانتظام
  • معلومات الوزراء: 123 مليون شخص حول العالم نزحوا بشكل قسري في 2024
  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي