فور إعلان رئيس الوزراء القطري أن المحادثات بشأن الأسرى في تحسن مقارنة بالأسابيع الماضية..أفادت مصادر إعلامية مساء الاثنين بأن إسرائيل وافقت على إطار لصفقة تبادل أسرى جديدة.

ونشرت شبكة " sky news" نقلاً عن مصادر إسرائيلية تفاصيل صفقة تبادل جديدة بين إسرائيل، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 وأكدت أن المفاوضين من إسرائيل، وواشنطن ومصر، وقطر  اتفقوا على إطار عمل لصفقة تبادل جديدة.

. وذكرت أبرز تفاصيلها:

المرحلة الأولى تشمل هدنة 45 يوًما، والإفراج عن 35 إسرائيليًا، مقابل الإفراج عن 100 إلى 200 أسير فلسطيني مقابل كل إسرائيلي.

من بين الأسرى المفرج عنهم من سجون إسرائيل، محكومون متورطون في قتل إسرائيليين.

تتضمن الصفقة إطلاق سراح الأسرى على دفعات: النساء والأطفال أولاً، يرافقه وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما ستشمل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً

ألمانيا: خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين غير مقبولة وستزيد الأمر سوءا

المجلس الوزاري الحربي في إسرائيل يجتمع من أجل مناقشة الصفقة، وسيتم إرسال مسودة إلى حماس.

ومساء الاثنين أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في تصريحات إعلامية، أن المرحلة الحالية من المحادثات بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل.

وأوضح عبدالرحمن أن دور قطر الرئيسي يتمثل في العمل من أجل التوصل إلى حل يفضي لإطلاق سراح الأسرى، ووقف إطلاق النار على غزة.

وأشار إلى أن التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم فيما يتعلق بإعادة الرهائن، لافتا إلى أن قطر حذرت منذ اليوم الأول من احتمال توسع الحرب في المنطقة.

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: صفقة تبادل قطر إسرائيل حرب غزة

إقرأ أيضاً:

“هيئة الأسرى”: أسرى سجن “ريمون” يعانون التجويع والإذلال والبرد القارس

#سواليف

كشفت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين (مقرها رام الله)، الأربعاء، أن ” #أسرى #سجن_ريمون يعانون من #حرب_تجويع وإذلال يومية تمارسها إدارة السجن بحقهم بشكل يومي، عدا عن #البرد_القارس الذي يفتك بأجسادهم الهزيلة”.

وقال محامي الهيئة عقب زيارته لعدد من أسرى السجن، إن “الأسير حاتم ياسر محمد الجيوسي (53 عاما)، قسم 18 نفحة، من طولكرم، وهو محكوم مؤبدات+55 عاما، يعاني من انسداد في شريان، ويأخذ أدوية ومميع دم”.

وأضاف المحامي أنه “تم إحضار الأسير الجيوسي للزيارة بعد اقتياده بطريقة مهينة لمسافة 450 مترا تقريبا، ثم تم وضعه بغرف الانتظار لفترة طويلة وهو مقيد اليدين والرجلين ومعصوب العينين، ما سبب له الإرهاق والتعب والخوف، وفي بعض المرات تعرض لإصابات جسدية نتيجة السقوط”.

مقالات ذات صلة الفيدرالي الأمريكي يخفّض سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي في 2024 2024/12/18

وأوضح المحامي أنه “لا يتوفر للأسرى في القسم الذي يقبع فيه الجيوسي أي مستلزمات، كما تم سحب كامل الأغراض الخاصة بهم، فلا يتوفر للمعتقل داخل القسم إلا الملابس التي يرتديها، كما تم سحب كافة الأجهزة الكهربائية من داخل الأقسام”.

وأكد أن “الأسرى منقطعون عن العالم الخارجي ولا يعرفون أي شيء عما حصل خلال الفترة السابقة”.

وبين أن “إدارة سجن ريمون تتعمد معاملة الأسرى بشكل سيئ للغاية، من عقوبات وإهانات واعتداءات وتفتيشات مستمرة تسبب القلق والإرباك والخوف لديهم، كما أن السجانين صادروا (الكنتين) وكل محتوياته ولم تُبق إدارة السجن للمعتقلين أية مقومات للحياة”.

وأشار المحامي إلى أن “إدارة السجون تنتهج سياسة التجويع، إذ يتم إعداد الطعام بطريقة تسبب ضررا صحيا للأسرى، وبكميات قليلة وجودة رديئة ولا تلبي احتياجات أي أسير، حيث أن أغلب الأسرى تراجعت أوزانهم بطريقة كبيرة تتراوح ما بين 20 إلى 30 كيلوغراما”.

وتابع أن “الأسرى محرومون من السكر والملح، فمعظمهم أصبح يعاني من فقدان الوعي نتيجة لنقص السكر بالدم، كما أن الطعام يحضر بلا ملح ولا يسمح للأسرى شرب الشاي أو القهوة”.

مقالات مشابهة

  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • استطلاع جديد يُظهر تأييد غالبية الإسرائيليين لصفقة تبادل أسرى
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
  • ذا ناشيونال: بوادر هدنة في غزة مدتها 60 يومًا وصفقة تبادل أسرى
  • المرتضى: مستعدون لصفقة تبادل دون شروط
  • إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل تشمل جثامين ومئات الأسرى وهدنة 60 يوماً بالمرحلة الأولى
  • “هيئة الأسرى”: أسرى سجن “ريمون” يعانون التجويع والإذلال والبرد القارس
  • إعلام إسرائيلي عن مسئولين: يمكن التوصل لصفقة تبادل مع حماس خلال أيام
  • عاجل- أسرى مقابل سلام مؤقت.. السيناريوهات المحتملة لصفقة التبادل القادمة (هنا التفاصيل)
  • تطورات مفاجئة .. قناة عبرية تكشف عن موافقة الاحتلال على الانسحاب من محور “فيلادفيا” وعودة السكان إلى غزة والشمال