احذر من أكثر الأشياء المليئة بالبكتيريا الخطيرة.. موجودة في كل مطبخ
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
مع محاولات الدراسات المختلفة في تقليل نسبة الميكروبات التي تؤثر على صحة الإنسان، وتحديدا التي تختبئ داخل المنازل، كشفت دراسة عن قنبلة موقوتة داخل كل مطبخ، قد تحمل ميكروبات أكثر ضررا من المتواجدة داخل المرحاض.
إذا كنت شخصًا يستخدم نفس الإسفنجة بشكل متكرر لمسح أسطح المطبخ والطاولات والأطباق، واستبدالها كل شهر أو نحو ذلك، فقد تجعلك دراسة منشورة في مجلة Scientific Reports ترغب في تغيير عادات التنظيف الخاصة بك في أسرع وقت ممكن.
حلل فريق من الباحثين الألمان 14 إسفنجة مطبخ مستخدمة، تم جمعها من منازل في جنوب غرب ألمانيا، واكتشفوا أنها تحتوي على كمية كبيرة من البكتيريا بشكل مرعب، وبينما يضيع البعض وقته في محاولة تنظيف الإسفنجة، وجدت الدراسة أن أفضل ما يمكنك فعله هو استبدال الإسفنجة مرة واحدة في الأسبوع.
هل التنظيف المستمر لإسفنجة المطبخ يقتل البكتيريا؟أظهرت الأبحاث السابقة أن إسفنجة المطبخ تحتوي على بكتيريا أكثر نشاطًا من أي مكان آخر في المنزل، بما في ذلك المرحاض، وقد أظهرت أيضًا أن الإسفنج يحتوي على بكتيريا مسببة للأمراض، وهو النوع الذي يمكن أن يؤدي إلى المرض، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، ووصف الباحثون الإسفنج بأنه هو أكبر خزان للبكتيريا النشطة في المنزل بأكمله.
لسوء الحظ، أظهرت الدراسة الجديدة أن إسفنجات المطبخ التي يتم تعقيمها بانتظام لا تحتوي على بكتيريا أقل بكثير من تلك غير النظيفة، لذلك ربما يكون من الأفضل الاستثمار في إسفنجة أسبوعية إذا كنت ترغب في الحصول على مطبخ أنظف.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سرقة صخرة أثرية نادرة تحتوي على آثار لزواحف طائرة عمرها ملايين السنين في دولة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
تعرضت صخرة في دولة عربية، تحمل آثارا متحجرة لزواحف طائرة وديناصورات وكائنات منقرضة أخرى، للسرقة.
وتتواجد الصخرة في موقع “ميبلادن” قرب مدينة ميدلت بالمغرب، حيث تم تقطيعها بمنشار صخري.
ويعد الموقع ذو أهمية علمية كبرى، نظرا لاحتوائه على آثار تعود إلى ما بين 110 و115 مليون عام، ويُصنف من بين المواقع النادرة على الصعيدين الوطني والدولي، وفقا لصحيفة “هسبريس” المغربية.
وكشف أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، موسى مسرور، أمس السبت، أن فريقه أجرى دراسة ميدانية بالموقع، في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لكن أحد الباحثين اكتشف لاحقا اختفاء الصخرة، مرجحا ضلوع مهربين وتجار مستحاثات في العملية.
وأكد مسرور أنه “قبل أن يتعرض الموقع للسرقة، تم توثيق البصمات التي تحملها الصخرة بدقة والتقاط عدد كبير من الصور لها، بهدف إعداد خريطة ونموذج ثلاثي الأبعاد للموقع”.
وانتقد أستاذ الجيولوجيا المتقاعد والمشرف على متحف الجيولوجيا والتاريخ في أنزا، دراسات سابقة حول الموقع لافتقارها للدقة، كما لم يستبعد تورط جهات أجنبية في العملية، خاصة بالنظر إلى صعوبة نقل الصخرة بسبب وزنها.
وأشار إلى أن الخطر لم يعد يقتصر على تهريب المستحاثات، بل أصبح يشمل تقطيع الصخور ذات القيمة العلمية، التي تنتشر في نحو 65 موقعا بالمغرب.
كما دعا إلى تحويل المواقع الجيولوجية، التي تشرف عليها وزارة الطاقة والمعادن، إلى محميات (جيوبارك)، أسوة بتجربة أزيلال، لضمان حمايتها.
وختم الخبير الجيولوجي موسى مسرور، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لحماية التراث الجيولوجي المغربي، عبر جرد وطني شامل وتوفير الحماية الميدانية للمواقع ذات الأهمية العلمية والسياحية.