إعلام عبري يكشف عن الدور الأمريكي في منع تطور خطير للأحداث بين مصر وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطات على مصر لوقف عملية استدعاء السفير المصري من تل أبيب.
وقال جاي عزرئيل، مراسل قناة i24NEWS الإسرائيلية، أن الأزمة الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل تتواصل في التفاقم.
فيما قالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى مطلعة على الأمر لـi24NEWS إن واشنطن ضغطت على القاهرة لوقف عملية استدعاء سفيرها لدى إسرائيل إلى مصر.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، أعرب السيسي عن "عدم الثقة التام وخيبة الأمل" تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن الشركاء الإقليميين، سواء في الخليج أو في مصر، كانوا يلحون على إسرائيل لتقديم إطار لحل دبلوماسي بعد الحرب في غزة ولكن تم رفضه حتى الآن، وهي خطوة زادت من الإحباط الحالي في الوضع.
وأفادت القناة العبرية أن تدهور العلاقات يحدث وسط دعوات من بعض السياسيين الإسرائيليين لنقل أعداد كبيرة من النازحين الفلسطينيين من القطاع إلى شبه جزيرة سيناء.
ومع قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع حملته ضد "حماس"، فإنه يتطلع أيضا إلى السيطرة على المنطقة العازلة على طول الحدود بين غزة ومصر، والمعروفة باسم محور فيلادلفيا.
فيما يزعم خبراء أمنيون إسرائيليون أن معظم الذخائر وقذائف الهاون والصواريخ التي استخدمتها "حماس" في هجوم 7 أكتوبر تم تهريبها عبر أنفاق تحت الأرض أسفل محور فيلادلفيا.
المصدر : قناة i24NEWS الإسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مصر وإسرائيل قد تعيد فتح معبر رفح في هذا الموعد
قال “مفاوضون عرب”، إن مصر وإسرائيل تجريان مباحثات حول إعادة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، كجزء من الجهود المبذولة لزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، ووقف إطلاق النار، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأشار تقرير الصحيفة، نقلا عن “مفاوضين”، إلى أن الجهود الحالية “تهدف إلى البناء على الزخم الذي صاحب التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان”، الذي صمد على نطاق واسع لليوم الرابع، بعد نحو عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله.
أوضح المفاوضون أيضا أنه “حال توصلت مصر وإسرائيل إلى اتفاق في هذا الشأن، فقد يُفتح المعبر في وقت لاحق من ديسمبر الجاري”.
يأتي ذلك ضمن مقترح جديد تتم مناقشته (في مفاوضات غير مباشرة) بين إسرائيل وحماس، لوقف القتال في غزة لمدة 60 يوما على الأقل، مع السماح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع، قبل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بعد 7 أيام من ذلك.
والسبت، قال قيادي في حماس مشترطا عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس، إن وفدا من الحركة الفلسطينية “سيتوجه إلى القاهرة غدا (الأحد) لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة”.
وفي ظل المفاوضات الجارية، نشرت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، السبت، مقطعا مصورا لرهينة يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، ظهر فيه وهو يناشد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب العمل على إطلاق سراحه.
من جانبه، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، مقطع الفيديو بأنه “تذكير قاس بإرهاب الحركة ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وأكد سافيت في تصريحاته أن إدارة الرئيس جو بايدن، على تواصل مباشر مع عائلة المواطن، مشيرا إلى أن المعاناة الإنسانية في غزة “يمكن أن تنتهي فورا إذا أفرجت حماس عن المحتجزين بموجب صفقة مطروحة حاليا للتفاوض”.
وأضاف المتحدث أن بايدن “يعمل على مدار الساعة” لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الأميركيين من خلال الجهود الدبلوماسية، وتعزيز الضغط على حماس عبر العقوبات وإجراءات إنفاذ القانون.
فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الفيديو بأنه “رعب نفسي عنيف”، مؤكدا أن إسرائيل “تتحرك بكل الوسائل لإعادة الرهائن”.
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة.. غطاء قانوني ودستوري