استطلاع يتوقع إبقاء مصر على أسعار الفائدة من دون تغيير
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
توقع استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين وسط ترقب نتائج المحادثات الجارية حاليا مع فريق صندوق النقد الدولي في القاهرة أن يٌبقي البنك المركزي المصري سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس المقبل.
ووصل فريق صندوق النقد الدولي قبل نحو أسبوعين لإحياء اتفاق بقيمة ثلاثة مليارات دولار تعطل عقب توقيعه في ديسمبر 2022، بعدما لم تحافظ مصر على سعر صرف مرن كما وعدت.
ويُعتقد أن إحياء الاتفاق يتوقف إلى حد كبير على مدى وسرعة خفض قيمة العملة المصرية.
واتسعت الفجوة بين سعر العملة أمام الدولار في السوقين الرسمية والموازية، إذ بلغ سعر الدولار نحو 30.85 جنيه في البنوك وما يصل إلى نحو 68 جنيها في السوق الموازية الاثنين.
ورجّح محللون حدوث زيادة حادة في أسعار الفائدة بالتوازي مع أي تخفيض في قيمة العملة.
وأشار متوسط التوقعات في استطلاع شمل 16 محللا إلى أن البنك المركزي المصري سيُبقي على أسعار الفائدة على الودائع دون تغيير عند 19.25 بالمئة وفائدة الإقراض عند 20.25 بالمئة في الاجتماع الدوري للجنة السياسة النقدية. وتوقع ستة محللين زيادة تتراوح بين 100 و300 نقطة أساس.
وقال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس، والذي رفض تقديم توقعات "قرار لجنة السياسة النقدية يعتمد على نتيجة مناقشات صندوق النقد الدولي، لذا من الصعب توقع ما سيحدث".
وقال سيمون وليامز من بنك إتش.إس.بي.سي إن التأثيرات الأساسية المواتية تشير إلى أن متوسط التضخم السنوي في المدن المصرية الذي بلغ 33.8 بالمئة العام الماضي يتباطأ، مما يقلل احتمال رفع أسعار الفائدة خاصة مع وجود علامات على تباطؤ النمو.
وأضاف في مذكرة "نتوقع أن تُظهر بيانات يناير انخفاض معدل التضخم السنوي بأكثر من أربعة بالمئة مع انتهاء تأثير سنة الأساس الخاص بخفض قيمة العملة في الربع الأول من 2023.
"ما زلنا نتوقع أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة فقط إذا خفض قيمة العملة".
وقال فاروق سوسة من بنك جولدمان ساكس إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس سيعطي رسالة إيجابية عن نوايا مصر ويمهد الطريق أمام اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وكتب في مذكرة أن "من المرجح أن يكون التشديد الكبير في السياسة النقدية والمالية (بما في ذلك الإنفاق على المشاريع التي تقودها الدولة) في قلب أجندة السياسة المدعومة من صندوق النقد الدولي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی السیاسة النقدیة أسعار الفائدة قیمة العملة
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع قليلا وسط ترقب لاجتماع المركزي الأمريكي
سنغافورة-رويترز
16 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - سجلت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا اليوم الاثنين وسط تقديرات من المستثمرين بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن ينصب التركيز على خطاب البنك المركزي بشأن خفض الفائدة في العام المقبل.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0532 بتوقيت جرينتش، فيما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2669 دولارا.
وقال ييب جون رونج الخبير الاستراتيجي لدى آي.جي "تتوقع السوق بشكل كامل خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، لذا فإن التركيز سينصب على ما إذا سيكون هناك ميل للتشديد، إذ قد يمهد صناع السياسات في الولايات المتحدة الطريق لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في يناير نظرا لكون التضخم فوق المستهدف، وقوة الاقتصاد، وحالة الضبابية إزاء سياسات (الرئيس المنتخب دونالد) ترامب في المستقبل".
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المستثمرون بصورة شبه مؤكدة أن يخفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر كانون الأول، فيما تتوقع الأسواق بنسبة 18 بالمئة فقط خفضا في يناير كانون الثاني.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قتلت ضربات إسرائيلية على غزة ما لا يقل عن 53 فلسطينيا، وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية والبرية في شمال القطاع قتلت عشرات المسلحين وألقت القبض على آخرين.
وعادة ما ترتفع أسعار الذهب، الذي لا يدر عوائد، في ظل أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 30.50 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.6 بالمئة إلى 918.90 دولار، فيما استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.