إتلاف أزيد من 900 لتر من الزيوت المغشوشة بجرسيف
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حجزت أمس الأحد، لجنة مختلطة مكونة من الشرطة الإدارية والسلطات المحلية، وممثل للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ومكتب حفظ الصحة بجماعة كرسيف، 915 لترا من زيوت مجهولة المصدر ومشكوك في صلاحية استهلاكها.
وجاءت عملية الحجز، إثر حملة مراقبة روتينية للمواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية بتراب جماعة جرسيف، جيث جرى إخضاع الزيوت للاختبارات اللازمة والتأكد من عدم صلاحيتها للاستهلاك.
و أشرفت اللجنة ذاتها على عملية إتلاف الزيوت المغشوشة وإنجاز محاضر في حق المخالفين، جرى توجيهها إلى النيابة العامة المختصة قصد اتخاذ الإجراءات المتعينة وفق القوانين الجاري بها العمل.
و تأتي هذه العملية في سياق المجهودات المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للمراقبة بجرسيف، وفي إطار التدخلات المستمرة للحفاظ على سلامة وصحة المستهلك.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق أكبر ورش رقمنة للحالة المدنية يشمل أزيد من 38 مليون وثيقة
في خطوة نوعية نحو تعزيز التحول الرقمي وتحسين الخدمات الإدارية، أعلنت وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، عن إطلاق طلب عروض دولي مفتوح لتنفيذ مشروع وطني ضخم يهدف إلى رقمنة وإدخال بيانات الحالة المدنية على مستوى مكاتب الحالة المدنية التابعة لعمالات وأقاليم عشر جهات من المملكة.
ويتعلق المشروع بتحويل ما يزيد عن 38 مليون وثيقة ورقية، تشمل بالأساس عقود الازدياد، عقود الزواج، شهادات الوفاة، وشواهد أخرى، إلى قاعدة بيانات رقمية موحدة، تُتيح للمواطنين والمؤسسات العمومية الولوج إليها بشكل آني وآمن.
ومن المنتظر أن يشكل هذا الورش تحولاً جذرياً في طريقة تدبير سجلات الحالة المدنية، التي ظلت تعتمد إلى حد الساعة على الأرشفة الورقية في معظم مناطق المغرب.
ومن بين أهداف المشروع تبسيط الإجراءات الإدارية وتمكين المواطنين من الحصول على وثائقهم عن بُعد، وتوحيد قاعدة البيانات على المستوى الوطني لتسهيل تبادل المعلومات بين الإدارات العمومية، وتقليص آجال المعالجة وتحسين جودة الخدمة داخل مكاتب الحالة المدنية، وحفظ الأرشيف الوطني من الضياع أو التلف، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية.
ورغم أهمية المشروع، فإنه يطرح مجموعة من التحديات، من بينها ضمان أمن البيانات الشخصية، وتكوين الموارد البشرية المؤهلة لتدبير المنظومة الجديدة، وكذا توسيع الربط الرقمي في الجماعات القروية.
ومع ذلك، يُراهن على هذا الورش للمساهمة في تحديث الإدارة الترابية وترسيخ مقومات الحكومة الإلكترونية بالمغرب.