إجراءات أميركية وبريطانية ضد شبكة تستهدف معارضين إيرانيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تتخذان تحركات مشتركة ضد شبكة أشخاص استهدفوا معارضين إيرانيين ونشطاء في المعارضة بناء على توجيه من إيران.
وأضافت الخزانة أن الشبكة يقودها تاجر المخدرات الإيراني، ناجي إبراهيم شريفي زندشتي، وتوجهها وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وذكر بيان الخزانة أن شبكة زندشتي نفذت عمليات اغتيال واختطاف في عدد من المناطق الخاضعة لسلطات قانونية مختلفة بهدف إسكات من تعدهم طهران منتقدين.
وقال، برايان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية "تكشف جهود النظام الإيراني المستمرة لاستهداف المعارضين والنشطاء انعدام الأمن العميق لدى النظام ومحاولته التوسع في القمع المحلي الإيراني على صعيد دولي".
وقالت الخزانة إن تحركها يُتخذ بالتزامن مع كشف وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي عن لائحة اتهام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات على البرهان
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، والذي اتهمته بأنه “اختار الحرب على المفاوضات” لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من السودانيين، ودفع الملايين إلى النزوح من ديارهم.
وجاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية أن “تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان، شملت القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القانون، وحرمان المدنيين من المساعدات”.
وذكر البيان أنه “تم إدراج البرهان بموجب الأمر التنفيذي، كقائد كيان أو عضو في القوات المسلحة السودانية، وهي جهة أو أعضاؤها، شاركوا في أعمال أو سياسات تهدد السلم أو الأمن أو الاستقرار في السودان”.
كما أصدرت واشنطن عقوبات على توريد الأسلحة للجيش، مستهدفة شخصاً يحمل الجنسيتين السودانية والأوكرانية، بالإضافة إلى شركة مقرها هونج كونج.
وجاءت الإجراءات الأميركية الجديدة ضد البرهان، بعد أسبوع واحد فقط من فرض عقوبات على قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو، الطرف الآخر في الحرب السودانية المستمرة منذ عامين.
توم فرض عقوبات على دقلو، المعروف باسم حميدتي، بعد أن اعتبرت واشنطن أن قواته “ارتكبت إبادة جماعية”، فضلاً عن الهجمات على المدنيين.
وقال مصدران مطلعان على الإجراء لوكالة “رويترز”، إن أحد أهداف عقوبات الخميس، هو “إظهار أن واشنطن لا تنحاز إلى أي طرف” في الحرب.
ويجمد الإجراء الذي أعلنته وزارة الخزانة الأميركية الخميس، كل أصولهم في الولايات المتحدة، ويمنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم.
وقالت الخزانة الأميركية إنها أصدرت تصاريح تسمح بمعاملات معينة، بما في ذلك الأنشطة التي تنطوي على الجنرالات المتحاربين، حتى لا تعوق المساعدات الإنسانية.
الشرق للأخبار
إنضم لقناة النيلين على واتساب