رئيس الوزراء القطري يؤكد على الاقتراب من إعلان هدنة في غزة وحل جذري لملف الأسرى
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
واشنطن – الوكالات
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر لا تتوسط لدى "أنصار الله" لكنها تضغط على إيران لخفض تصعيد الموقف الأمني بالمنطقة.
وأضاف آل ثاني خلال زيارته لواشنطن ضمن جولة لبحث اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، أن موقف قطر هو أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن عيش الشعبين بسلام، وأن مصير الفلسطينيين يقررونه هم، وضرورة وجود حكومة موحدة بالضفة والقطاع.
وأكد أن قطر تبذل قصارى جهدها للإفراج عن الأسرى منذ اليوم الأول وقبل أن يطلب منها التوسط، وأن أي خطة للسلام يجب أن تشمل ضمانات أمنية للطرفين، مشددا على أن قطر لا تقبل التعامل مع قطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية، وأن حماس لم تكن عقبة أمام حل الدولتين بعد اتفاق أوسلو وإسرائيل كانت دوما العقبة، وأن حل الدولتين يحتاج إلى شريك مسؤول على الجانب الآخر.
مؤكدا على أنه من غير المقبول العبث بأمن التجارة البحرية العالمية، وأن قطر تدين أي فعل يهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة وانتهاك سيادة دولة كالأردن.
وقال إن المرحلة الحالية من المحادثات قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.