صحيفة الاتحاد:
2025-04-25@02:10:46 GMT

منافسات «شاعر المليون» تتواصل غداً

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

أبوظبي (وام)
تنطلق مساء غدٍ الثلاثاء، الحلقة الحادية عشرة من البث المباشر من برنامج «شاعر المليون» في موسمه الحادي عشر، بمشاركة 6 شعراء، عبر قناتي أبوظبي وبينونة.
يلتقي أعضاء لجنة التحكيم، المؤلفة من د. غسان الحسن ود. سلطان العميمي وحمد السعيد، خلال الحلقة الحادية عشرة من البرنامج، بالشعراء الستة الذين يقدمون روائعهم الشعرية خلال الأمسية الثالثة من المرحلة الثانية الـ24، والتي تشهد حضوراً لافتاً من عشاق الشعر النبطي، والشعراء هم: «آل مدوي الوادعي وفيصل دخيل الله الكسر العتيبي وفيصل جزا الحربي من المملكة العربية السعودية، وفهد الدبداب المطيري من الكويت، وفهد رميّض الشمري من العراق، وفارس بن ناصر الثابتي من اليمن».

 
وقد نتج عن الحلقة الماضية من البرنامج تأهل الشاعرين عبدالله الشقراني، وفيصل عبيريد العازمي من دولة الكويت، إلى المرحلة المقبلة من المسابقة، بقرار أعضاء لجنة التحكيم، فيما ينتظر بقية شعراء الحلقة وهم «وليد خالد بن مسعد الدلبحي وطلال بن حسين الحميان الشمري وفواز ناوي العنزي من المملكة العربية السعودية، وناصر هادي المنصوري من الإمارات»، انتهاء فترة تصويت الجمهور من خلال موقع وتطبيق «شاعر المليون» بداية الحلقة الحادية عشرة، حيث سيُعلن مقدما البرنامج عن نتائج التصويت، والمتأهل للمرحلة التالية بتصويت الجمهور.

أخبار ذات صلة غداً.. تتواصل حلقات البث المباشر لـ«شاعر المليون» «شاعر المليون».. 24 شاعراً يتطلعون للظفر ببيرق الشعر النبطي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شاعر المليون الشعر النبطي شاعر الملیون

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. كارل شبيتلر شاعر التمرد الهادئ وفيلسوف الروح الأوروبية

يعتبر الشاعر السويسري كارل شبيتلر، الذي تحل اليوم ذكرى رحيله، أحد أكثر الأصوات الشعرية تعقيدًا وتفردًا في الأدب السويسري الحديث،  لم يكن شبيتلر مجرد شاعرٍ رمزي، بل كان مفكرًا وجوديًا مبكرًا، ينحت في اللغة مفاهيمه الخاصة عن الإنسان، القدر، والهوية.

ولد في بازل عام 1845، في زمنٍ كانت فيه أوروبا تموج بالتحولات الفكرية والسياسية، وكانت سويسرا في مفترق طرق بين هويتها الثقافية المتعددة وصراعاتها الداخلية الهادئة، في هذا السياق، نشأ شبيتلر كشاعر يبحث عن المعنى، لا في الأحداث السياسية، بل في أعماق النفس البشرية.

فلسفة شبيتلر في عصر الصخب الجماهيري

بينما كان معاصروه من الكتاب يتجهون نحو الواقعية والانخراط في القضايا الاجتماعية والسياسية، كان شبيتلر يبتعد عن كل ذلك بخطى ثابتة، آمن بأن وظيفة الشعر ليست في الانخراط اللحظي، بل في كشف جوهر الإنسان عبر الرمز والأسطورة.

في رائعته "ربيع أوليمبي" (Olympischer Frühling)، التي استغرق في كتابتها ما يقارب عشرين عامًا، استخدم الأساطير اليونانية ليتحدث عن قضايا إنسانية معاصرة، مثل الصراع بين الإبداع والتقاليد، وبين الحرية الفردية والإرادة الجمعية.

ليس من قبيل الصدفة أن يُلقّب بـ"شاعر الفردية"، إذ رأى أن الإنسان الحقيقي لا يُقاس بحضوره الجماهيري بل بقدرته على مقاومة الانصهار في المجموع، وعلى بناء نفسه ككائن مستقل.

ملحمة ضد التيار

في زمن كانت أوروبا فيه تتأرجح بين الحروب العالمية والصراعات الفكرية، وقف شبيتلر موقفًا معقدًا، لم يكن عدائيًا تجاه التغيير، لكنه رفض أن يُجرّ وراء العواطف الجماعية.

أعماله، خاصةً "كونراد الراعي" (Conrad the Shepherd)، عبّرت عن تشكيكه العميق في مفاهيم الانتماء الوطني عندما تتحول إلى عبادة جماهيرية، هذا الموقف وضعه أحيانًا في خانة "المنعزل"، لكنه هو نفسه كان يرى في ذلك نوعًا من الوفاء للصدق الإبداعي.

نوبل 1919.. تكريم لصوت داخلي

في عام 1919، حصل شبيتلر على جائزة نوبل في الأدب، بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة، في وقت كان فيه العالم يلهث خلف أصوات تصالحية وروح نقدية، كانت لجنة نوبل قد أدركت أن في صوته المنعزل حكمة تحتاجها الإنسانية المدمّرة بالحرب: صوت الإنسان العاقل، المتأمل، الذي لا تذوب روحه في الجماهيرية.

مؤلفات شبيتلر

كان أول عمل شعري لشبيتلر هو الملحمة الأسطورية "بروميثيوس وإبيميثيوس 1881" أما ثاني أعماله هو الملحمة الشعرية "الربيع الأولمبي 1900-1905" وهو العمل الذي نال عنه جائزة نوبل في الأداب عام 1919، تم مراجعته مرة أخرى عام 1910، حيث وجد مجالاً كاملاً للاختراع الجريء والقوة التعبيرية الواضحة، وقد كرس السنوات الأخيرة من حياته لإعادة كتابة عمله الأول، وكان أكثر إحكامًا في التكوين من النسخة المبكرة، ومثل الربيع الأولمبي، في أبيات مقفاة، ظهر في عام 1924 تحت عنوان “بروميثيوس طويل المعاناة”

تنتمي الأعمال الهامشية المتنوعة على نطاق واسع إلى الفترة الوسطى من حياة شبيتلر، فقد أنتج في الشعر: "إكستراموندانا 1883" (سبع أساطير كونية من اختراعه)، 1896، الأمثال الأدبية 1892، ودورتين من كلمات الأغاني، و"الفراشات 1889"، أغاني العشب والجرس 1906، كما كتب قصتين "اثنان من كارهي النساء الصغار 1907"، وهي قصيدة طفولة مستوحاة من تجربته الخاصة؛ و"كونراد دير ليوتنانت 1898"، رواية قصيرة مكتملة درامية تناول فيها المذهب الطبيعي الذي كان يكرهه في السابق، وقد عكست رواية "إماجو 1906" الصراع الداخلي بين موهبته الإبداعية الرؤيوية وقيم الطبقة المتوسطة بشكل حاد لدرجة أنها أثرت على تطور التحليل النفسي، فقد نشر مجلداً من المقالات المحفزة بعنوان "أجراس الإنذار 1898 - 1909" بالإضافة إلى عمل آخر بعنوان "الحقائق الضاحكة"، والأعمال السيرية الساحرة، بما في ذلك "تجاربي الأولى 1914"، وفي عام 1914 نشر مقالاً مؤثراً سياسياً بعنوان: "موقفنا السويسري"، وهو كتاب موجه ضد وجهة نظر أحادية الجانب مؤيدة لألمانيا بشأن الحرب العالمية الأولى، ظهرت ترجمة إنجليزية لقصائده المختارة في عام 1928.

مقالات مشابهة

  • قصة جنية كتب عنها شاعر قصيدة أحب الليل والسهرة على شاطئ بحر هادي.. فيديو
  • المطرب شيكو ضيف برنامج سعد الصغير .. اليوم وغدا
  • منافسات 75 هدف سكيت ونهائيات ضغط الهواء 10م بالبطولة العربية للرماية
  • في ذكراه.. كارل شبيتلر شاعر التمرد الهادئ وفيلسوف الروح الأوروبية
  • ⁨مهرجان أفلام السعودية يختتم دورته الحادية عشرة .. ويتوّج 7 أفلام بجوائز النخلة الذهبية
  • أحمد العرفج: كنت شاعر وتبت إلى الله.. فيديو
  • ريم مصطفى في معكم منى الشاذلي غدًا
  • أبو الغيط: الحرب الوحشية الإسرائيلية تتواصل يوميا ضد المدنيين في غزة
  • ريم مصطفى تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها المنتظر مع منى الشاذلي: "اتعرضت للظلم والتنمر لأول مرة في حياتي"
  • وزير الزراعة يختتم أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل