إيران تنفذ حكم الإعدام بحق 4 أربعة متهمين بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة أشخاص اتهموا بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" والتخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية في البلاد.
اعلانوأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية "إيرنا"، أنهم أدينوا بالتخطيط لاستهداف مصنع لإنتاج المعدات العسكرية والصاروخية تابع لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان بوسط البلاد، عام 2022.
إلا أن العملية تم إحباطها من قبل كوادر وزارة الدفاع الإيرانية قبل وقوعها.
تم تجنيد المتهمين الأربعة الذين خططوا لتنفيذ العملية من قبل جهاز الموساد في إحدى الدول الأفريقية، قبل أن يتسللوا إلى إيران من إقليم كردستان في العراق، حسب وسائل إعلام إيرانية.
إعدام ثلاثة مدانين بالاغتصاب في إيرانوفي عام 2022، قالت إيران إن مخابراتها قامت بتفكيك مجموعة مرتبطة بالموساد، زُعم أنها خططت لتنفيذ "عمليات إرهابية" داخل إيران، واعتقلوا جميع أعضاء المجموعة، وصادروا كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.
وتم تحديد هويات المتهمين الأربعة وهم: محمد فرمارزي، ومحسن مظلوم، وفافا أزاربار، وبيجمان فتحي.
وتم تنفيذ عملية الإعدام بعد أن أيدت المحكمة العليا في البلاد أحكام الإعدام الصادرة بحقهم، والتي أصدرتها محكمة أخرى في أيلول/سبتمبر.
وكانت إيران قد أعدمت، في أواخر الشهر الماضي، أربعة أشخاص (ثلاثة رجال وامرأة)، وحكمت على آخرين بالسجن بسبب زعمها بارتباطهم بجهاز الأمن الإسرائيلي "الموساد"، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر، أعدم شخص آخر بتهمة نشر معلومات سرية للموساد.
الحكم بالإعدام على سعودي انتقد الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي العراق ينفذ عقوبة الإعدام بثلاثة مدانين في اعتداء جهادي في بغداد العام 2016إعدام رجل في إيران متهم بالتعامل مع الموساد الإسرائيليكما أعدمت إبران، في العام 2020، رجلاً أدين بتسريب معلومات إلى الولايات المتحدة وإسرائيل تتعلق بالجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في كانون الثاني/يناير من ذلك العام.
وفي الشهر الماضي، قُتل جنرال إيراني رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني في غارة جوية إسرائيلية في سوريا.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لليوم السادس على التوالي.. عائلات المحتجزين في غزة يغلقون معبر كرم أبو سالم الحدودي "تنظيم الدولة الإسلامية" يتبنى الهجوم على كنيسة سانتا ماريا في إسطنبول المرصد السوري: سبعة قتلى في قصف على منطقة السيدة زينب في دمشق قتل إعدام إسرائيل إيران تجسس الموساد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في غزة: قصف لا يهدأ وجبهات مشتعلة في المنطقة وضغوط أمريكية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يعرض الآن Next عاجل. إدانة عربية ودولية للهجوم على القاعدة العسكرية على الحدود الأردنية - السورية يعرض الآن Next ماذا نعرف عن البرج 22.. مسرح الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين؟ يعرض الآن Next المرصد السوري: سبعة قتلى في قصف على منطقة السيدة زينب في دمشق يعرض الآن Next بعد توتر العلاقات.. باكستان وإيران تتفقان على "محاربة الإرهاب" اعلانالاكثر قراءة شاهد: فريق إطفاء يخمد النيران المشتعلة على متن سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر حرب غزة في يومها الـ 114.. معارك ضارية في خان يونس وتصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل شاهد: في رحلتها الأولى.. أكبر سفينة سياحية في العالم تبحر من ميامي إلى البحر الكاريبي بايدن: مقتل 3 عسكريين أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية في الأردن معلومات استخباراتية إسرائيلية.. كيف حصلت حركة حماس على أسلحتها رغم حصار قطاع غزة؟ LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس هجوم الأردن غزة قاعدة عسكرية قصف إسرائيل العراق سوريا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس هجوم الأردن غزة My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل إعدام إسرائيل إيران تجسس الموساد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس هجوم الأردن غزة قاعدة عسكرية قصف إسرائيل العراق سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس هجوم الأردن غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غضب داخل إيران بعد خسارة سوريا وسقوط الأسد.. تساؤلات عن المال والدم
تعرضت الحكومة الإيرانية لانتقادات شديدة من قبل فئات مختلفة من الشعب بسبب المليارات التي أنفقتها والدماء الإيرانية التي أُريقت من أجل دعم نظام المخلوع بشار الأسد في سوريا، حسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أنه في الأيام التي تلت الإطاحة المفاجئة وغير المتوقعة لإيران كقوة مهيمنة في سوريا، ظهرت انتقادات من جهات غير متوقعة، بما في ذلك من محافظين، حيث تدفقت هذه الانتقادات بحرية عبر القنوات التلفزيونية والبرامج الحوارية، على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الندوات الافتراضية التي شارك فيها آلاف الإيرانيين. كما كانت حاضرة بشكل يومي على الصفحات الأولى للصحف.
قال النائب السابق هشمت الله فلاحت بيشه في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الإيرانيين يجب أن يحتفلوا بسقوط حليف إيران الطويل الأمد، الرئيس بشار الأسد، وأضاف: "لن يتمكن أحد بعد الآن من تبديد دولارات إيران للحفاظ على شبكة عنكبوتية".
وكان معارضو الحكومة منذ فترة طويلة قد أبدوا استياءهم من الأموال التي أرسلتها إيران إلى مناطق مختلفة من الشرق الأوسط، وقد انتشر هذا الشعور الآن ليشمل حتى أولئك الذين قاتلوا نيابة عن حكومتهم في سوريا أو الذين فقدوا أفراد عائلاتهم في الحرب الأهلية هناك، حيث بدأوا يتساءلون عما إذا كان كل ذلك يستحق العناء. وأشار البعض إلى أن نظام الأسد لم يكن الوحيد الذي خسر من هذه الانتفاضة.
وقال إبراهيم متقي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة طهران، في برنامج حواري إن إيران قد تراجعت من كونها قوة إقليمية إلى مجرد دولة أخرى.
وبحسب التقرير، فإن البعض تساءل عن الأساس الذي قامت عليه استراتيجية إيران على مدار العقود الماضية، التي تهدف إلى جعل نفسها قوة إقليمية مهيمنة لمواجهة إسرائيل وراعيها الأساسي، الولايات المتحدة، وذلك من خلال دعم طهران لمجموعة من الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط التي أطلق عليها محور المقاومة.
وهاجم محمد شريعتي دهقان، ممثل إيران السابق لدى منظمة التعاون الإسلامي، حكومته في مقال رأي نشر في صحيفة "همميهن"، قائلا إن هزيمة الأسد كشفت أن استراتيجية إيران كانت مضللة و”بنيت على أسس ضعيفة”.
وطالب شريعتي دهقان بنهج جديد يعطي الأولوية لبناء تحالفات مع الدول بدلاً من دعم الجماعات المسلحة، وتحويل الأموال والموارد مرة أخرى إلى الشعب الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النقاش العلني الجريء يعد غير مألوف تماما، بالنظر إلى أن قادة إيران قد صوّروا دعمهم لسوريا والجماعات المسلحة المتحالفة التي تقاتل "إسرائيل" على أنه أحد المبادئ غير القابلة للتفاوض للثورة الإسلامية، وضروري للأمن القومي.
وقال حسن شمشادي، المحلل البارز القريب من الحكومة والذي شغل حتى العام الماضي منصب رئيس غرفة التجارة الإيرانية-السورية المشتركة، في مقابلة هاتفية من طهران: "النقاش بشأن سوريا يجري على جميع مستويات المجتمع، ليس فقط في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ولكن في التفاعلات اليومية في كل مكان".
وأضاف أن "الناس يسألون: لماذا أنفقنا كل هذه الأموال هناك؟ ماذا حققنا؟ ما هو مبررنا الآن بعد أن انتهى كل شيء؟".
وأشار شمشادي إلى أنه على الرغم من أن شكل العلاقات المستقبلية بين إيران وسوريا أصبح الآن غير مؤكد، فإن شراكة استراتيجية بُنيت على مدى أربعة عقود أصبحت الآن من التاريخ، لافتا إلى أن الوصول غير المقيد الذي كانت تتمتع به إيران منذ فترة طويلة إلى طرق الإمداد في سوريا لتزويد الجماعات المسلحة عبر المنطقة بالأسلحة والمواد الأخرى قد انتهى أيضا.
كان رد الفعل الرسمي من إيران متناقضا، حيث سعى الرئيس مسعود بزشكيان ووزير الخارجية عباس عراقجي إلى النأي بأنفسهم عن الأحداث في الجوار، وفقا للحصيفة.
وقال الرئيس ووزير الخارجية إن للشعب السوري الحق في تحديد مستقبله السياسي، وقال نائب الرئيس الاستراتيجي الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده "مستعدة لإقامة علاقات جيدة مع الحكومة السورية المستقبلية، وكنا دائمًا نقف إلى جانب الشعب السوري".
أما المرشد الأعلى الإيراني، آية الله خامنئي، فقد اتخذ لهجة أكثر صرامة في خطابه العام الأول بشأن الأحداث في سوريا، حيث ألقى باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في سقوط الأسد، واصفا المتمردين الذين أطاحوا به بأنهم "معتدون" لديهم دوافع متنافسة ويخدمون أسيادهم. كما ألمح إلى دعم تركيا لبعض المتمردين في سوريا.
وقال خامنئي: "ببركة الله، سيتم تحرير الأراضي المحتلة في سوريا على يد الشباب الشجعان في سوريا”، وأضاف: "لا شك أن هذا سيحدث"، وتوقع أن "المقاومة" ستنتشر على نطاق واسع في المنطقة، وستزداد إيران قوة.
لكن خطاب خامنئي تعارض مع الواقع على الأرض في سوريا، حيث انهار الجيش بسرعة مع تقدم المعارضة، واحتفل السوريون - صغارا وكبارا، رجالا ونساءً - بسقوط حاكم طاغية بالرقص في الشوارع وهم يهتفون: "حرية".
وأصدرت حماس، التي خاطرت من أجلها إيران وحليفها حزب الله في لبنان، بيانا هنأت فيه المتمردين السوريين على انتصارهم وأعلنت أنها تقف مع الشعب السوري.
وبدا أن خامنئي مستاء من الانتقادات العلنية، وقال إن هذه التعليقات “جريمة” لأنها تثير الخوف بين الناس.
وفي غضون ساعات، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية عن فتح تحقيق جنائي في قائمة من الشخصيات البارزة والمؤسسات الإعلامية التي قادت الانتقادات، وضمت القائمة فلاحت بيشه، النائب السابق، الذي كشف أن ديون سوريا لإيران بلغت حوالي 30 مليار دولار.
كانت سوريا بمثابة القاعدة المركزية لإيران في المنطقة لأكثر من 40 عامًا، وكان وصولها إلى الأراضي والموانئ والمطارات بلا قيود لدرجة أن قائدًا عسكريًا كبيرًا وصف سوريا يومًا بأنها محافظة من محافظات إيران.
وسيطرت إيران على قواعد عسكرية ومصانع صواريخ وأنفاق ومستودعات كانت تخدم سلسلة التوريد لشبكتها من الجماعات المسلحة.
ومن سوريا، قامت إيران بتهريب الأسلحة والأموال والدعم اللوجستي إلى حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والجماعات المسلحة في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل والعراق.
وقال ماثيو ليفيت، مدير برنامج مكافحة الإرهاب في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “كانت سوريا حجر الزاوية في خطة إيران الإقليمية، تطويق إسرائيل بحزام ناري”، وأضاف: “محور المقاومة كان بمثابة كرسي بثلاثة أرجل: إيران، سوريا، وحزب الله، لكنه لم يعد قائمًا”.
وأضاف ليفيت إن إيران كانت تعتمد أيضًا على سوريا اقتصاديًا، وكانت مشترياتها من النفط الخام والمكرر الإيراني، رغم العقوبات الأميركية، تساعد طهران على دفع تكاليف عملياتها العسكرية في المنطقة.
وقال خمسة مسؤولين إيرانيين، حسب التقرير، إنه بعد سقوط سوريا، كشف العديد من زملائهم بشكل خاص أن إيران فقدت كل شيء في 11 يومًا فقط، وقال المسؤولون إن الحكومة ما زالت "مرتبكة" و”مشوشة” وتحاول إيجاد طريق للمضي قدمًا مع سوريا.
ونقلت الصحيفة عن رحمن قهرمانبور، المحلل السياسي في طهران، قوله إن الأولوية الآن هي ضمان ألا تتحول سوريا إلى قاعدة ضد إيران ومنصة للهجوم على مصالحها في العراق أو لبنان.
وأضاف: "لا يمكن احتواء الحساب العلني الذي اندلع بشأن سلوك إيران في سوريا، ولن يخفف أي تبرير رسمي من الضربة القاسية.