«الوطن» تكرم الفنان شريف حلمي بعد تعافيه من الأزمة الصحية (صور)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كرمت جريدة الوطن، الفنان شريف حلمي، اليوم، في ندوة فنية تُعد بمثابة أول ظهور له بعد تعافيه من الأزمة الصحية التي ألمت به أخيرا.
وشهدت الندوة، حضور الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس التحرير، وهدى رشوان، مدير التحرير، وخالد فرج، رئيس قسم الفن، وعدد من محرري الجريدة، إذ تحدث حلمي عن الفترة العصيبة التي عاشها خلال محنة مرضه، فضلاً عن أعماله الجديدة التي يستعد لها حاليا.
وخلال الندوة تحدث الفنان شريف حلمى عن رحلته مع الأزمة الصحية، مؤكداً أنها كانت من أصعب الفترات التي عاشها في حياته، إذ جعلته يرى العالم والحياة بمنظور مختلف، بحسب قوله.
وطمأن الفنان شريف حلمى محبيه على حالته الصحية حاليا، مؤكداً أنه بصحة جيدة، ويستعد حاليا لعدد من الأعمال الفنية سواء على مستوى الكتابة أو التمثيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف حلمي الوطن الفنان شریف
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.
وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".
وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.
وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.
كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.
و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.