ألمانيا: خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين غير مقبولة وستزيد الأمر سوءا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، إن خطط إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة غير مقبولة بتاتا.
وأضافت في بيان صحفي، نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن "هذه الخطط ستزيد الأوضاع سوءا وتخالف القانون الدولي".
يُذكر أن منظمات استعمارية عقدت الأحد، اجتماعًا استعماريا في القدس المحتلة، بعنوان: "عودة الاستعمار لقطاع غزة، وشمال الضفة الغربية المحتلة"، بحضور 11 وزيرا إسرائيليا، و15 عضو كنيست من الائتلاف اليميني الحاكم.
ودعا رئيس مجلس المستعمرات في الضفة الغربية إلى العودة لقطاع غزة، فيما رفع المشاركون في الاجتماع يافطات تدعو إلى "تهجير الفلسطينيين".
كذلك، وقع الوزراء وأعضاء الكنيست المشاركون على عريضة تدعو إلى "عودة" الاستعمار إلى قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً
مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: جالانت تعهد بعدم إعادة بناء المستوطنات في غزة
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ألمانيا تهجير الفلسطينيين غزة الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
كندا تفرض عقوبات على "مستوطنين متطرفين" في الضفة الغربية
أعلنت كندا فرض حزمة جديدة من العقوبات على "مستوطنين متطرفين" إسرائيليين بسبب ضلوعهم في ارتكاب "أعمال عنف" بحقّ فلسطينيين في الضفّة الغربية المحتلة، مطالبة الدولة العبرية بالتدخّل لوقف هذه الارتكابات.
وقالت الحكومة الكندية في بيان إنّ العقوبات تستهدف سبعة أفراد وخمسة كيانات "لدورهم في تسهيل، أو دعم، أو المساهمة مالياً" في هذا العنف.
وسبق لبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن فرضت إجراءات مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وأعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن "قلقها العميق" إزاء هذا العنف، مؤكدة إدانتها هذه الأعمال ومطالبة السلطات الإسرائيلية بـ"ضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة المسؤولين" عن هذه الارتكابات.
ومن بين المستهدفين بهذه العقوبات بن تسيون غوبشتاين، القريب من الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير ومؤسس منظمة التفوق اليهودي ليهافا التي فرضت عليها أوتاوا أيضاً عقوبات.
كما شملت العقوبات مجموعة "شباب التلال" التي تقيم بؤراً استيطانية من دون تراخيص إسرائيلية رسمية، إضافة إلى اثنين من قادة هذه المجموعة هما مئير مردخاي إيتنغر وإليشا ييريد.
كذلك، استهدفت العقوبات الكندية جمعية "أمانا" التي تقوم بحملات من أجل بناء مستوطنات وبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وتنصّ العقوبات على حظر أي تعاملات مع الأفراد والكيانات المشمولين بها، وتمنعهم من دخول الأراضي الكندية.