ليبيا.. تأجيل جلسة محاكمة رئيس جهاز المخابرات السابق اللواء عبد الله السنوسي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام ليبية مساء يوم الاثنين بأن القضاء قرر تأجيل جلسة محاكمة رئيس جهاز المخابرات السابق اللواء عبد الله السنوسي ومنصور ضو لـ 5 فبراير رغم حضورهما عبر الدائرة المغلقة.
ومثل رئيس المخابرات الليبية إبان حكم العقيد الراحل معمر القذافي، أمام المحكمة لأول مرة بعد تأجيلها 9 مرات، وفق ما أعلنه محاميه أحمد نشاد.
وصرح أحمد نشاد بأن موكله نفى خلال الجلسة التهم الموجهة إليه من قبل المحكمة.
وفي الـ8 من يناير أجلت محكمة استئناف طرابلس جلسة النطق بالحكم على رئيس جهاز المخابرات عبد الله السنوسي.
وذكر مراسلنا حينها أن جلسة النطق بالحكم أُجلت إلى يوم 22 يناير الجاري بسبب عدم حضور المتهم للجلسة.
وكان محامي رئيس المخابرات السابق أحمد نشاد، قد حمل النيابة العامة مسؤولية تأخر محاكمة موكله عبد الله السنوسي، وذلك ردا على ما جاء في تصريحات النائب العام المستشار الصديق الصور بشأن القضية التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقده في طرابلس.
المصدر: RT + وسائل إعلام ليبية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات السلطة القضائية رجال المخابرات طرابلس معمر القذافي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
عام الحزنوأوضح «أبو هاشم»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، ما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
دلالات روحانية عميقةوأشار «أبو هاشم» إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات. وقال: «الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين».
كما أوضح «أبو هاشم»، أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.