قالت لوري واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما، إن الولايات المتحدة ستستجيب لرد الفعل على الهجمات التي حدثت على الحدود الأردنية – السورية، لكن الولايات المتحدة لن تعلن أي معلومات عن خططها وردود فعلها المشتركة.

الرئيس الأمريكي يحشد الرأي العام قبل رد الفعل

وأضافت «واتكينز»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجري حملة لحشد الرأي العام الأمريكي في هذه الأثناء، لافتة إلى أنه يوجد في الأردن حملات ستؤدي لمزيد من الصراعات في المنطقة.

كما أوضحت «واتكينز» أن الإيرانيين يستخدمون وكلاءهم مثل الحوثيين وحزب الله في صراعات المنطقة وأن الولايات المتحدة الأمريكية تدافع عن مصالحها لكن لن تنشر أي معلومات عن رد فعلها.

الرد الأمريكي سيكون مفاجئا للعدو

وبسؤال واتكينز عن السيناريو الذي تتوقعه للرد الفعل الأمريكي أجابت أن رد الفعل لن يكون مباشرا مثل الهجوم على قاسم سليماني، مضيفة أنها تعتقد بأن هناك خططا استراتيجية وأنها تتفق مع ما صدر من البنتاجون ومجلس الأمن الأمريكي، وأن رد الفعل سيكون مفاجئا للعدو، موضحة أن إيران ووكلائها والمنظمات الإرهابية سيكونون تحت النيران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا بايدن إيران رد الفعل

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أمريكية من "هجمات تخريبية" لقراصنة إلكترونيين صينيين

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الالكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أمريكية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأمريكية، إن العمليات الالكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.
وحذر مسؤولون من أن قراصنة مرتبطين بالصين قاموا باختراق شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.
بسبب الصين..أمريكا تشدد الرقابة على بيع العقارات قرب مواقعها العسكرية - موقع 24أعلنت الحكومة الأمريكية الجمعة، التوسع في مراقبة شراء وبيع عقارات من جانب الأجانب قرب قواعد وبنية تحتية عسكرية، على خلفية توتر متزايد تثيره معاملات عقارية لصينيين. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم "سالت تايفون" شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.
وقال أدامسكي الجمعة، إن الحكومة الأمريكية "نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الالكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم".
وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أمريكية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
  • الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية في ريف حمص
  • سانا: الاحتلال يقصف معبرا عند الحدود السورية اللبنانية
  • ترمب يرشح الأردنية “جانيت نشيوات” جراح عام للولايات المتحدة
  • الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
  • تحذيرات أمريكية من "هجمات تخريبية" لقراصنة إلكترونيين صينيين
  • الانسحاب فورًا.. لبنان يسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف النار
  • سيدات البيت الأبيض عبر التاريخ.. أبرزهن هيلاري كلينتون وميشيل أوباما
  • العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني