في تطور طارئ وغير متوقع طالب اعلان مشترك عن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الولايات المتحدة وبريطانيا والمجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة معتبرا أن هناك ارتباط مباشر للهجمات الحوثية البحرية على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

 

وحذرا وزيرا الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والمصري سامح شكري في مؤتمر صحافي مشترك عقداه أمس في قصر التحرير وسط القاهرة من أن استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة يهدد المنطقة بالاشتعال على اكثر من صعيد .

واعتبروزير الخارجية المصري إن "أزمات المنطقة تزداد تعقيدا، ونطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة". في اشارة إلى الازمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن التوتر في جنوب البحر الأحمر محذرا من "إن استمرار أزمة غزة يجعل المجتمع الدولي على مفترق طرق". وأردف: "المخاطر في البحر الأحمر كانت بسبب الممارسات الإسرائيلية في غزة".

 وطالب " شكري " باجراء تحقيقات في الاتهامات الموجهة لمنظمة " الانروا" الأممية معتبرا أن "الألفاظ التي استخدمت ضد موظفين بالأونروا لم تستخدم احتجاجا على مقتل 26 ألف فلسطيني" وأكثر من 63 ألف جريح منذ 7 أكتوبر.

 

من جانبه، جدد وزير خارجية المملكة العربية السعودية، فيصل بن فرحان، تأكيد ارتباط التصعيد في البحر الاحمر والمخاطر التي تتهدد الملاحة الدولية عبر هذا الممر البحري العالمي الهام باستمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي مشددا على ضرورة صدور قرارا دوليا إلزاميا لإيقاف العدوان على غزة ة وأن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة ويجب إلزام إسرائيل بالقانون الدولي داعيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار في غزة".

 

كما أعلن وزير الخارجية السعودية ولأول مرة اتهاما مباشرا من السعودية للكيان الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية، معتبرا أن: "إن مخالفة إسرائيل للقوانين الدولية راح ضحيتها 30 ألف فلسطيني في غزة. "

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار

طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيرانية بالوكالة علي باقري كني أن استمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والتهديدات الأخيرة ضد لبنان جعلت المنطقة أمام وضع جديد وأثبتت أن حياة المحتلين رهن لانعدام الأمن.

وشدد باقري كني في اتصال هاتفي اليوم مع وزير الخارجية والتجارة الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو على أن أي توتر جديد في المنطقة سيضر بالتأكيد بمن يشعلون النار، لافتاً إلى ضرورة تعزيز الاستقرار في المنطقة وتجنب تصاعد التوترات.

وهنأ باقري كني نظيره الهنغاري ببداية تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى العلاقات الجيدة التي تربط إيران بهنغاريا، موضحاً أن العلاقات بين البلدين كانت إيجابية خلال السنوات الأخيرة.

من جانبه شدد وزير الخارجية الهنغاري على أهمية الدبلوماسية في العلاقات الثنائية والدولية وتجنب الصراعات، مبدياً ترحيبه بتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران.

مقالات مشابهة

  • منظمة بحرية دولية توجه دعوة لدرء التسرب في سفينة شحن هاجمها الحوثيين في البحر الأحمر
  • قرارات الجنائية الدولية الأخيرة.. كريم خان صدم واشنطن ولندن وكاميرون هدد المحكمة
  • باقري كني: أي توتر جديد في المنطقة سيضر بمن يشعلون النار
  • غارات أميركية وبريطانية على الحديدة وحجة غربي اليمن
  • الجيش الأميركي يدمر موقعي رادار وزورقين مسيرين للحوثيين بالبحر الأحمر
  • ما وراء اعلان الحوثيين المفاجيء حول مصير موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها !
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير موقعي رادار وزورقين للحوثيين في البحر الأحمر
  • نشاط القراصنة في الصومال يتزايد بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • واشنطن: نشطاء يدعون لأكبر اعتصام أثناء زيارة نتنياهو
  • إيطاليا تؤكد تضرر نظامها التجاري بسبب هجمات البحر الأحمر‎