بطلة "Oppenheimer" تفجر مفاجأة أثناء تصوير مشهدها الجريء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كشفت النجمة فلورنس بيو، عن كواليس تصوير مشهدها الجريء مع النجم كيليان مورفي، في فيلم الدراما “Oppenheimer” للمخرج كريستوفر نولان، والذي تصدر ترشيحات الأوسكار لعام 2024.
وقالت بيو خلال لقائها في حلقة نقاشية عن الفيلم، أنه “في منتصف مشهدنا الجنسي، تعطلت الكاميرا. لقد تعطلت عندما كنا عاريين، ولم يكن ذلك توقيتًا مثاليًا”.
وأضافت الممثلة أنه عندما وصل شخص ما لإصلاح الكاميرا، اعتقدت أن “هذه هي لحظتي للتعلم”، وسألت فني الكاميرا: “أخبرني إذن، ما هو الخطأ في هذه الكاميرا؟”
ومدحت الممثلة فريق الإنتاج الكامل لنولان، قائلة: إن "كل شخص في هذه المجموعة كان على دراية كبيرة وكان مستعدًا جدًا لصنع هذا النوع من الأفلام بحيث لم تكن هناك لحظة مملة. كان كل شيء مذهلاً. لقد شعرنا وكأننا محظوظون بالتواجد هناك في كل ثانية من اليوم". وفق موقع فارايتي.
وتدور أحداث “Oppenheimer” في إطار درامي حول السيرة الذاتية وقصة العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر ودوره في تطوير القنبلة الذرية، وكيف غير مشروع مانهاتن من كل شيء في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلورنس بيو الأوسكار
إقرأ أيضاً:
عندما تتحوّل المهنية إلى تهمة
بقلم : جعفر العلوجي ..
في الوقت الذي تبذل فيه وزارة الداخلية جهودًا استثنائية لإعادة بناء الثقة مع المواطن ، والعمل بمهنية عالية في كل مفاصلها ، وتحت قيادة ميدانية واعية للسيد عبد الأمير الشمري ، تخرج علينا بعض الأصوات النشاز لتشكك ، وتبث سمومها، وتحاول تصوير النجاح على أنه فشل ، والانضباط على أنه قمع .
لقد شهد المنصفون ، وأهل الاختصاص ، بل وشرائح واسعة من الشعب العراقي ، على ما تحقق من خطوات إصلاحية جريئة داخل الوزارة ، سواء بإقصاء الفاسدين وأصحاب النفوس الضعيفة ، أو بفتح أبواب الدوائر أمام شكاوى المواطنين والاستماع إليهم والعمل على حلّها، وهي خطوات لم تكن مألوفة في سنوات سابقة .
لكن كما أن النجاح لا يروق لأصحاب المصالح ، فإن أصواتًا إعلامية وسياسية بدأت تصطفّ لا دفاعًا عن الضحية بل عن امتيازاتها ومكاسبها السابقة ، والتي أصبحت اليوم في مهبّ الريح بفضل إصلاحات الوزارة .
ولعلّ أبرز ما يفضح هذه النوايا هو الهجوم الغريب على قرار تشكيل لجنة تحقيقية في قضية المرحوم بشير ، وهي خطوة قانونية ومهنية كان الهدف منها الوصول إلى الحقيقة ومعاقبة الجناة ، لا التستر ولا التسويف .
إن رمي الوزارة بالسهام المسمومة، والتشكيك المتكرر بإجراءاتها ، لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن تضرّر مصالح بعض القوى المتنفذة ، التي اعتادت أن تكون مؤسسات الدولة مجرد أدوات بيدها ومن هذا المنطلق ، فإن الشعب مدعو إلى أن لا ينخدع بهذه الأصوات ، وأن يفرّق بين من يعمل بصمت ومهنية ، ومن يصرخ من أجل مصالحه.
إن العراق اليوم أحوج ما يكون إلى دعم المؤسسية ، لا تصفية الحسابات عبر الشاشات ، الرحمة والخلود لشهداء العراق الذين دافعوا عن الأرض والعِرض ، وسيبقى صوت الوطن أعلى من كل ضجيج المصالح والله من وراء القصد .