بعد 20 سنة من الجريمة.. ابنة تلتقي بقاتـ.ل أمها وردة فعلها غير متوقعة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
في لقاءٍ شجاعٍ مشحون بالعاطفة، اجتمعت ابنة مع قاتـ.ل والدتها بعد عقودٍ من الجريمة.
وفي قصة نشرتها صحيفة “ديلي ستار”، سافرت السيدة ديان ماكاي، البالغة من العمر 84 عامًا، إلى ترينيداد لتلتقي نيزامودين حسين، القاتـ.ل الذي قضى 20 عامًا خلف القضبان في سجنٍ بريطانيٍ لإدانته بخطف وقتـ.ل والدتها موريل ماكاي عام 1969، لم يكن هدف ديان الانتقام، بل السعي وراء حقيقة اللحظات الأخيرة في حياة والدتها.
بقبلة رقيقة على كلا الخدين، استهلت ديان اللقاء: "مرحباً، أنا ديان قطعت كل هذه المسافة لأراك." ورد عليها حسين: "شكرًا لكِ، بارك الله فيكِ.. يسعدني رؤيتكِ."
اجتمع الاثنان إلى جانب مارك داير، ابن ديان، لمناقشة تفاصيل تلك الجريمة البشعة التي وقعت عام 1969.
كان حسين وشقيقه الأكبر آرثر قد احتجزا موريل كرهينة في مزرعتهما المهجورة في هيرتفوردشاير، مطالبين بفدية مليون جنيه إسترليني، ظانين خطأً أنها زوجة قطب الإعلام روبرت مردوخ.
كشفت الحقيقة المُرّة أن الهدف الحقيقي كان السيد أليك ماكاي، مسؤول صحفي، لكن سوء التفاهم حصد حياة موريل البريئة، حيث اعترف حسين لاحقًا بأنه أدرك خطأهم سريعًا بعد خطفها.
قالت ديان عن هذا اللقاء المؤثر: "أعتقد أنه يجب علينا أن نرى نيزام الشاب الذي ارتكب الجريمة، لا هذا الرجل المسن اللطيف. علينا أن نتجاوز كل ذلك. إنها الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها التأقلم. لقد كان شابًا وأثر شقيقه البشع عليه شديدًا. لم يكن نيزام في بريطانيا طويلًا ولم يكن يعرف أحدًا. فعل ما أمره به أخوه."
بفضل سلسلة من المكالمات ومقاطع الفيديو بين القاتل وابنة الضحية، كشف حسين أخيرًا موقع رفات موريل. تأمل ديان الآن أن تتمكن من منح والدتها الدفن اللائق الذي تستحقه.
تُعد قصة ديان ماكاي ونيزامودين حسين شهادة على قدرة الإنسان على الصفح والمصالحة حتى في أقسى الظروف. إنها قصّة تعكس البحث القوي عن الحقيقة والسلام الداخلي، وتبين أنه حتى الجروح العميقة قد تلتئم مع مرور الوقت والشجاعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عايزة تمشي كلمتها عليا.. زوج يلاحق ابنة عمه بدعوى نشوز بعد 4 سنوات زواج
أقام “صادق”، 32 عامًا، فرد أمن بإحدى الشركات، دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، ضد زوجته “بنت عمه”، متهما إياها بعدم طاعته وترك منزل الزوجية دون مبرر، مؤكدا أن زواجهما كان عن قصة حب، لكنها انتهت بالخلاف والتمرد.
قال الزوج في دعواه التي حملت رقم 490 لسنة 2024، إنه أحب زوجته منذ أربع سنوات قبل الزواج، وانتظر حتى ينهي خدمته العسكرية ليتزوجها، وقد تم الزفاف وانتقلا للعيش سويا.
وأضاف أن حياته الزوجية سرعان ما تحوّلت إلى ساحة صراع، بعدما بدأت الزوجة تُصر على التحكم في تصرفاته وفرض رأيها، مشيرا إلى أنه حاول التفاهم معها لكنها تمادت في الشجار.
وتابع: كرهت البيت بسبب تصرفاتها، فكنت أهرب لمنزل أهلي لأستريح، لكن حبي لها كان يدفعني لمحاولة الإصلاح، وعندما حاولت مصالحتها، تمادت في عنادها ورفضت طاعتي، مما اضطرني لضربها، فتركت المنزل ورفضت العودة.
وأكد الزوج أنه لم يجد أمامه سوى اللجوء إلى القضاء لإجبارها على العودة، وأقام دعوى نشوز لا تزال منظورة أمام المحكمة حتى الآن.