المعبود سيرابيس حامي الملوك البطالمة وموحد المصريين واليونانيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يعد سيرابيس أحد أهم المعبودات في العصرين اليوناني والروماني، وهناك عدد من التماثيل المميزة له منها رأس من الرخام تم العثور عليها في مدينة كيمان فارس بالفيوم، وتجسد هذه الرأس المعبود الذي كان له دور مهم في تاريخ مصر.
يعرض المتحف المصري بالتحرير هذه الرأس ضمن مقتنياته، حيث قال الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف: أسس بطليموس الأول بعد حلم رآه في المنام لعبادة سيرابيس الذي كان يعد حامي الملوك البطالمة وفقًا للمؤرخ الروماني تاكيتوس، حيث كان القصد من نشر عبادة سيرابيس توحيد المصريين واليونانين.
وأراد مؤسس أسرة البطالمة أن يضمن ازدهار عاصمته الجديدة الإسكندرية، وسرعان ما انتشرت عبادته في كل أنحاء مصر وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط،حيث يجمع سيرابيس بين المظهر الاغريقي والتقاليد المصرية.
فهو يماثل في شكله الإله الاغريقي زيوس بالشعر المجعد واللحية ذات الخصلات، والاسم سيرابيس مشتق من أوزوريس-أبيس الثور المقدس لمدينة منف، وكانت زوجته الالهة إيزيس وابنهما حربوقراط"حورس الطفل"، وكان المصريون القدماء يعبدون سيرابيس في صورة الثور أبيس.
وهناك في متحف الآثار الموجود بمكتبة الإسكندرية تمثال آخر للمعبود سيرابيس، وهو عبارة عن رأس مصنوعة من الرخام أيضًا، وإن كان مكان اكتشافها مختلف عن المعروضة في المتحف المصري بالتحرير، حيث أن هذه الرأس بمتحف المكتبة تم العثور عليها في منطقة أبي قير بالإسكندرية،حيث كان له معبد كبير هناك، وهو ما يؤكد انتشار عبادته في مختلف المحافظات حسب ما أراد بطليموس الأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلم
إقرأ أيضاً:
رأسان أثريان لرجلين من “سبأ” في متحف بأمريكا
أفاد الباحث اليمني المتخصص بتتبع الآثار اليمنية، عبد الله محسن، عن وجود رأسين أثريين من المرمر لرجلين يعودان إلى حضارة سبأ اليمنية، في متحف بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال محسن في تدوينة على “فيسبوك” مطلع هذا الأسبوع، إن رأسين فريدين من المرمر لرجلين من سبأ، يتواجدان في مخازن متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهما جزء من 104 تحف باعها للمتحف “كويل جونز”.
ووفقا لمحسن، فإن الرأس الأول، “لرجل من المرمر، مع لحية وشارب منقوشين، وعينان وحاجبان محفوران، وحدقة عين مصبوغة، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح”.
أما الرأس الثاني فهو “عبارة عن رأس رجل من المرمر مقطوعاً بشكل مسطح من الأعلى، مع ما يشبه القناع مثلث الشكل، لا تزال خطوط التصميم مرئية، العينان والحواجب محفورتان، وفتحة الأنف ظاهرة ومحفورة، والرقبة طويلة”، حد وصفه.
وأشار الباحث، إلى أن “كويل جونز”، اقتنى في العام 1930 عددا من آثار اليمن، باع منها (104) تحف ما بين نقوش مسند وتماثيل وبرونزيات وحلي وعقود عقيق أثري إلى متحف بنسلفانيا في الولايات المتحدة.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.