نهضة مصر وديزني تطلقان تطبيق "قصتي" لسرد القصص للأطفال
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت دار نهضة مصر للنشر وشركة ديزني للنشر عن إطلاق تطبيق "قصتي"، وهو تطبيق جديد لسرد القصص للأطفال يهدف إلى توفير محتوى شيق وآمن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 9 سنوات، الأمر الذي أصبح ضروريًّا في عصر التكنولوجيا والتغيرات السريعة، ومع تزايد استخدامهم للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
ويهدف تطبيق "قصتي" إلى تعزيز مهارات القراءة لدى الأطفال في سن مبكرة، وضمان أمن وسعادة الأطفال في عصر الشاشات الإلكترونية، وتعزيز حب الأطفال للقراءة، وتنمية الإبداع والخيال لديهم.
ويحتوي تطبيق "قصتي" على أكثر من 430 قصة تفاعلية للأطفال من إصدار شركتي نهضة مصر وديزني، جميعها مقدمة مع رسوم متحركة جذابة وترجمات باللغتين الإنجليزية والعربية.
وقالت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر للنشر: "الاهتمام بتعليم وتثقيف الأطفال يمثل أحد أولوياتنا في نهضة مصر، ولذلك نعمل دائمًا على تقديم أفضل محتوى تعليمي ترفيهى للأطفال، مع استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لضمان تطوير مهارات الأطفال المختلفة. من هنا، قمنا بتطوير مختلف التطبيقات التفاعلية التى تتواكب مع التغيرات المستمرة التى نشهدها فى عصرنا الحالى".
وأضافت: "تطبيق قصتي يشجع الأطفال على استكشاف عالم الأدب، ويحفز فضولهم، ويساعدهم على تطوير مهارات القراءة بطريقة ممتعة وجذابة. هذا التطبيق يجمع بين سحر سرد القصص والتكنولوجيا لتقديم تجربة فريدة لقرائنا الصغار".
ويحتوي تطبيق "قصتي" على خاصية "الكاريوكي" التي تمكن الأطفال من تسجيل محتوى القصص بصوتهم، مع التحكم في سرعة التسجيل وفقًا لمهارات القراءة لدى كل طفل. ويساعد التطبيق الأطفال على تنمية مهاراتهم اللغوية من خلال تعريفهم على كلمات ومفردات جديدة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية.
كما يحتوي التطبيق على ميزة تسمح للآباء والأمهات بمراقبة وتنظيم استخدام أطفالهم للأجهزة وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، والتي توصي بألا يتجاوز وقت الشاشة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و9 سنوات ساعة واحدة يوميًّا. كما يتيح لهم مراقبة التقدم الذي أحرزه أطفالهم في قدراتهم على القراءة، وقضاء وقت ممتع معهم.
ولأن التصميمات الجذابة من أكثر العوامل التى تشد انتباه الأطفال؛ صُمم التطبيق بشكل جديد ورائع فى شكل رحلة مثيرة تأخذهم من الفضاء السحيق إلى أعماق البحار. ويُمكن للأطفال اختيار شخصية مفضلة لهم من بين أربع شخصيات افتراضية هي: الرياضي، والرسام، والمغامر، والأميرة. ومن خلال رحلتهم المثيرة على التطبيق، يستطيع الأطفال جمع النقاط عند الانتهاء من قراءة عدد من القصص واستبدالها بأزياء مختلفة لشخصياتهم الافتراضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهضة مصر
إقرأ أيضاً:
«العليا للتشريعات» تنظم محاضرة «القانون الواجب التطبيق على التحكيم الإلكتروني»
دبي: «الخليج»
نظَّمت الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، المحاضرة التثقيفية «القانون الواجب التطبيق على التحكيم الإلكتروني»، عبر منصة الاتصال المرئي «مايكروسوفت تيمز».
وتولى الدكتور فيصل العمري، المستشار القانوني في اللجنة، تقديم المحاضرة بحضور ممثلي عدد من الجهات الحكومية المحلية.
وتناولت التعريف بالجوانب المنظمة للقواعد القانونية الواجبة التطبيق على التحكيم الإلكتروني، ومدى تنظيمها تشريعياً، وآلية تحديد القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم الإلكتروني بين الأطراف المتنازعة، والقانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع بين أطرافه، في ظل الانتشار الكبير للتجارة الإلكترونية وتنامي الحاجة إلى تسوية المنازعات الناشئة عنها، بوسائل الاتصال الإلكترونية الحديثة.
وقال أحمد بن مسحار، الأمين العام للجنة «جاءت المحاضرة في إطار الحرص على تعزيز الوعي القانوني بكيفية التعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية في التحكيم الإلكتروني، وتوفير منصة للموظفين والمهتمين والممارسين القانونيين، لتوسيع مداركهم المعرفية بالتحكيم الإلكتروني في بيئة الأعمال الحديثة، حيث نسعى بهذه المحاضرة إلى تقديم رؤى مستفيضة عن الآثار والتبعات القانونية للتحكيم الإلكتروني، ومجالات تطبيق التشريعات المحلية والدولية في بيئة رقمية، بما يفضي إلى تطوير الوعي بأهمية وجود إطار قانوني يكفل حماية حقوق الأطراف المعنية في ظل تنامي الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة».
وقال المستشار الدكتور فيصل حسن العمري «جسدت المحاضرة نهج الأمانة العامة في تعزيز الثقافة التشريعية لدى الكوادر الحكومية، وإرساء بيئة تنظيمية أكثر استجابة لمتطلبات العصر الرقمي وجاهزية للمستقبل. وتسهم هذه الفعاليات في إطلاع الموظفين على آخر المستجدات التشريعية، وتطوير التعاون والتنسيق لاستكشاف سبل تطوير تشريعات تواكب تسارع وتيرة التطور التكنولوجي».
وتناولت المحاضرة محاور عدة، منها: تعريف التحكيم والتحكيم الإلكتروني، والإضاءة على أهميته في تقديم بديل سريع ومرن لفضّ النزاعات في العصر الرقمي، والتعريف بالتحديات القانونية المتعلقة بتحديد القانون الواجب التطبيق على هذا الشكل من أشكال التحكيم في ظل اختلاف القوانين الدولية.
وأفردت مساحةً للتمييز بين التحكيم الإلكتروني ووسائل حل النزاعات الأخرى، والتعريف بميزات التحكيم الإلكتروني، كتقريب المسافات، وخفض الكلف، وسرعة وسهولة الإجراءات، وتجنب قضايا الاختصاص الشريعي (تنازع القوانين)، والسرية، والخبرة، والملاءمة، والمرونة، والمهارات الخاصة به، والعدالة. وتضمَّنت، كذلك، مقارنةً بين التحكيمين التقليدي والإلكتروني. وتطرقت إلى النزاعات التي يجوز حلها عبر التحكيم، ودور المحتكم وطرفي التحكيم وهيئة التحكيم، في تحديد القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم وموضوع النزاع، ودور الذكاء الاصطناعي في التحكيم الإلكتروني.