اعلان مشترك لأكبر دولتان عربيتان يفاجأ واشنطن ولندن .. هجمات الحوثيين وحرب غزة .. تحذيرات من اشتعال المنطقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
في تطور طارئ وغير متوقع طالب اعلان مشترك عن المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الولايات المتحدة وبريطانيا والمجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة معتبرا أن هناك ارتباط مباشر للهجمات الحوثية البحرية على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وحذرا وزيرا الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والمصري سامح شكري في مؤتمر صحافي مشترك عقداه أمس في قصر التحرير وسط القاهرة من أن استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة يهدد المنطقة بالاشتعال على اكثر من صعيد .
واعتبروزير الخارجية المصري إن "أزمات المنطقة تزداد تعقيدا، ونطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة". في اشارة إلى الازمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن التوتر في جنوب البحر الأحمر محذرا من "إن استمرار أزمة غزة يجعل المجتمع الدولي على مفترق طرق". وأردف: "المخاطر في البحر الأحمر كانت بسبب الممارسات الإسرائيلية في غزة".
وطالب " شكري " باجراء تحقيقات في الاتهامات الموجهة لمنظمة " الانروا" الأممية معتبرا أن "الألفاظ التي استخدمت ضد موظفين بالأونروا لم تستخدم احتجاجا على مقتل 26 ألف فلسطيني" وأكثر من 63 ألف جريح منذ 7 أكتوبر.
من جانبه، جدد وزير خارجية المملكة العربية السعودية، فيصل بن فرحان، تأكيد ارتباط التصعيد في البحر الاحمر والمخاطر التي تتهدد الملاحة الدولية عبر هذا الممر البحري العالمي الهام باستمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي مشددا على ضرورة صدور قرارا دوليا إلزاميا لإيقاف العدوان على غزة ة وأن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة ويجب إلزام إسرائيل بالقانون الدولي داعيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
كما أعلن وزير الخارجية السعودية ولأول مرة اتهاما مباشرا من السعودية للكيان الاسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وابادة جماعية، معتبرا أن: "إن مخالفة إسرائيل للقوانين الدولية راح ضحيتها 30 ألف فلسطيني في غزة. "
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.