وزير الخارجية القطري يرفض تعميم سلوك بعض الموظفين على الآلاف بوكالة الأونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية القطري رئيس الوزراء، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الاثنين، إن دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مهم جدا.
وأضاف وزير الخارجية القطري في تصريحات إعلامية، أن قطر تابعت معاناة وكالة الأونروا في نقص التمويل حتى قبل سنوات.
وأضاف بن جاسم أن سلوك فرد أو أفراد لا يمكن تعميمه على عشرات الآلاف من موظفي وكالة الأونروا في غزة.
وأوضح أن مقرات الأونروا تعرضت للقصف الإسرائيلي مع غيرها من مراكز الإغاثة وهذا غير مقبول، لافتا إلى أنه من غير المقبول استخدام الإغاثة الإنسانية أداة ضغط على الناس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة بنت راشد الخاطر، أجرت اتصالا هاتفيا مع فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية، إنه خلال الاتصال، أكدت الخاطر على موقف قطر الثابت بضرورة استمرار وتكثيف الجهود الإغاثية إلى قطاع غزة، كما حذرت من التداعيات الكارثية المترتبة على وقف دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وجرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر ووكالة الأونروا، لا سيما في المجال الإنساني في قطاع غزة، ومناقشة أهمية تشكيل فريق دولي لتنسيق إيصال المساعدات إلى مناطق القطاع كافة، دون عوائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا وزير الخارجية القطري وكالة الأونروا غزة وزارة الخارجية القطرية وکالة الأونروا
إقرأ أيضاً:
لقاء بين وزير الخارجية ونظيره الموريتاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالدكتور محمد سالم ولد مرزوك وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني يوم الاثنين ٣ مارس.
أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لمواصلة تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، أخذًا فى الاعتبار ما يربطهما من علاقات وطيدة، مبديًا التطلع إلى عقد اللجنة المشتركة بين الجانبين، ومشيدًا بالتنسيق المتبادل بين الجانبين حيال مختلف القضايا على الصعيد الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا العربية والأفريقية، مشيرا إلى أهمية العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، والاستفادة من القدرات المتوافرة لدى البلدين، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
تبادل الوزيران الرؤى بشأن القضية الفلسطينية، والجهود الرامية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، وكذلك الإسراع في بدء عملية التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار. كما تم التأكيد على أهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.