البرهان يعود إلى البلاد ومجلس السيادة يتحدث عن مواقف مشرفة للجزائر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بورتسودان- تاق برس- عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مساء اليوم إلى البلاد ، بعد زيارة رسمية للجزائر، استغرقت يومين.
وكان في إستقباله بمطار بورتسودان ، نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار أير ، و الأمين العام لمجلس السيادة الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف، وعدد من السادة الوزراء.
وبحسب إعلام مجلس السيادة ان البرهان أجرى خلال الزيارة مباحثات ثنائية مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون تناولت سبل دعم آفاق التعاون المشترك بين البلدين. وأطلعه فيها على تطورات الأوضاع في السودان على خلفية تمرد ما وصفها بمليشيا الدعم السريع على الدولة ومؤسساتها وإستهدافها للمدنيين والبنى التحتية.
وأكد ان المباحثات تطرقت للمواقف المشرفة للجمهورية الجزائرية الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية. خاصة وأن البلدين يجمعهما مصير مشترك وتربطهما علاقات تعاون وثيقة في مختلف المجالات.
ورافق رئيس المجلس السيادي في زيارته للجزائر ،وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق ، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل ، ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغنى إدريس سليمان .
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
العليمي يؤدي صلاة العيد في عدن والخطيب يتحدث عن دور إيران التخريبي
ادى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، وعدد من مستشاري رئيس مجلس القيادة، واعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
وتحدث خطيب العيد وكيل وزارة الاوقاف والارشاد مختار الرباش، حول فضائل هذه المناسبة الدينية العظيمة التي شرعها المولى تعالى لعباده للفرح والسرور والشُّكر لله على ما أَنعم به عليهم بعد اتمام فريضة صوم رمضان بغية الفوز برحمته وغفرانه، والعتق من النار، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحث خطيب العيد، على اهمية استلهام دروس وعبر هذه الايام المباركة في تعزيز التلاحم، ووحدة الصف، والتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى والتكافل، والتراحم ونبذ الفرقة والشتات واصلاح ذات البين، وتعميق أواصر الأخوة والاحسان الى الاقارب وصلة الارحام.
وتطرقت خطبتي العيد، الى التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة دور إيران التخريبي وميلشياتها في اليمن والمنطقة، وما جلبته من مآسي وحروب ودمار ومعاناة انسانية ومعيشية بسبب ممارساتها التي اضرت باليمن واليمنيين براً وبحراً وجوا، بما في ذلك سيطرتها على اجزاء من الوطن الحبيب باستعمال القوة، والقمع، والتنكيل والارهاب.
ودعا الخطيب، قيادة الدولة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الذاتية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر.