مقتل الجنود الأميركيين.. أكسيوس: إدارة بايدن ناقشت ردا عسكريا كبيرا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومسؤولين أميركيين، من بينهم مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، ناقشوا "ردا عسكريا كبيرا" ضد الميليشيات الموالية لإيران بسبب الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 30 آخرين بطائرة بدون طيار على قاعدة في الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا، الأحد.
وأشار الموقع إلى أنه بينما يقوم البيت الأبيض والبنتاغون بدراسة كيفية الرد الانتقامي مع احتواء الخطر المتزايد لاتساع رقعة الحرب، تتزايد الضغوط من قبل بعض المشرعين في الكونغرس من أجل توجيه ضربات داخل إيران.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي: "لا نريد الحرب، لكن أولئك الذين يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يشعروا بردنا".
وتعهد بايدن الأحد بالرد بعد الهجوم الذي حمل مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران، في ظل تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة.
وقال بايدن أثناء قيامه بزيارة إلى ولاية ساوث كارولاينا "كان يومنا صعبا الليلة الماضية في الشرق الأوسط. فقدنا ثلاثة أرواح شجاعة"، قبل أن يتعهد بأن الولايات المتحدة "سترد".
وأضاف بايدن "سنواصل التزامنا محاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها".
وأعلنت ما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران أنها نفذت هجمات "بطائرات مسيرة" فجر الأحد، استهدفت ثلاث قواعد في الأراضي السورية، بينها قاعدتا التنف والركبان القريبتان من الحدود مع الأردن.
وتم استهداف القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا والعراق بأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.
وذكرت شبكة "سي أن أن" وصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الموقع المستهدف هو "البرج 22"، وهو موقع عسكري صغير في الأردن، بالقرب من حدود البلاد مع سوريا.
ويضم "البرج 22" نحو 350 عسكريا من سلاحي البر والجو الأميركيين ينفذون مهمات دعم لقوات التحالف ضد تنظيم داعش.
ويتمركز في الأردن حوالي ثلاثة آلاف جندي أميركي، وفق أسوشيتد برس.
ودعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى تكبيد إيران "تكاليف خطيرة".
كما حث عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام، الرئيس الأميركي على "ضرب أهداف ذات أهمية داخل إيران".
ويواجه بايدن أيضا انتقادات من أعضاء حزبه، لعدم سعيه للحصول على تفويض من الكونغرس لتوجيه الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة بالفعل في الأسابيع الأخيرة على الجماعات المدعومة من إيران في العراق واليمن.
ويعتقد مسؤولو إدارة بايدن أن وقف إطلاق النار في غزة أمر أساسي للحد من التوترات الإقليمية.
وخلال الهدنة السابقة التي استمرت أسبوعا نهاية نوفمبر الماضي توقفت الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة بشكل شبه كامل.
وأدت هجمات الحوثيين بالقرب من مضيق باب المندب إلى إعاقة الشحن الدولي. وأدت مبادرة تقودها الولايات المتحدة لمراقبة تلك الممرات المائية إلى وضع المزيد من القوات على خط النار لكنها فشلت حتى الآن في استعادة الهدوء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: بايدن يريد شطب 4.65 مليار دولار من ديون أوكرانيا
الولايات المتحدة – ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن أبلغت الكونغرس نيتها شطب ديون أوكرانية بقيمة 4.65 مليار دولار.
وقالت الوكالة: “أبلغت إدارة بايدن الكونغرس بأنها تخطط لشطب ديون أوكرانية بقيمة 4.65 مليار دولار… وهذا هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات لتعزيز الدعم لكييف قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه”.
وأضافت أن الحديث يدور عن جزء من ديون أوكرانيا التي يبلغ مجموعها 9 مليارات دولار، والتي حصلت عليها كييف كجزء من حزمة التمويل الإضافي للأمن القومي البالغة 60 مليار دولار التي وافق عليها الكونغرس في أبريل الماضي.
ووفقا لنص الوثيقة التي أرسلتها إدارة بايدن إلى الكونغرس، فإن إلغاء جزء من الدين “يكون في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وشركائها في الاتحاد الأوروبي ومجموعة G7+ وحلف “الناتو”.
وتضع أوكرانيا ميزانية لها بعجز قياسي للعام الثاني على التوالي، وتتوقع تغطية الجزء الأكبر من هذا العجز بمساعدة الشركاء الغربيين. ففي عام 2024 سيبلغ هذا العجز 43.9 مليار دولار. وفي الوقت نفسه، يأتي تخصيص حزم المساعدات الجديدة في الغرب بعد مناقشات مطولة.
وفي وقت سابق، أشار غافين غراي رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا إلى أن الدعم الدولي لكييف سينخفض بمرور الوقت، لذا تحتاج سلطات البلاد إلى تنمية الموارد المحلية للتمويل الذاتي.
المصدر: نوفوستي