شارك أكثر من (5000) من نشطاء اليمين المتطرف وعلى رأسهم 11 وزيرًا صـ.هيـونيًا و20 من أعضاء الكنيست في مؤتمر بالقدس المحتلة يدعو لإعادة الاستيطان في غـ.زة، واستغلال حرب الإبادة الدائرة للإجهاز على القطاع والسيطرة عليه من جديد.

ويؤكد مرصد الأزهر أن تصريحات الوزراء والقادة في المؤتمر الاستيطاني الذي عُقد تحت عنوان "الاستيطان يجلب أمن وانتصار"، تعكس لنا بوضوح النية المبيتة من وراء الاستمرار في الإبا.

دة الجماعية في قطاع غـزة، وعدم الاستجابة للمطالبات والدعوات الدولية لوقف العدوان الإرهابي على الفلسـطينيين، والاستمرار في تدمير بنى القطاع التحتية، والتسبب في كارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلًا.

وأبرز هذه التصريحات جاءت على لسان وزير الأمن الداخلي المتطرف، "إيتمار بن جفير"، الذي قال: "يجب أن نشجع الهجرة الطواعية من قطاع غـزة، وأن استيطان القطاع والسيطرة عليه هي السبيل الأوحد لضمان أمن الكيان الصهـيوني".

فيما قالت "دانييلا فليس" –واحدة من أبرز قادة الحركات الاستيطانية- إن المؤتمر يهدف إلى الضغط على الحكومة للعودة إلى قطاع غـزة والشروع في إقامة مستعمرات استيطانية على الفور، وأضافت أن العرب والفلسطينيين لن يبقوا في غـزة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المتطرفة قد ذكرت من قبل أن الأوضاع الحالية بمثابة فرصة مثالية للتخلص مما أسمته "وصمة عار الانفصال" عن قطاع غـزة، وإعادة احتـلال القطاع بأكمله، كونه –وفق زعمها- جزء من أرض إسرائيل الكبرى.

من جانبه، ينبه المرصد إلى أن سلطات الكيان الصـهيـوني تسعى إلى تكرار التجربة الاستيطانية في الضفة الغربية، وإعادة تنفيذها مرة أخرى في قطاع غـزة بعد تطهيره عرقيًا من سكانه، إذ تُشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن  نحو نصف مليون مستوطن يعيشون في مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يعني القضاء بشكل نهائي على أي أمل لإقامة دولة فلسـطينية مستقلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى توسيع دائرة العنـف والصراع بشكل أكبر مما هي عليه الآن.

ويؤكد المرصد أن هدف الصـهـ.اينة الذي بات معلنًا، لا يقتصر على إخلاء قطاع غـزة من سكانه عبر تهجيرهم القسري، وإنما يتعدى ذلك إلى طرد سكان الضفة والقدس؛ ليتحقق لهم هدفهم الخبيث في السيطرة على كل أراضي فلسـ..طين التاريخية، تمهيدًا لإقامة دولتهم الدينية المزعومة "إسرائيل الكبرى". وإنما يتعدى إلى طرد سكان الضفة والقدس

شارك أكثر من (5000) من نشطاء اليمين المتطرف وعلى رأسهم 11 وزيرًا صـ.هيـ.ونيًا و20 من أعضاء الكنيست في مؤتمر بالقدس المحتلة يدعو لإعادة الاستيطان في غـ.زة، واستغلال حرب الإبادة الدائرة للإجهاز على القطاع والسيطرة عليه من جديد.

ويؤكد مرصد الأزهر أن تصريحات الوزراء والقادة في المؤتمر الاستيطاني الذي عُقد تحت عنوان "الاستيطان يجلب أمن وانتصار"، تعكس لنا بوضوح النية المبيتة من وراء الاستمرار في الإبادة الجماعية في قطاع غـزة، وعدم الاستجابة للمطالبات والدعوات الدولية لوقف العدوان الإرهابي على الفلسـطينيين، والاستمرار في تدمير بنى القطاع التحتية، والتسبب في كارثة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيلًا.

وأبرز هذه التصريحات جاءت على لسان وزير الأمن الداخلي المتطرف، "إيتمار بن جفير"، الذي قال: "يجب أن نشجع الهجرة الطواعية من قطاع غـ.زة، وأن استيطان القطاع والسيطرة عليه هي السبيل الأوحد لضمان أمن الكيان الصهـيوني".

فيما قالت "دانييلا فليس" –واحدة من أبرز قادة الحركات الاستيطانية- إن المؤتمر يهدف إلى الضغط على الحكومة للعودة إلى قطاع غـ.زة والشروع في إقامة مستعمرات استيطانية على الفور، وأضافت أن العرب والفلسطينيين لن يبقوا في غـزة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المتطرفة قد ذكرت من قبل أن الأوضاع الحالية بمثابة فرصة مثالية للتخلص مما أسمته "وصمة عار الانفصال" عن قطاع غـزة، وإعادة احتـلال القطاع بأكمله، كونه –وفق زعمها- جزء من أرض إسرائيل الكبرى.

من جانبه، ينبه المرصد إلى أن سلطات الكيان الصـ.هيـ.وني تسعى إلى تكرار التجربة الاستيطانية في الضفة الغربية، وإعادة تنفيذها مرة أخرى في قطاع غـزة بعد تطهيره عرقيًا من سكانه، إذ تُشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن  نحو نصف مليون مستوطن يعيشون في مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يعني القضاء بشكل نهائي على أي أمل لإقامة دولة فلسـطينية مستقلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى توسيع دائرة العنـف والصراع بشكل أكبر مما هي عليه الآن.

ويؤكد المرصد أن هدف الصـهـاينة الذي بات معلنًا، لا يقتصر على إخلاء قطاع غـزة من سكانه عبر تهجيرهم القسري، وإنما يتعدى ذلك إلى طرد سكان الضفة والقدس؛ ليتحقق لهم هدفهم الخبيث في السيطرة على كل أراضي فلسـ..طين التاريخية، تمهيدًا لإقامة دولتهم الدينية المزعومة "إسرائيل الكبرى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس الاستيطان غزة فی الضفة الغربیة إسرائیل الکبرى فی قطاع غـزة من سکانه وزیر ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين

شارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ممثلاً عن مؤسسة الأزهر الشريف، في جولة المشاورات الثالثة التي جمعت وفودًا مصرية وصينية فاعلة في هذا المجال. 

وقد عُقدت الجولة برعاية وزارة الخارجية المصرية في العاصمة الصينية بكين يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل.

ترأس الوفد المصري الوزير المفوض وليد الفقي، مدير إدارة مكافحة الإرهاب الدولي بوزارة الخارجية، حيث أجرى مباحثات مثمرة مع مسؤولين صينيين بارزين. 

وهدفت المشاورات إلى تعزيز التعاون الأمني والفكري بين البلدين لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد الأمن والاستقرار العالميين.

واستقبل الوفد المصري، مساعد وزير الخارجية الصيني، هونغ لي، الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات لمجابهة الإرهاب وتداعياته على السلم الإقليمي والدولي. وأشاد المسؤول الصيني بمواقف مصر الثابتة في مواجهة التطرف ودورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي.

أكد الدكتور أحمد جمال خليفة، المدرس بقسم الدراسات الإسلامية باللغة الصينية بجامعة الأزهر ومشرف وحدة الرصد باللغة الصينية بمرصد الأزهر، والذي مثل الأزهر الشريف في هذه الجولة، على الدور التاريخي للأزهر كحصن للوسطية والاعتدال وسعيه الدائم لنشر هذا النهج في العالم.

وأوضح الدكتور أحمد أن مرصد الأزهر يمثل تجسيدًا لرؤية الأزهر في استخدام الوسائل الحديثة لمكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن المرصد تحول إلى ذراع وطنية فاعلة في معركة مصر ضد التطرف من خلال الرصد والتحليل والمواجهة الفكرية بلغات متعددة، وعلى رأسها اللغة الصينية، للتواصل مع الشعوب الآسيوية.

كما استعرض جهود المرصد في توعية الشباب والتصدي للأفكار المغلوطة التي تروج لها الجماعات الإرهابية عبر الإنترنت، مؤكدًا على أهمية التعاون المصري الصيني لبناء جبهة موحدة ضد التطرف تقوم على التفاهم الحضاري والاحترام المتبادل.

تناولت المشاورات سُبل تعميق التعاون الأمني وتفعيل قنوات التشاور المستمر، بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية والاستجابات المشتركة للتهديدات الإرهابية المعاصرة. 

وشدد الجانبان على أهمية التنسيق والتكامل انطلاقًا من الشراكة الاستراتيجية التي تجمع القاهرة وبكين.

وأكد الجانب الصيني أن التعاون المصري الصيني في مجال مكافحة الإرهاب يُعدّ ركنًا أساسيًا في الشراكة المتنامية بين البلدين، معربًا عن تطلعه لبناء منظومة أمنية مشتركة تخدم المصالح المتبادلة وتعزز الاستقرار العالمي.

بدوره، يؤكد مرصد الأزهر أن هذا اللقاء الرفيع المستوى يعكس عمق العلاقات المصرية الصينية والتزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار، بما يخدم مصالح شعبيهما ويسهم في تحقيق السلام العالمي.

مقالات مشابهة

  • معطى: 69 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين
  • بينهم سيدتان.. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا فلسطينيا من غزة
  • من أين الوجبة التالية؟.. المجاعة تُنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • عاجل- طوارئ في إسرائيل: حرائق هائلة تندلع قرب الطريق الرابط بين تل أبيب والقدس
  •  جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • مرصد حقوقي : “إسرائيل” تنفّذ تهجيرًا قسريًا في غزة وتسوّقه كهجرة طوعية
  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم