صحيفة عبرية توضح موعد إزالة الجدار العازل حول غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشف مسؤولون إسرائيليون سبب إقامة المنطقة العازلة التي أسسها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
حديث عن وضع مؤقتوقال مسؤولون إسرائيليون لنظرائهم الأمريكيين في الأيام الأخيرة، إن المنطقة العازلة التي أنشأها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جانب غزة من الحدود مع إسرائيل من المفترض أن تكون مؤقتة فقط وسيتم إزالتها بمجرد إزالة الفصائل بالكامل من السلطة، حسبما قال مسؤول أمريكي، لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين على طول الحدود من أجل إنشاء المنطقة العازلة، مما أثار قلق واشنطن، التي أصرت على عدم تقليص مساحة أراضي غزة بعد الحرب.
عدم توافق في الرؤى بين أمريكا وإسرائيلوذكر المسؤول الأمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليست مستعدة حتى لإنشاء منطقة عازلة مؤقتة، موضحا أن واشنطن تعتقد أنه بمجرد إنشاء المنطقة العازلة، لن توافق إسرائيل فعليا على الانسحاب من المنطقة العازلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الفصائل الفلسطينية المنطقة العازلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟
من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله على الـ 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، فسيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".
وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، تقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، ومن المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماليه، مرورًا بالبحر الميت، ووادي الأردن وبيسان".
وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار/ مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، فسيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".
وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن".
واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران ملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".
وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وبحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، وسيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".
وأكدت أنه "في هذه الأثناء، فإنهم في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".
وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، فإنه يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".