الثورة نت/ أحمد كنفاني

نظم مكتب الضرائب والوحدة التنفيذية للضرائب العامة على مبيعات القات بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وخلال الوقفة، أدانت قيادة وموظفي المكتب والوحدة، بأشد العبارات ما أقدم عليه العدو الامريكي البريطاني من اعتداء سافر على اليمن بشن غارات همجية ارهابية على المحافظات تعكس سلوكه الارعن الذي يثبت تورطه بحرب الابادة على قطاع غزة.

.مؤكدين استعدادهم التام لتعزيز مواقف النصرة والمساندة للاشقاء في فلسطين المحتلة، وتقديم ما يفرضه الواجب الايماني والجهادي بالنفس والمال لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين.

وفي الوقفة أشار مدير عام مكتب الضرائب بالمحافظة صادق محسن الحارثي، إلى أن ما يجري في غزة كشف ضعف وهشاشة وعجز كيان العدو الصهيوني وأظهر للعالم مدى قوة وفاعلية المقاومة في فلسطين وقدرتها على ضرب العمق الصهيوني..مؤكدا أن أحداث غزة وحدت ساحات الجهاد ضد العدو والهيمنة الأميركية والغربية في المنطقة.. لافتا الى ان العدو الصهيوني بات اليوم مهزوما وأن هزيمته لن تكون محصورة بالجغرافيا الفلسطينية.

وأعلن بيان صادر عن الوقفة، بحضور نائب مدير الوحدة للضرائب على مبيعات القات علي عبدالرحمن شرف الدين، تأييد قيادة وموظفي مكتب الضرائب والوحدة التنفيذية لضرائب مبيعات القات وتفويضهم الكامل للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي في اتخاذ الرد على التهديدات والاعتداءات الامريكية ونصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.

وجدد البيان، المضي على ما أكد عليه قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بأن الشعب الفلسطيني ليس لوحده وأن الشعب اليمني ماض في الجهاد وتصعيد موقفه المساند للمقاومة الفلسطينية حتى ايقاف العدوان الاسرائيلي البربري الوحشي على قطاع غزة والأراضي المحتلة.

واستنكر البيان حالة الصمت والتخاذل العربي والتواطؤ الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من مذابح دموية وجرائم وحشية، دون أن تتحرك مشاعر النخوة والدين في نفوس قادة الأنظمة العربية.

وأكد أن العدوان على اليمن، لن يخضع أبناء الشعب اليمني ولن يثني من عزيمتهم في مقارعة الطغيان الأمريكي البريطاني.. مبينا أن موقف الشعب اليمني تجاه نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية الباسلة يجسد الهوية الايمانية كونهم أهل النصرة والمدد.

ودعا الشعب اليمني إلى تعزيز الصمود والثبات والصبر وتعزيز موقف الاصطفاف والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة ..مؤكدا أهمية الاستمرار في المسيرات والوقفات والفعاليات المعبرة عن دعم الشعب الفلسطيني والنفير لمواجهة أي تهديدات.

وحث البيان الشعوب العربية والإسلامية لتحمل مسئولياتها الاخلاقية والدينية والتاريخية وعدم الوقوف موقف المتفرج جراء تخاذل حكوماتهم المطبعة والمتواطئة مع عمليات القتل والتنكيل الذي يطال المدنيين في قطاع غزة، وادانة العدوان الامريكي البريطاني على اليمن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی على الیمن

إقرأ أيضاً:

دور الشباب في فلسطين

 

ما يجمع الشباب العربي بأشقائهم في فلسطين من أواصر القربى واللغة والدين والمحيط الجغرافي، يحتم عليهم جعلهم القضية المحورية.

ينشط الشباب العربي في مختلف وسائل الإعلام والحديث منها كالفيسبوك وتويتر والواتس آب والتليجرام والانستجرام والتيك توك، وكثير منهم يعد من مشاهير تلك الوسائل ولديه الملايين من المتابعين والمشاهدات، فما الذي قدموه جميعا لنصرة القضية الفلسطينية ومساندة أشقائهم؛ الذين يتعرضون لكل أنواع العدوان من قبل جيش العدو الصهيوني؟.

للأسف الشديد من يتابع الإعلام العربي بكل أنواعه، وصفحات الشباب العربي، فسيجد أنها منصبة لتعظيم هذا النادي الغربي وذلك اللاعب الغربي، بل ويصل الأمر إلى الشجار عليهم، فيما لا يعيرون فلسطين ولا شبابها أي اهتمام!.

نعرف كلنا أن الإعلام يغير كثيراً من المفاهيم ويجعل كثيراً من المنظمات والدول تحول توجهاتها، وهو ما يقوم به الشباب الغربي المتصهين في مساندة العدو الصهيوني، فما المفرق بيننا وبينهم؟ ولماذا يتفقون علينا وهم على الباطل؟ فيما نحن والحق معنا لا نتحاشى حتى الحديث عن ما يجري في فلسطين من مآس لا حدود لها ولا وصف لفظاعتها.

المخزي أن شباب الجامعات الغربية والأمريكية كانوا مناصرين للقضية الفلسطينية أكثر من شباب الجامعات العربية والإسلامية، ولم يثنهم الاعتقال وسوء المعاملة عن إظهار مظلومية الشباب الفلسطيني.

وحدها الجامعات اليمنية وشبابها كانوا وما زالوا في مقدمة المناصرين لإخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال الوقفات اليومية أو إقامة الندوات والأنشطة الداعمة للجهاد ضد العدو والمشاركة في الخروج الأسبوعي كل جمعة في منظر ليس له نظير في أي بلد آخر.

مساندة اليمنيين مستمرة، حتى مع الهدنة الهشة، ومنها المؤتمر الأول للجامعات اليمنية الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري خلال أيام ٢١،٢٠،١٩ شعبان ١٤٤٦هـ وتحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، ويشارك فيه العلماء والخبراء من داخل اليمن وخارجه بمختلف البحوث والأوراق العلمية التي تتحدث كلها عن فلسطين ومعركة طوفان الأقصى.

المؤتمرات العلمية هي إحدى جبهات الإسناد لفلسطين وشعبها، وهي بلا شك تغيض العدو والموالين له؛ لكونها تبين أن الإسناد مستمر في حالة العدوان والهدنة، وهو ما يجب أن يستمر لأن العدو لا أمان له.

العدو اليوم يضغط من خلال الشيطان الأكبر (أمريكا) لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج حدود بلاده، وهذا الأمر الخطير، يستدعي منا جميعا الوقوف ضده، وهو حق فلسطين وشعبها علينا، لأنهم أهل الرباط.

إذا لم نقف مع مقدساتنا (الأقصى الشريف) ونسعى لتحريره من اليهود الغاصبين، مع من نقف؟! وإذا لم نقف مع إخواننا المستضعفين في فلسطين، فمع من نقف؟!.

نسأل الله تعالى أن ينصرهم ومن جاهد معهم بما نصر به المرسلين وأن يحفظهم بما حفظ الذكر المبين، إنه قوي متين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي يؤكد أهمية تحرير اليمن من إيران وتوحيد الجيش اليمني لهزيمة الحوثيين
  • فلسطين واليمن يبحثان تنسيق المواقف والجهود العربية لمواجهة الاحتلال
  • الرئيس اليمني يؤكد موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة
  • دور الشباب في فلسطين
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامنًا مع فلسطين
  • الشعب اليمني يقطع لسان ترامب
  • 25 وقفة نسائية في حجة تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”
  • الضالع  .. مسيرات حاشدة ردا على التهديدات الأمريكية الصهيونية بتهجير الشعب الفلسطيني
  • رئيس صحة الشيوخ: وقفة مصر تاريخية لصد عدوان ترامب على الشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يستولي على عدد من المركبات غرب رام الله