وثق فريق قناة "CNN" الأمريكية اللحظات التي قامت فيها إسرائيل بتقييد أيدي وأعين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم بالقرب من حدود قطاع غزة وجعلتهم يجلسون على الأرض حفاة الأقدام في الطقس البارد لمدة دقائق.

الصور التي التقطتها شبكة "سي إن إن" بالقرب من حدود غزة صباح يوم 27 يناير/كانون الثاني الجاري، كشفت سوء معاملة إسرائيل للمعتقلين الفلسطينيين.



وتُظهر اللقطات أكثر من 20 فلسطينيا يرتدون ملابس بيضاء، ويُجبرون على الركوع على الأرض من قِبل الجنود الإسرائيليين، وأيديهم وأعينهم مقيدة.

وتعليقا على سوء المعاملة، قال مراسل القناة جيريمي دايموند: "صباح يوم السبت رأينا بالقرب من حدود غزة أكثر من 20 رجلاً راكعين على الأرض في طقس بارد وممطر وبجوارهم جنود إسرائيليون".

وأضاف: "علمت أن هؤلاء الأشخاص كانوا فلسطينيين اعتقلتهم إسرائيل في غزة وأحضرتهم إلى إسرائيل للاستجواب. وكان هؤلاء الأشخاص معصوبي الأعين وحفاة الأقدام".

وأردف: "كانت أيديهم مكبلة خلف ظهورهم وكانوا يرتدون ملابس بيضاء، وعندما كنا نلتقط هذه الصور، كانت درجة الحرارة منخفضة وكانت السماء تمطر بشدة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار

كشف الناطق العسكري لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أبو حمزة أن عددا من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة أقدموا على محاولة الانتحار الفعلي نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم، وفق قوله.

وأضاف أبو حمزة أن وحدات التأمين في سرايا القدس قامت بحرمان الأسرى من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبيل جريمة النصيرات.

وأوضح أن قرار سرايا القدس بمعاملة الأسرى الإسرائيليين بالمعاملة نفسها التي يتلقاها الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية سيبقى ساريا ما استمرت الحكومة الإسرائيلية بإجراءاتها "الظالمة تجاه شعبنا وأسرانا".

وفي 8 يونيو/حزيران الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما مباغتا على مخيم النصيرات وسط القطاع، لتحرير 4 محتجزين، أسفر عن استشهاد 274 فلسطينيا وإصابة أكثر من 698.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الفصائل عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل.

وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

ويتظاهر عدد كبير من الإسرائيليين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بإبرام هدنة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 125 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو
  • «الموارد البشرية»: 14 قناة ذكية ورقمية للمتعاملين
  • اندلاع حريق قرب حي جيلو في القدس المحتلة.. والهلع يصيب المستوطنين
  • بالفيديو.. الزعاق يوضح سبب تغير المسافة بين الأرض والشمس
  • قناة أمريكية: هجمات حماس ورد الاحتلال يخلق مأساة جديدة في خان يونس
  • سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار
  • إعلام إسرائيل يركز على معضلة الكمائن المفخخة التي تواجه جيش الاحتلال بغزة
  • لماذا يُعد يوليو/تموز أكثر الشهور حرارة كل عام؟
  • مختص يحذر من التورط في شيء بعد شراء الأرض .. فيديو
  • الرافدين: إنجاز أكثر من 3 آلاف معاملة قرض لمشاريع وعقارات خلال العام الحالي