الرئيس التونسي يلتقي ميلوني على هامش القمة الأفريقية الإيطالية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اختتم الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الاثنين 29 يناير 2024، مشاركته في قمة ايطاليا-افريقيا بروما بإجراء محادثة مع جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية.
وقالت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها، أن سعيد بحث خلال اللقاء جملة من الملفات التي تهم علاقات الصداقة الوطيدة والتعاون المتميز بين تونس وإيطاليا سواء في اطار ثنائي أو على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأشار بيان الرئاسة التونسية، إلى أن المباحثات بين سعيد وميلوني، تطرقت أيضا إلى قمة إيطاليا-افريقيا وضرورة تطوير العمل الجماعي من أجل رفع التحديات المتعددة التي تواجهها القارة الافريقية اليوم. كما تم التأكيد على المكانة الاستراتيجية التي ستحظى بها تونس في البرامج التنفيذية التي سيقع اعدادها في الغرض.
من جهة أخرى، أكد الرئيس التونسي على أهمية تعزيز الإحاطة بالتونسيين المقيمين في إيطاليا وتسهيل الإجراءات لفائدتهم والتشجيع على الهجرة المنظمة في اطار الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وتناول اللقاء أيضا متابعة نتائج مسار روما حول الهجرة الذي انعقدت دورته الأولى بروما في شهر يوليو 2023، والإعداد لعقد الاجتماع الثاني لهذا المؤتمر بتونس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي ميلوني القمة الأفريقية الإيطالية جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية الرئيس التونسي قيس سعيد قمة ايطاليا افريقيا رئاسة الجمهورية التونسية الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم السبت، أن إيطاليا لن ترسل أي قوات إلى أوكرانيا في حال تنفيذ عملية حفظ سلام محتملة، وذلك خلال اجتماع افتراضي استضافه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقالت ميلوني خلال الاجتماع: "لا توجد أي خطط لمشاركة وطنية في أي قوة عسكرية على الأرض"- وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء آنسا الإيطالية.
وشاركت ميلوني في الاجتماع الافتراضي الذي نظمه ستارمر لمناقشة الالتزام بتحقيق سلام عادل ودائم يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها.
كما شددت على أن إيطاليا ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين والغربيين، إلى جانب الولايات المتحدة، لوضع ضمانات أمنية موثوقة وفعالة.
وسبق الاجتماع اتصال هاتفي بين ميلوني وستارمر، قبل أن تنضم إلى قادة دوليين ضمن ما يعرف بـ "تحالف الراغبين"، الملتزم بضمان هدنة في أوكرانيا.
وضم الاجتماع الافتراضي ممثلي 26 دولة، إلى جانب حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وكان من بين المشاركين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، والأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته.